ديـوان همسـات العـاشقْ ... خــالــد فــزازى

هـى .. مـن ؟

هــى ..
فـرحتـى ..
عـنـد اللقـاء ..
هـى ..
مـهـجـعـى ..
عـنـد المـسـاء ..
هـى ..
واحـتى ..
عـنـد الـعـنـاء ..
هـى ..
دفْ شمـسـى ..
فـى الشتـاء ..
هـى ..
مـن هـى ..؟
أتكـون تـلـك ..؟
ومـالـهـا ..
عـجـبـاً عليك ..
هـى قـد تكـون ..
ولا أكـون ..
هـى فـوق الشبهـة ..
فـوق المكـائد ..
والظنـون ..
هـى كـالعـيــون ..
هـى ..
أحـرفـى ..
وقـصـيـدتـى ..
هـى ..
لـن أقــول ..
سـوى الصباح ..
حـروفـهـا ..
الآن هـا القـلـب أستراح ..
لكـنـه يمضـى ..
يســد مـنـافـذى ..
وجـعـى ..
يـعـود ..
ومثلكـم هـو كـالـرواح ..
هــى ...
هـــى ...
فـى المـلـتقــى ..
عـنـد الصبـاح ..
سأقــول مـن ..
فيـراعـى هـده التعـب ..
ونـام ..
لـن يصحـو إلا فـى الصبـاح ..
مـع الإمـام ..
مـع الفـلاح ..
أتكـون مـن ..؟
الليل يحـبـو ..
ثـم يشـدو ..
فـى إنشــراح ..
سـأقــول ..
لـكـن ..!!
مـا آنَ آن الشمس ..
ومـا طـلـعـت ..
تطـل ببسمـة ..
فإلـى الصبـاح ..
حـكـايتـى ..
الآن قلـمـى ..
إستـراح ..

ربيــعك يا عمــري قد جــاء

سـلام لـك ..
وتحيـاتى ..
إن آن أوآنُ ُ ..
هـذا لـقـاء ...
هـى كـل ..
عبير الزهـر ..
ونـبع صفـاء ..
إن قلت سـلام ..
مضت عـنـى ..
كسحـاب مســاء ..
تلـك الأنشـودة ..
لـحـن مـن قلبى ..
كـان صفــاء ..
هـى كـل مسـارب ..
هـذى الـروح ..
والكـل غيرك يا حـبـى ..
هبـاء ..
هـى نظـم الحـرف ..
ونـظـم الـروح ..
هـى كـلهـا ياصنـوى ..
الأسمـاء ..
إن قـلت ســلام ..
تشـيعـنـى بـه ..
حســن دعــاء ...
مـن كـل الـنـاس تجـاوبـنـى ..
إن قلت هـلـمـى ..
يا كـل حيـاة الكـون ..
صـفـاء ...
وليـت الشطـر لقلبـى ..
كـل الأسمـاء ..
ووجـدتك ريحـانـة قلبـى ..
وربيعك ياعـمـرى ..
قـد جــاء ..
هـى كـل حـلاوة هـذا الـكـون ..
ورب الـكـون ..
إن سمـعـت نظـمـى ..
ستغوص حيــاء ..
حـبـى قـد أزف الآن أوآن ..
ذهـاب بحـروفـى ..
مـا آن لـقـاء ...
ويا روعـتهـا حيـن تطـل ..
مسـاء ..
ويـاروعـتهـا الكـلـمـات ..
حيـن تضج بسنـى حـرفـى ..
فـى حـبـى ..
سـأقـول لكــم ..
ودون حيـاء ..
إسم مـعـذبـتى ..
هـى ياصنـوى ..
( كـل الأسمـاء) ..

لـن تخـبـو شـعـلـتهـا الأشــواق

يشـتاق الـحـرف ..
حـنيـن الـنـزف ..
مـع الأشـواق ..
وصـبـاح مـن زهـر ..
مـسـاك ..
وذاك شجـون صبـاح ..
يحـوى الأحـداقْ ..
طـاهـرة أنتــى ..
يـا أنتِ ..
سنـا يومـى الإشـراقْ ..
كُنتُ سكـون ..
وكُنتُ الصمـتْ ..
وكُنتُ كثير المـوت أنـا ..
مـا بيـن الـحـرفْ ..
وبيـن نـزيف يأخـذنـى ..
نحـو الإغـراقْ ..
فكنتِ الطـفـو ليأخـذنـى ..
مـن بيـن الغــوص ..
إلـى الأعـمـاقْ ..
يـا كـل حـروف الشـعـر ..
يـاكـل حنيـن الـحـرف ..
ونـبـع الأشــواقْ ..
إن كـنـتُ الـنـور ..
فأنتِ الشمس ..
مـع الإشــراقْ ..
وأنتِ الحـرف ..
وأنتِ الأشــواقْ ..
وحـروفـى ..
قبس مـنـه ضيـاك ..
مـن الإشــراقْ ..
مـفـعـمـة أنتِ ..
يا شـوقٍ يأتى دفٌـاقْ ..
إن ينبش حـرفـك فـىٌ شجـونْ ..
سينـبـش فـىٌ مـن الأعـمـاقْ ..
فـى داخـلـى ..
يا وطـنـى أشـواقْ ..
إن كـان ..
عـليـم الشـعـر يعـلـمـنـى ..
لـن تخـبـو ..
شـعـلـتهـا الأشــواقْ ..
فستبـقـى ريـحـانـة شـعـرى ..
فمـجيـئـك حـرك لـى ..
سُكـنـَى الأشـواق ..

09/08/2007م
الـدوحـة - قطـر
10:30 pm

وتسـأليـن مـن أنـا ..؟

تضـجٌُ فـى ..

سكـون ليـلـىَ البهيـم ..

قسـوة الحيـاة ..

تسـألـيـنْ ..!!

تمـوت فـرحتى فـى مـهـدهـا ..

ومـن جديد ..

تشبٌ تستقيـمْ ..

تســأليـنْ ..!!؟

ودور بحـر إن تغـوصُ فيـه ..

تحـدٌُ عمـقـه الحميـم ..

تسـألـيـنْ ..!!؟

سـعـادة ..

فـرح ..

ومـن جديد حـزنـى الذى ..

لا يـريـده الفـراق جـاء ..!

وغيـم مـقـلـتى التى تعـودت ..

عـلـى البـكـاء ..

وأدمنـتْ ..

تـوطٌـنـتْ عليـه حـزن ..

لا يريد مـن حياتى إكتفــاء ..

وحـزن مـا مـضـى ..

ومـن جـديـد جــاء ..

ليجـلـب التعـاسـة ..

ويهـدى الـعـنـاء ..

وتسـأليـن مـن أنـا ..!!؟

أُجيبـكِ وصـادقـاً ..!

أنـا أنـا ..

ومثـلـهـم تعـيـد كـرة السـؤالْ ..

مـن أنـا ..؟!!

سـؤال حـار فيـه عقلـى ..

هـاهـنـا وجـالْ ..

وحـارت الـدنـا ..!

وعـانـقت سـواحـل البحـارِ ..

تلـة الضـبـاب ..

والرمـالْ ..

أمـا عـرفتى بعـد ..

مـن أنـا ..؟

وكـم قضيـتهـا السنيـن ..

واصـلاً ..

وبـلسـمـا ..

وكـم رفـعـت كفـى ..

حيـن تسقميـنْ ..

حينـمـا ..

وكـيفـمـا ..

ومثلـمـا ..

وكـم ..

وكـم هتفت بإسمـكِ ..

وجـلجـلـتْ مـقـاطـعـى ..

وقصـتى ..

قصـائـدى ..

وكـم شكـوت لـك مـواجـعـى .. !

وكـم سكنتِ فـى أضـالـعـى ..!

وكـم كـلِمتِ فـى فـواجـعـى ..!

وكم جـفتْ بفـعـلـكِ مضـاجـعـى ..!

عـرفت فيـكِ منـكِ ..

مـاذا تأكـليـنْ ..

تشـربيـنْ ..

تلبسيـنْ ..

أيـن تسكـنيـنْ ..

وحيـن ستره الظـلامْ ..

ايـن تهـجـعـيـنْ ..

كـل ذاك قـد عـلـمـتْ ..!!؟

والآن مـن أنـا ..؟؟

عـرِفتُ إننـى أنـا ..!

فـهـل عـرفتِ ..

بعـد طـولـهـا السنيـنْ ..

وبـعـد حَـرِهِ الحنيـنْ ..

والبكـاء والأنيـنْ ..

والقصيـد إن بـدى فـرِح ..

أو كمـا بـدوت لـك ..

أنـا حـزيـنْ ..

أسـأليـــه ذلك القصيـدْ ....!

إن عـاد مـن جديدْ ..

أو دنـا ..

لقـال ألف مـرة إليـك ..

مـن أنـا ..

لـكِ ولـهـمْ ..

ثـم مـن جـديدْ ..

قال لـى أنـا ..

قـد إنتسيتْ ..

بعـد هـذه الـنـدوبْ ..

مـن أكـونْ ..؟

مـن أنـا ..؟

قـد إنتسيتهـا الـدُنـا ..

إن صغرت ذات يـومْ ..

سيصغـر الـزمـانْ ..

يضيق سـاحـهِ الـمـكــانْ ..

حيـنـهـا يطـول بيننـا زمـانْ ..

يسـرج الخيـال يُطْـلـِقُ الـعـنـانْ ..

يُضٌِـيق الـرحـابْ ..

يقـودُ رسنـه الـعـتابْ ..

ويـؤصــدُ ..

علـى المشـاعـرِ الأبـوابْ ..

سـألتى مـن أنـا ..!!؟؟

فـهـل بـدوتْ ..

بعـد كـلـهـا السنيـن كـالـمُـرِيبْ ..

وتسأليـنْ ..؟؟؟

قـاربـت دواخـلي النـحِـيـبْ ..

قـد كنت قـد حسبتُ إننـى قـريبْ ..!!

بيـد إننـى بـدوتُ ..

كـائنـاً غـريبْ ..!!

سألتُ حيـنـهـا كـل مـن وجـدتُ ..

فـى مـعـارج الطـريق ..

مـن أنـا ..؟!!؟

بالله قـل لـهـمْ ..

لـنـا ..!!!

أجـابنـى الجميـعْ ..

إنـه أنـا ..!!

وتسـأليـن مـن جـديـدْ ..

مـن أنـا ..؟؟

أُجيبُكِ ..

وليت بـعـده أُفـارق الدُنـا ..

أنـا أنـا ... !!

ومـن يريـدنـى ..

فـهـا أنـا ..!!

وإننـى أنـا ..!!

وذاك إن سـألتِ ..

الآن ..

أمس ..

ولستُ عـالم بالغيبْ ..

كـى أقـول لكِ غـدا ..

لكنـه سيقال لـكْ ..

إنـه أنـا ..!!

تسـأليـنْ ..؟؟

ومـا سـألتُكِ ..

وسـألتهـمْ ..

حينـمـا أتيـتْ ..؟!!!!

حيـنـمـا سكنتْ ..!!

حينمـا أنِســـتْ ..!!

إخـوتى بيـنـهـنْ ..

ومـا سـألـنْ كيـف ..؟

إننـى عـرفتُ عـنـكِ أنتِ ..!!

أتعـلميـن كـيفْ ..؟!!

لأننـى ذكـرتُ ..

مـا ذكـرتْ ..

كفيتهُـنٌْ عـنـاء ذا السـؤالْ ..!

وكـفيتُكِ ..

دخـول ذلك المجـالْ ..!

وهـبـتكِ دثـارُ للجمـالْ ..!

ذكـرتُكِ أمـامـهـنْ ..

بطيبـهـا الخـصـالْ ..!

لأننـى خَـبٌـرتهـنْ عـنـكِ أنتِْ ..!

وقُـلتُ أنتِ أنتْ ..!

فـى آخـر الـمـطـافِ تسـأليـنْ ..!

يســألـونْ ..

يسـئـلـوكْ ..

مـن أنـا ..؟!!؟

فـلـن أجيـبْ ..

ولا تُجيبـى أنتِ ..

إن أردتْ ..

أنتِ أنتْ ..

و

أنـا أنـا ..!!

مـن الصـبـاح ..

حتى مـطـلـع السـنـا ..

وللمسـاء حينمـا ..

يطـل نـور ضـوءه القـمـر ..

وكـوكـب هـنـاك ضـاء ..

ومـن جديد هـا أفــلْ ..

يضيـىء يختفـى ..

كـلـمـحـهِ البصــر ..

ويسـألـون حيـنـهـا ..

وتسـأليـنْ ..!!؟

مـن يكـونْ ..؟

قـد أكـون حيـنـهـا ..

بـعـيــدْ ..

أو ..

قـريبْ ..

كـوكـبـاً لكـنـه أفــلْ ..

وإنـه .. أنـا ..!!

الدوحـة - قطـر
13/08/2007م

حين كـان
الصمت أعـمـقْ
حينمـا هـدأتْ
حـواسٌى
فـى دجـى ليلى
وفـى
الأحـلامِ أغـرقْ

جـاء
تنبيـه الرسـالـه

أيـهـا الآذِنْ
لها وداً
تَـرفٌـقْ
إنـهـا حُـبٌى
وشـوقٌـى
مثلمـا
شعرى تَـدفٌـقْ

مِثل
حـبـى
مـا رأتْ
عينـى جمـالاً
إنهـا
حُلُماً
تحـقٌـقْ

إنـهـا
سِحـر
الحـروفِ
إنـهـا الكـلـمـاتِ
جـاءتْ
للحنـايا
والجـوى
ناراً
تَحـرٌقْ

فـى دثـارالحـب
أنتى
أيـهـا الشـوق
المسـافـر
فـى
دجـى ليلى
وزخـمـى
إن أتيت بنـا
تَـرَفٌـقْ

ثم
طـالـعتُ الرسـالـه
إنـهـا
شـوقـى
وحـبـى
فاضت الأشجـان
حباً
جـاءنى
تواً إليٌ
للجوى
ناراً تَحـرٌقْ

فإذا
الإصباحِ فكـراً
قـد بـدا
خيطٍ
شَفِيفٍ
مـن سنـا
فجـرٍ
تَشـرٌقْ

خــالـد مصطـفـى الـفـزازى

أتتْ قـربـى
تهـرول يا فتى
عجـلـى
تُنـاثر فـى الطريق
المـاء
سلام أقـول
يا سمـراء
ولا ردُ ُ
سِـواه حيـاء
مضتْ عـنـى
ولـكـنـى
جلستْ
وطـول أيـامى
بقُـربْ البابْ
وكـلـى رجـاء
أن تمضـى
هنـا سمـراء
مضيتُ
ويخـفُـق قلبى
للحسنـاء
مضـى عـقـلـى
يزخـرفْ
قلبى اللقيا
بهـا الأنـواء
ياااااه
يا سمـراء
أيـا أرضـى
وأشجـارى
وأنـهـارى
ومـزن سمـاء
ويا فـرحـى
بهـا لقيا
تأزٌُ لهـا
بكـل سعـادة
الأرجـاء
ويالسـعـادة الليل
الذى
ضاءت به الأنـواء
ويا فرحى
إذا مـا القلب
أشفـاه الطبيبُ
الداء
مـهـذبةُ ُ
هى السمـراء
تذوبْ حيـاء
سكـونُ ُ
إن بدا عصفـى
يلطٌـفَ نهجُهـا
الأجـواء
أنـا أنتى
وأنتى أنـا
تدانينـا
تراءينـا
بلا حُجُبٍ
عـلـى الأضـواء
تباركنـا
بهـا الـدعـواتِ
من سرِ
إلـى جهـرِ
وبالأهـلِ
إلـى مـا شـاء
ولكـنـى
صحـوتُ هـنـا
عـلـى صوتٍ
ينـبهـنـى
بأن الفجـر
هـا قـد جـاء
أنـادى
عـلٌـها تأتى
من الحُلُمِ
أيا سمـراااااااء
ولكن
لا الأحـلام
تعـاود التكـرار
ولا حُلُمٍ
يكـون لقاء

خـالـد مصطـفـى الـفـزازى

وصبـرتُ
كـمْ
كـابرتُ
كـمْ
ناحـتْ كـلـومـى
فـى المـدائنِ
و الطريق
( وهـتفتُ أسـترجيـك
عُـدْ )
وأنـا
لإعـادة الوصل
الجميـل
إلـى التـلاقـى
قــدْ سعيــتْ
عـاد الصـدى
مـن وحـى صـوتى
والـمـدى
ثمْ إنثنيــتْ
حـوتْ الـوِسـادةَ
مـاتنـاثـر
مـن عيـونـى
مـن شُـجـونـى
مـن طـعـونـى
مـا بكيــتْ
عـذراً رحـلتْ
بعيـدُ عـنـى
وفـى الـدواخـلِ
قـد طُـوِيتْ
وأنـا رحـلتُ
إلـى الحـنـايا
وإكتفيـتْ
فـى رحـلـةِ
الحُـبِ الجميـلِ
أنـا بـقيـــتْ
وأُعــاوِدْ الـتِـكـرار
للـزمـنِ الجـمـيـلْ
إلـى الخـمِـيـل
ومـا إكـتَفيـتْ
آآهٍ أنـا
شهـرُ ُ مضـى
وتـلاهُ آخـر إنـقـضـى
فـى دربهـا الذكـرى
مشـيـتْ
تـبِـع الأثـير
لِصـوتِكْ الحـانـى
ولفيضِ ذكـراهـا
الأمـانـى
قـد مضيــتْ
يقـولُ لـى قـلـبـى
ويـسـألُـنـى
يـا هـذا هَـويتْ ..!؟
وأنـا
مـن نـارِ هـذا الـبـعـدِ
مـن هـذا الـفُـراق
أنـا إكٌـتَـويتْ
وظـللتُ أبـحـث
فـى المسـاكـنِ
والطـريقِ
ومـا إكتفيتْ
و نَـقَـشتُ إسمك
فـى الطريقِ
عـلـى الرمـال
عـلـى التِـلالْ
ومـا إنتَـسـيتْ
رسمُـك الغـالـى
وبـالقـدرِ رضيـتْ
ومـا تبقـى
غيـر ذكـرى
سـلمتنـى
صـوب أخـرى
سلـمتنـى
صـوبَ ذكـرى
صـوب أخـرى
ذكـرى أخـرى
لا رَضِـيتْ
ولا
إنتَـهيـتْ

خــالــد مصطـفـى الـفـزازى
الخـرطـوم - السـودان
16أكتوبر 2008م

» ديـوان رحيـلُ أمْ ... خــالــد فــزازى
» ديـوان طيـوف طـفـل .. خـالـد فــزازى
» ديـوان غـروب ووحشــة ... خـالـد فــزازى
» ديـوان دنٌُ الأشـواق ولقـاء الأصحـاب .. خـالـد فــزازى
» ديـوان .. ضـفـاف ووطـن .. خـالـد فـزازى