ديـوان فـارس الـعـرب ..خـالـد مصطفى الصديق عبدالرحمن الفزازى

فـارس الـعـرب .. خـالـد فــزازى

قــد ننســج الأحــلام للــعــرب ..
لكـــــن وضعــنــا .. مخــيـــف ..
فـفــارس الــــعــرب ضعيــــف ..
ألــــعــوبة بأيدىَ الصـــغــار ..
وفــــــارس العـــــــــــــــــرب ..
مـــــسبـــــســـــــــب الشعــر ..
يخـــاف ضـــــفــدع المـــطـــر ..
ثــقــــيل سيفــــــــنـا عــليــه ..
فــأبــــــــدل الــحــــســــــام ..
بــــــفــــرع مــــن شــــجــــر ..
وأبدل الدروع بواقى المــطـر ..
وصـوتــه الأجش مال وإنكـسر ..
لكن حـلـمـنـا يظل ينتظــــــــر ..
مجـئ فـارس يسطـر النصـــــر ..
لكـنـه تأخـر السبيل ..
أعـرابنا يمـارسـونه العــويــل ..
يمـارســون كــل شـى ..!!
حتـى صـوته الصهــيــــــــــل ..
لا ليستنــفــروا إلــى القتــال ..
بـل لــــــــيضحكــوا الصغــار ..
ويضحــك من خبالهم حمـــــار ..
مـن فـارس .. سلساله عـلـى العنق ..
وفـى أُذنــه .. واضع حــــلـــــــــق ..
ويــأكــل اللبــان ..
من الكسوف .. لا يشير نحـوه البنان ..
أتحــلــمــون يا أحــبــتــــى بفـــارس ..
يحــرر البقــاع ..
قــدســنــا الحبيبــةِ ..
يرد كيد صهيــون ..
عن دخــولــهــم لبــنــان ...!!!؟؟
إنــهــا أحــــلام ..
حــواء عــاقــر .. الآن ..
وآدم .. ضعيف مثل وضعــه عنان ..
نــامــوا يا إخــوتــى ...
فــفــارس العــروبــة الآن نــام ..
لا توقــظـوه .. هــده التــعــب ..
غداً يمثل لقطــة .. لفيلم يحكــى ..
عن أقصـوصـة قديمـة تمجـد العــرب ..
لفــارس مــهــول .. كـــان للعـــرب ..
كــان سيفــه مــن الحــديد ..
أبــدلــه مخــرج الأفــلام للفارس الجديد ..
بســــــيـــف مــن خشــــب ...

وآ أسـفـى عـلـى أُســد لنـا كـانـوا

يمـوت النـاس ..
إن مـاتت نـفس المسـلـم الحـرة ..
بأقصـى بقعـة ..
بالأمس ..
أمـا الآن ..
لا عـجـب ..
ووآ غضــب ..
عـلـى أُمــه ..
تســد الشمـس ..
إن قـامـوا لكثـرتهـم ..
ووآ أسـفـى عـلـى أُســد لنـا كـانـوا ..
فـى تأريخنـا بالأمس ..
قــد مـاتـوا ..!!
فـحـلٌ الـمـوت .. والهـجـران ..
وإشتـعـلـت .. هـنـا النيران ..
اضرمـهـا هـنـا قلبـى ..
وإنـطـفـأت ..
فسـاد الدمس ..
فـلا يعـلـوا سِـــواهُ الهمس ..
وفـارسنـا الذى نـرجـوا ..
مضـى بالأمـس ..
وهـاهـو مسجـدى الأقـصـى ..
يـداس بنـعـل إبن يهـود ..
ليس بمثـلِـهِ أنجس ..
ويا ويحـى ..
صـلاح الديـن .. إن سمـع ..
مـا صنـعـوا ..
وأى الحـال هـم رجـعـوا ..
لقـام الآن مـن قـبـره ..
ليمـحـى عـارهـم الآن ..
مـا صنـعـوا ..
همو بالأمس ..
فـوا عـجـبـى ..
عـلـى عـرب ..
بكثـرتهـم ..
يـخـافـوا الـبـأس ..
ووإســلامـهـا ..
نسمـعـهـا تنـادينـا ..
هنـا جـهـراً ..
فمـا عـادت ..
تطيق الهـمس ..
ومـا عـادت ..
لتعنيـنـا ..
ومـا عـادت ..
تحـركـنـا ..
فـلازت أمـتى خـوفا ..
فـلا هنئــت ..
ولا هجـعـت ..
ولا نـامـت ..
وإن غَضِـبـَتْ ..
سيغضـب السـادات ..
أمـريكـا .. وشعـبتهـا ..
وبـعض القـادة الأنـجـس ..
فـوا اســفـى ..
فـلا الأحـلام ..
تهـدينـا هـنـا نصـراً ..
ونـهـتف عـارنـا جـهـراً ..
ولا شجـب لـنـا قلنـاه ..
رددنـاه مــلء الأرض ..
وأحـرقنـا لـه الأعـلام ..
سـودنـا الصحـاف بـه ..
حــرر .. قُــدس ..

متـى نـغضـب ..؟

لعـمـرى إنــه بالحـق ..
مـا أصـدق ..
متـى نـغضـب ..
فـوا عـجـبـاً ..
متـى نـغضـب ..
وهـاهى حـقـوقـنـا تسـلـب ..
بإيـدينـا ..
تفـرقـنـا ..
نـروم الغـرب ..
وإن الغـرب ..
يـدك حصـونـنــا ..
يسـلب ..
وحـق معيشـة ننـهـب ..
ولا عـجـب ..
فمـازالـت ..
جمـوع النـاس تتحـزب ..
وتنديد .. أدانات ..
وبعض الشجــب ..
أمـا مـاتت جمـوع النـاس ..
والفـرسـان .. والأطـفـال ..
بفـعـل الحـرب ..
أمـا عـاثـوا عـلـى أرضـى ..
ومـزرعـتى ..
أهـانوا .. طـهـر قــرآنـى ..
همـوا فـى الغـرب ..
مـــتـى يا حـر ..
قــد تغضــب ..
حتـى دمـوعـنـا باتت ..
لنـا تســلــب ..
وأقـوى سـلاح قـادتنـا ..
اضحـى الشجــب ..
أعـاروهـم مـدافـعـنـا ..
وقـتـلـونـا ..
ووآ أســفـــى ..
محـارمـنـا ..
ليزنـوهـم ..
ويـزنـونـا ..
متـى نـغـضـب ..
ولمَ نـغـضـب ..
فهـا مـا قـرروا فـعـلـوا ..
وبالســوءِ لنـا نـفـروا ..
وهـا أرتـالـهـم .. تمضـى ..
عـلـى سـوح لنـا تهـدى ..
لنـا مـوت ..
وأقـصـانـا .. يلـوز بنـا ..
وننـفـر مـنـه ..
وآ عـجـب ..
ومـازلـنـا ..
عليــه الشــجــب ..
ســلاح العـرب ..
زوبعـة ..
تسمـى الشجـب ..
أقـوى سـلاح ..
قـادتنـا ..
وسـاستنـا ..
فـلا تسـأل ..
مـتى نـغـضـب ..
لأن العُـربِ ..
إن هـانت عـروبتهـم ..
فـلا رد ..
ســواهُ الشـجــب ..
متــى نـغـضـب !!!؟؟

شاعر الإرهاب

حطمتموا مدائنى ..
وأمتى ..
وكله الحضر ..
وسافر الأشقة..
تغربوا ..
أحبوا السفر ..
بقيت وحدى ..
مع الأغنام ..
والدجاج ..
والبقر ..
حطمتُ ما تبقى منه منزلى ..
وللوقود والطعام ..
قطعتُ ما تبقى من شجر ..
حتى المدينة الكبيره ..
لا تسمع فيها ..
سوى قنابل ..
تدوى ..
تنفجر ...
ومن يؤانسون وحدتى ..
فى الليل والنهار..
مدادى واليراع ..
ودفاتر الشعر ..
أغنامى ..
والدجاج ..
والبقر ..
وما يلفها ..
حياتى من سير..
إخترت أن أعيشها بعيد ..
عن المدائن ..
الخرائب الحــفــر ..
الموت آتياً ..
ولا مفر ..
اخترت ..
أن أعيشها حياتى حر ..
فلا عداء ..
لا شقاء ..
لا فتن ..
لا حتى جارةً ..
تميط فى لسانها السير ..
إخترتها الغابات ..
مثلى مثل باقى الطيور ..
لا ..
لا مثل باقى البشر ..
أقتات ما يجوده الشجر ..
بقيت وحدى فى العراء ..
فى الليل مسكنى الحفر ..
لكننى سعيد ..
لأننى أعيش حر ..
فلا عداء عندى ..
لا خطر ..
بقيت برهة ...
أراجع الحياة والسير ..
حلمت مرةً ..
بأننى فى حرب ..
أبليت فيها دون جند ..
قتلت فيها ..
كل أعداء البشر ..
حطمتهم ..
كما تحطمت ديارى ..
والأساس والجدر ..
وليتنى ..
ماحلمت حينها..
ليتنى ..
بقيت صاحيا ..
أو حتى اننى ..
سألتهم ..!
عن ماذا أحلم ..!!
تجسسوا على فى منامى ..
إقتفوا فى حلمى الأثر ..
فتلك ..
كانت نهاية السعادة ..
نهاية الهدوء مختصر ..
فى ليلةٍ ..
سمعتُها الأصوات ..
تأتى من بعيد ..
تخشخشت أوراقها الشجر ..
غلٌقتها الأبواب ..
لكننى ..
فتحتها ..
للقادم الجديد ..
لألقى السلام ..
للآتى من بعيد ..
ذاك الذى ..
يتوق رؤيتى ..
فى آخر السحر ..
فقلت فى نفسى ..
وهى الأنيس وحدها ..
هل أتى ..
أشقتى من السفر ..
بقيت لآخر الليالى ..
أرقب النجوم والقمر ..
ظللت أنتظر..
وأنتظر ..
وأنتظر ..!
فقلتُ ..
علها أصوات للدجاج ..
والأغنام ..
والبقر ..
غلٌقتها الأبواب من جديد ..
علام أنتظر ..
قد قاربت بزوغ شمـسـهُ الفجر ..!!
وقبل مطلع الصباح فجأة ..
سمعت فوق دارى قرقعه ..
ما ذا حصل ..؟
الصوت ..
مثل صاعق المطر ..
تأرجح المكان ..
تحطم الشجر ..
عساكر تحلقوها دارى ..
من كل لون فى البشر ..
أعين ..
يفر من أحداقها شرر ..
مدججين بالسلاح ..
جاؤا دارى ..
تحوم حولها ..
عشرون طائره ..
وبعثروا متاعى ..
حطموا الأساس ..
والجدر ..
حطموا القباب ..
حتى بيوضها الدجاج ..
الديك عندها انتحر ..
ولا مفر ..
يبحثون عن سلاحى ..
القنابل .. المدافع ..!
صرخت لا ..
توقفوا ..
صرخت مرة ..
ومراتٍ أُخر ..
و لكنهم ظلوا..
يبحثون ..
ويبحثون ..
حتى فى بطونها البقر ..
والبحثُ عمٌ و إنتشر ..
صرخت لا ...
بكل قوتى ..
أزعجتُ ساكنى الشجر ..
قد عثروا عليه مخزنى ..
وإنها لكارثه ..
ستقتل البشر ..
إنها دفاترى ..
الأشعاروالقصائد ..
الكتاب ..
إنها سلاحى الوحيد ..
فقالوا بإنتصار ..
فلتقبضوا عليه ..!!
إنه من داعمى الإرهاب...
وجردوه من سلاحه ..
اليراع ..
والمداد ..
والأوراق ..
والكتاب ..
فما حوته دفاتر القصائد ..
قالوا مجازاً ..
إنها إرهاب ..!!؟
لأن فى قصائدى ..
الألغام ..
والرصاص..
والمدافع ..
قديمة حديثة ..
فلا يهم ..
المهم ..
إنها تقاذف الحمم ..
تبيد مثلى ومثلهم ..
كما الغنم ..
و القنابل المهولة المدويه ..
دبابة وطائرة ..
غواصة و راجمه ..
ومن الجيوش ..
كتائب ..
فصائل ..
وألويه ..
وهكذا ..
تمت إدانتى ..!!؟
لأنهم ..
ودائماً ..
يمثلون حاكمى البشر ..
الشاهد ..
السجان والقصاب..
وشكلوا محاكمه ..
يحاكموننى ..
بتهمةِ الإرهاب ..
ومن أدلتى ..
يراعى والمداد ..
والأشعار والكلام ..
والعقوبة ..
حبس لأفكارى ..
خمسون عام ..!!
وجردونى رتبتى الكتاب ..
وقالوا عنى ..
شاعر الإرهاب ..
وأسدلوا ..
على قضيتى الستار ..!
وأوقفوا معى الحوار ..
وواصلو الحصار ...!!؟
سألتهم ..
يكاد قلبى ينفجر ..
ولكن..
لِمَ الحصار ..؟
قد إنتهت ..
إدانتى ..
وأمتى ..!؟
حطمتموا ..
الديار والمدارس ..!
قتلتموا الأطفال ..
والأشجار ..
ماذا تحققوا ..
بذلك الحصار..!!؟
قالوا ..
فى صحوكم ..
فى سجنكم ..
تبقون عندنا أشرار ..
فى نومكم ..
أحلامكم ..
نواجه الأخطار ..
لذا فرضنا عليكم ..
الحصار ...!
ولا تعليق عندى ..
قد نفذوا القرار ..!!
لذا لا علينا ...
سواهُ الإنتظار ..
قد إنتهينا ..
وإنتهوا ..
من القرار ....
وأنا إنتهيت ..
وما تبقى عندى ..
من قرار ..

حكايةالثعلب المكاروالدجاجه جراح أمة وضياع قضيه

أحبتى الأطفال فى وطنى ..
تعالوا ..
سأحكى لكم حكاية ..
حكاية ..
قصصتها لثلة من الكبار قبلكم ..!
لم يفهموا الحكاية ..
تغامز الصغار:
"لم يفهم الكبار قبلنا فكيف نحن!!"
تضاحكوا ..
انتهرتهم ..
لا تضحكوا ..
فقبلكم تضاحك الكبار ..!
وبعدكم ..
ستضحك الثعالب ..
فويلكم إن تضحكوا ..
لا تضحكوا ..
بل إنصتوا ..
لتفهموا حكايتى ..
فإنها قضية فى واقعى ..
تقض مضجعى ..
(حكاية الثعلب المكار والدجاجة)
غريبة ..
مريبة ..
عجيبة هى الحكاية ..
فى أرضها الدجاجة ..
يكثر النخيل ..
والرمان ..
والليمون ..
والزيتون ..
مزارع ..
جداول ..
منابع ..
عيون ..
أتى لأرضها ..
ثعلب مكار ..
وفى ربوعها سكن ..
توسط الجداول ..
المنابع ..
الحقول ..
وفى الخفاء كل يوم ..
يزيد فى حدوده وينتصر ..
يسور الحدود ..
يزيد فى تعدادها الثعالب ..
لم تنتبه لما يريده الدجاجة ..
لم تفهم ما كان ..
حولها يدور ..
فكل يوم خفية ..
يدخل المكار دارها ..
وعند الليل ينبرى ..
ليلتهم صغارها ..
والدجاجة الصبور ..
تذرف الدموع ..
تكتوى بنارها ..
ولا مجير ...
فقد تعود الجمهور ما يدور ..
فقررت أن تشتكى أخيراً الدجاجة ..
وهى تلعق الجراح ..
علها من العذاب تستريح ..
انتشى الأطفال ..
صفقوا ..
وأنا عليهموا أقصها الحكاية ..
قلت:
"لكن لمن ستشتكى الدجاجة ؟
فكلهم ثعالب !!"
تصايحوا :
"نعم إن كان كلهم ثعالب ..
من إذاً سينصف الدجاجة !؟"
صمت برهةً ..
أراجع العبارة السؤال ..
من قبل قد سمعتها : "ممن!؟"
آآآآ......
لقد سمعتها من الكبار!!
نعود من جديد للثعلب المكار ..
وما يكيده ..
لإحاطة الدجاج بالأخطار ..
فى كل يوم ..
يقتطع مساحة كبيرة من أرضها ..
فتشتكى ..
وتشتكى ..
وتنتظر ..
لا فائدة ..
مرة فمرة ..
يلتف حولها مراوغاً ..
ويقتطع مساحة من أرضها ..
ويلتهم صغارها ..
فتشتكى ..
وتشتكى ..
وتنتظر ..
لا فائدة ..
وأحكم المكار قيده من حولها ..
أتم الدائرة ..
فلتشتكى ..
أو لا تشتكى ..
لا فائدة ..
من يهتم إن هى اشتكت !!
فالثعلب المكار ..
أتم ما أراده ..
ظفر ..
أحاطها ..
كما يحيط المعصمَ السوار ..
وقال :
" الآن أملك القرار ..
الأرض فى مقابل السلام ..
وحول ما تبقى من دساكر ودور ..
نريده الحوار ..
إن كنت يا دجاجتى ..
للأمن والسلام تطلبين ..
فلتنصتى لما أقول :
التسوية ..
أتسمعين ؟
هى بئرنا الملساء فى إنتظارك ..
وفى قرارها تجدين كل الخير !! "
ما قاله المكار للدجاجة ..
لا نقاش فيه ..
لا مجال فيه للحوار ..
" الأرض فى مقابل السلام !!؟"
(لابد إنه الهزل)
ونحن فى مقاعد التفرج الأثيرة ..
إمتلأت أشداقنا ..
ضحكنا ..
من فعلنا تضاحك الأطفال قهقهو ..
نعم جميعنا ..
من فرط جهلنا ضحكنا ..
الكبار ..
والصغار ...!!؟
وما سألنا ..
من يناصر الدجاجة المسكينة !؟
فالأمر لا يعدو حكاية نقصها لننتشى ..!
أو فصلاً من الفصول ..
فى رواية طويلة ..
ظلت فصولها تدور منذ حين ..
فى مسرح العبث ..
ينقصنا تساؤل بسيط ..
من أين ترتوى ؟ ..
من يقوتها ؟ ..
ومن يقيم أودها ؟؟
وقد تكاثرت من حولها الثعالب ..
علماً بأن ماتبقى من أرضها ..
مساحة لبيضها ...
وكل جرعة تروى ظمأها ..
أو حبة تطعمها ..!
تكون خصما من أرضها ..
مقابل السلام ...
إحتارت الدجاجة ..!!
تساءلت فى نفسها ..
إن لذت بالقطيع ..
وما أدراك ما القطيع !!
ترى يشد ساعدى ..
لأرفض القرار .!؟
آ آ آ آ ......
تذكرت ..
اسطبل داؤود ..
يلوح من بعيد ..
القمح والثريد ..
الإنفتاح ..
والوعد بالدولار ....
و ..
فى الأجندة الخفية ..
"الوعيد!!"
لم تقاوم الدجاجة الحصار ..
تدافعت لبئر الثعلب الملساء ..
خطوة فخطوة ..
تغوص فى المسار ..
عندها كدأبه ..
تصايح القطيع ..
"لم تحسن الدجاجة التصرف" ..
من خول الدجاجة ..
الدخول فى مسيرة السلام !؟..
جلهم تنصلوا من فعلها ..
شجبوا ..
ونددوا ..
وسودوا بذاك ...
صحائف النهار !!
وانهالت سراً ..
على الدجاجة المباركات ..!!!
وبعد حين ..
أعلنو الدخول فى المسار ..!!
كيف لا ..؟!!
وأهل الأرض جهرةً ..
قد إرتضوا الحوار ..
قد كانت الدجاجة ..
لوحدها ..
تواجه المصير ..
تقاوم التشريد . .
والتعذيب . .
والتدمير ..
الآن ..
قد أصابها الهزال ..
ومات من أطفالها الكثير ..
وآخرون ..
عذبوا وشردوا ..
وبعض هاجروا ..
يطالعون أمهم ..
من خارج الأسوار ..
والثعلب المكار ..
مالك القرار ..
يذيقهم من شره ..
وهم هناك ..
بتهمة الإرهاب !!
وفى البلاد ..
يروى ظمأه المسعور ..
بضم الأرض وهدم الدور ..
كسر أذرع الأطفال ..
والخراب ..
تبقت لها من أرضها ..
مساحة صغيرة ..
بالكاد تكفى ..
رجلها اليسار ..
ورجلها اليمين ..
مرفوعةً ..
تخاطب السماء ..
تلج فى الخطاب ..!
مسكينة هى الدجاجة ..
استوطنت فى أرضها الثعالب ..
والكبار قد تخاذلوا ..
والأرض فى مقابل السلام . .
ما أصعب القرار ..
إن حاولت تناول الطعام ..
فإن أرضها ..
مصيرها الزوال ..
وإن أطالت الوقوف ..
مصيرها للثعلب المكار ..
فما العمل ..
وما القرار !!؟
والثعلب المكار قال للدجاجة :
ابقى مكانك ..
قد انقضى الحوار ..
ولا مجال عندى للتفاوض ..
وما تزال ..
فى مكانها تراوح الدجاجة ..
والثعلب المكار ..
ما يزال ينتظر وينتصر ..!!
فما يريده الحصار ..
لكن ..
الى متى تظل صامدة ؟
إلى متى ..
تعاند الدجاجة المكار ؟
وكلنا فى مسرح العبث ..
يغوص فى الحرير ..
متخذ مقعده ..
ليعرف المصير ..
أسألكم بربكم ..
يا مدمنى الخسار ..
والبوار ..
فيم انتظاركم ؟ ..
وكم ..
يطول صبركم ؟
ففى انتظاركم ..
" العار والشنار "
خسئتموا ..
فالثعلب المكار ..
قد يحسم الحكاية ..
أما علمتموا ..
بأنه المؤلف ..
المخرج ..
الممثل ..
وحاكم النهاية ..
ومالك الجمهور بالدعاية ..
أو ..
قل الرعاية!!..
والدجاجة مافتئت تقول :
لا فائدة ..
فتذكروا أطفالنا ..
حكاية الثعلب المكار ..
والدجاجة ..!
فقد تكاثرت من حولنا الثعالب ..
والكبار قد تخاذلوا ..
أطفالنا تمعنوا ..
تدارسوا حكايتى ..
تفاكروا ..!
ستفهموا قضيتى ..
فقط ..
تعلموا من التأريخ ..
وبأسلافنا الأبطال فاقتدوا ..
واقتفوا خطى مدارس الحجارة ..
فحسمنا يكون ..
بالرصاص ..
والمدافع الثقيلة ..
نطارد الثعالب الدخيلة ..
فلتفهموا أطفالنا ..
ولتطردوا ..
الثعالب العميلة ..
وعندكم ..
وفيكموا ..
ومنكموا ..
لابد من نهاية ..
لتلكم الحكاية الطويلة ..
حكاية الثعلب المكار والدجاجة ..
حذارى..
أن تكونوا ثغرة ..
فأنتم الوقاية ..
فقط إفهموها ..
كى لا نبتلى ..
بتكرر الحكاية ..
لكن نقولها يقيناً :
"منكموا بداية النهاية ..."

جَـدُ .. جَــدِىْ .. كــان فـارس

قــال الصغيـر :
أيا أبتى عَـجِــزتَ ..؟؟
قلـت : أى بنـىَ ..
قــد .. عـجـزت ..
قــال : أتكـون يا أبـتى هــرمـت ..
قــلـت : والله يا إبن صــدقـت ..
وإننــى أيضــاً سئــمــت ..
مـن وعــود القادة ..
منـذ الأزل مـازالت تقيـدنـا ..
قصــوا عـلينـا بالبطــولــة ..
فإنتشــيــنــا ..
وإنتــهـينـا ..
كيــف كـان النـصــر حينـا ..
مـن ثـَم مـن نصـر شقينـا ..
أنت يا إبنـى ..
سليل فـوارس أشهــروا عــزٍ ..
سيـوف ..
طـاحـت رقــاب فإنتشينـا من جديد ..
للنـزوف ..
جـد .. جــدى .. كــان فـارس ..
وجـد أمـى كـان فـارس ..
كـانـوا .. وكـانـوا .. كالأسـود ..
فـى البحـر كـانوا كا لـنـوارس ..
واحــد .. يقاتـل الف فـارس ..
وللعــروبــة .. كـان حــارس ..
ضحـك الفـتى ..
وقـال يا أبتـى ..
بــل نـريـد الآن ..
أين ما ذكـرت مـن الفـوارس ..
قلـت : يا بنـى .. مـاتـوا ..!!
قال يا أبتـى ..!!
ليس مـاضينـا يقـاتـل ..
ليس بالـذكـرى نقاتـل ..
أين حـاضـرنـا ..
أيـن مـن كـانـوا بـواسـل ..؟
لا .. أبتـاه ..
إننــا أبطـال إعــلام نمثل ..
عـارنـا ..
بل نحـن فـى التأريخ نـوقـد ..
نـارنـا ..
كـان الفـوارس يا أبتـاه فـى المـاضـى ..
دثار ..
صـرنـا بايـدي الغـرب ألعــوبـــه
ويالـلـعـار يا أبتى ..
هـو عــارنــا ..
ننــاصــرهــم ..
نمــجــدهــم ..
نســيــدهــم ..
ثـم نـأتـى مـن جــديد ..
لنـردد .. ذا النشيـــد ..!!
كـان جـدى فــارساً ..
حطٌــام سيفــه مـن ..
حــديد ..
كــان جــدى فــارساً ..
ضــرغــام فـى الحرب ..
عـنـيــد ..
مــات جـــدى ..
منذ تأريخ تليـد ..
وبقيــنـا نـحـن جيـل يقـاتـل ..
بالـوعـيـد ..
لا السيــف قابــل صنــوه ذاك ..
العـنـيـد ..
لا الــدم ســـال مـن الــوريـــد إلـى ..
الـوريـد ..
ضحكـوا عليـنـا يا أبـى ..
هـم مـن جديد ..
حيـن أهـدونـا ..
هـداياهـم فـى يومٍ كـان عــيــد ..
جثمــان قــائــد كـان آخـر فارس ..
صلب فـريــد ..
ومضـينــا نــردد ..
شجـبنـا ..
قلنـا ..
وقلنـا ..
ونعـيـد ..
كـان جـدى ..
جـد جــدى فـارساً ..
قاتل جيوش الكـفـر ..
كـان ضـرغـام عنيد ..
كـان مـن سادات قـومـه ..
صير النـاس عبيـــد ..
وأعـود ..
أذكـــر مـن جــديد ..
إن قــام جــدى .. يا صغـيـرى ..
وأبتعث مـن قبـره ..
هـو مـن جـديد ..
هــل ينـتصــر .. !!!
هـا الحـال ..
يغـنـى يا بنـى عـن السـؤال !!
أنـا قــد تعـبت يا أبـتـاه ..
مـن سمـاع أقصـوصـة الفـارس ..
لـكـن ..
أيكـون هـنـاك يا أبتـى ..
فــارس مــن جــديــد ..؟؟؟
ضحــك الصغيــر ..
وأجـاب قال ..
أبتـاه ..
عــامك ســــعــــيـــــــد ..!!

لمـن سنشكـوا الظلم ياقـدس ..؟

لمن سنشكوا الظلم ..
يا قدس ..
وكل العُربِ ..
أضحوا فى تباكيهم نساء ..
جعلوك مسبحةً ..
تسبح للفرنجة دون عار ..
إغتصبوكِ كالعذراءِ وسط رجالها ..!!
فتدثروا بدثارِ عارِها ..
ثم ناموا ...!!!
فلمن تنادى أختَ معتصمِ ...؟
والقوم قد ..
لبسوا مزركش من حرير تنعموا ..
أكلوا طعام الغرب أتخمهم ..
ثم ثملوا بالقروضِ ولا حراك ...!!
والسيف أضحى فى يديهم ..
زينة للتباهى ..
والتراقص ..
لا سلاح ..
هى أمة قد مات جلَ رجالها ..
فلمن تنادى ..!؟
أتنادى الموتى ..
أتنادى الشهداء ...!؟؟
ومن منهم .......؟
مصعب ..
أم صلاح الدين ...
أم القسام ...؟!؟
أوَ هل سيبعثوا من جديد .....!!!؟
لا ........
لن يبعثوا ....
لك الله أخت معتصم ..
فلن يجيبك فى ندائك ..
غير صمتك ...
وصراخ أطفال جياع ..
من اليتامى ..
والأرامل نائحات ..
ومجون أشباه الرجال ..
يتراقصون ..
مع الغوانى الى الصباح .....!!
ودماؤهم تسفك ..
وتهدر كل يوم ...!!
على مرأى ومسمع منهموا ...!!
هل وقفوا ..؟
وهل صمتوا ...؟؟!!
لا ..
هاهم تجمعوا ....!
تراصوا ....!!
وقفوا حشوداً ثائرة ....!!!
والسيف أضحى فى يديهم ....!!
قطعتين من عود الثقاب ..
وخرقتين ...!!!!
حرقوها وإنطفأت ...!!
فتهللوا بشرى....!!!؟
أحرقتم أمريكا ...!؟
أحرقتم إسرائيل..!؟
لا لم تحرقوهم .....؟!!!!!؟
فغداً سيحرقوا جوفكم برصاصهم ...!!
وستفجعوا ..
تبكوا تنوحوا خزيكم ....!
ورصاصكم .....!!؟
شجب وتنديد ...
ثم صمت من جديد ...!!!
فهل بضجيجكم وعويلكم ..
ستموت أمريكا وإسرائيل ...؟
لا ..
لن تموت ...
سنموت نحن ..
فى كل يوم ..
برصاصهم ...!
أفيقوا أيها الصبيان ...
أفيقوا قادة الاسلام ..
متى تصحوا ....؟!!؟
حين تغتصب الحرائر فى المخادع ..؟
حين يمزقوا المصحف ..
ويمسسوا بالرسول ...؟؟
فعلوها ورب العرش ..
ولكن هل أفقتم ...؟
ماذا فعلتم ..
غير وابل من كلام ...؟
فهل صرع الجناة ..؟
لا ....!!
حتى العصافير الصغيرة ..
إستكانت ..
حين عرفتكم ..
كأفزعة الحقول ....!
فأين أنتم ..
حين تغتصب الحرائر ..؟
وأين أنتم ..
حين تحتضن الصدور رصاصهم ..؟
وما فعلتم ..؟؟
ثرتم .....!!!
هتفتم ....!!!!
الموت لإسرائيل ...!!
والعار لأمريكا ....!!
والعار فينا أخت معتصم ..
عباءة نرتديها ..!!
من قال لم نركع ...؟
ركعنا ..
حين مات الملايين ..
من شعب العراق ..
والأطفال من نقص الحليب ..
ومن دواء ...!!
وحصار ليبيا ..
هل سننسى كيف عانوا ...!؟
والبوسنه ..
وألبانيا ..
وكسوفا ..
و ..
و ..
و ..
يا ويحى أنا ..
أولى القبلتين " فلسطين " ..
لا لن أزيد ..
فالجرح ينكأ كل يوم ...
والكل يعلم .. ولكن ..
يخاف الجبابرة العتاة..!
سمعوا ندائك أخت معتصم ..
فحولوه إلى دعابه ..!
ضحكوا ..
فمات فؤادهم ..
ليتهم ..
يصحوا ويبصروا حولهم ..
ليت للسيف القديم بريقه ..
يفارق غمده ..
لتعود قعقعة السلاح ...
ليت الرماح تجمعت ..
لتشق أحشاء الجناة ..
ليت الجموع تقاطرت ..
لتدك أعرشة الطغاة ..
حيـنـهـا ..
نادى يا أخت معتصم ...
فتأتيك الجحافل طائعات تسابقاً ..
وبلا قيود ..
لتحز أعناق اليهود ...
لتسوق أمريكا بوارجها ..
تولى دبرها ..
قسما بربى لن تعود ..
وبراعم الأطفال هبت ..
تملأ الأرض ..
تزأر كالأسود ..
وقالوها بملء الفم ..
قد كسروا القيود ..
يا أمتى ..
لا للتراجع والقعود ..
فتجملى يا قدس وإذدانى ..
فالجمع قادم عند أرضك ..
للسجود ..
وعداً من الرحمن ..
فى أوثق عهود ...

هذه القصيده أهديها الى روح الشهيد محمد الدره أسال الله أن يتقبله شهيدا

قصيدة إلى الشهـيـد محمد الدره

أيها الغافون فى حضن العمالة ..
والتشرزم ..
عجبى عليكم ..
ثم وآآ أسفى ..
على الأسد النشامى ...
حين تمسى ..
فى جلابيب النعاج ..
أى جبن حل فيكم ..!؟
وأى عار إرتضيتم ..؟
حين إستباحوا القدس ..
وإنتفض الصبايا ..
أين أنتم ..
فى أسرتكم تخندقتم ...
ثم ملء جفونكم ..
بالسكر نمتم ..
تواريتم بحضن العاهرات ..
وماندمتم ..
ثم ماذا بعد هذا ..
لو سؤلتم ..؟
أين أنتم ..
حين قتلوه محمد ..!؟
وأين أنتم ..
حينما القدس تعرت ..
ثم عربد فى حواريها اليهود ...
ثم نادت ..
أين جندك يا محمد...!؟!!
ليته الدره محمد أن يعود ...
ثم يشهد ..
كيف باعوا القدس ..
وامتدحوا اليهود ...
إن ليل الظلم أرمد ..
قسماً بربى ..
لن تكبلنا القيود..
حتى لو شارون أرغى ثم أزبد ..
فى كل يوم ..
يقتلونا ألف مرة ...
لما نادينا ..
وقلنا للعرمرم ..
سوف تبقى الأرض حره ..
قتلونا ....
ثم قلنا ..
القدس حره ...
ذبحونا ....
ثم أقسمنا وقلنا ..
ثورة الأقصى ..
ستبقى مستمره ...
أمطرونا بالرصاص ...
وصادوا دره ..
وأقول ..
إن صاد الرصاص هناك دره ..
فالأرض ...
تنبت ...
كل ..
صبح ...
ألف ..
(دره) ...

هيـهـات أن نـرى جمــيـلاً فـى الـدنا

هيــهــات أن نــرى جمــيــلاً ..
فــى الــدنــا ..
هيهــات أن نــرى ..
مجيـــئ مطــلــع الـــســــنـا ..
هيــهـات أن نــطــالــع ..
بكــل فخــر ذا السمــا ..
لأننــــــــا ..
ومثــلــمــا ..
أرادوا فـى الغــرب لنــا ..
أن نعيــش فــى ...
خــنــوعــنــا ..
وأن نعــيــش فــى زمــانــهــم ..
لا ..
زمــانــنا ..
لأنـــنـــا ..
تمــنــيــنــا ..
وليــس للعُــربِ منـــــــىَ ..
بكــيــت عـنــد يافــا ..
وعـنــد صيــدا ..
بكيــت يافتــى هنــاك ..
فــى جــدار قــدسنــا ..
لأنــنــا ..
نـبــكــيـه دومـاً عــارنــا ..
ونهــلل ..
لمن منــع دثــارنــا ..
ومـن قَــتـَـل أطــفــالــنــا ..
ومــن هــتــك أعــراضنــا ..
ويحـــى أنــــا ...
فكــيــف قــد يكــون بينــنــا ..
فــارس جــديد للعــرب ..
وفــارس .. مسبسب الشَعـَـر ..
ســلاحــه الطَـــرَب ...
وفــارس ..
يفتش السلاح .. عندهـم ..
وفــارس ..
يبحث الغذاء عنـدهـم ..
وفـارس ..
يفتش الشفاء عندهــم ..
لا ســـلاح للعــرب ..
ولا دواء للعــرب ..
ولا غــذاء للعــرب ..
ولا كســـاء للعــرب ..
لأننــا ..
لأنــنــا ..
وإنــنــا ..
فــى آخــر المطــاف ..
عـنـدهــم عـــرب ..!!!؟؟

وتستغيــث حــرة بالمعتــصــم

وينــزف الــقــلــم ..
بحــرفــهِ الــدمـــوع ..
إن بكــت عــيــونــنــا ..
ستــبــكــى أمــة الخنــوع ..
سنــبكـــى عـار أمــةٍ ..
مـن المـحيــط للخــلــيــج ..
ورهــط هــذه الجمـــوع ..
نبــكــى لطِـفــلــةٍ ..
لفــقــدهــا المـعـيــل ..
ولا أنيس ..
غيــرهــا الــدمــوع ..
ونــبــكــى ..
حينمــا تــنــادى حــرة ..
تنــادى أيــن فــارس العــرب ..
وأيــن هـذه ..
الجمـــوع ..!!؟
وتستغيــث بالمعتــصــم ..
وصمــتــنــا هـو الجـواب ..
ثــم وابـــل الــدمــوع ..
ولا مجــيــب ..
للنــداء غــيــره ..
النـحــيــب ..
ثــم حــرقنا لقطــعــتــين ..
مـن أثمــال ندفع مـن حــر مــالــنــا ..
لهــا الثمــن ..
كــان نــصــرنــا المهيــب ..
ثــم جــاء دور قــائــدٍ مهــيــب ..
يظــل يـرغــى ســاعتيــن ..
يشجــب يــنــدد ..
ويالــه من بـارع خطــيــب ..
جيوش .. مــن كــلام ..
ســـلاح مــن كـــلام ..
وكــل ذاك نــصــره العـجيــب .. !!
فمعتــصــم ..
قص شعــره ..
ونــزع سيــفــه ..
ووقــاره ..
وذاب فـى معـارج الطـريق ..
ولا مجيــب ..
غـيـر صــوتــه النــحــيــب ..
وصوت نــاى ..
يشجــى ..
ويــؤلــم ..
مــن فــتــى فـى زحمــةِ الزمــان ..
كــان كــالغــريب ..

نحــن ولــدنـا لنقــول لهـم نــعــم

إن تباحثنـا النـهــايات ..
عجــزنـا عن بدايات السعــادة ..!؟
لا وربــى ..
قد بدأنــا ..
ثم عـدنـا للنـهــايات المــهــابـــه ..
ثــم ننســج للأمـــل ...
بيــت ليسكننـــا ..
يجــردنــا القيادة ..
لا لنسكــن فيــه ..
يمنحــنــا السيــادة ..
هــى لهــفــة المشتاق للقيا ..
إلـى درب مـن الحب سعــادة ..
هــى غير تــلك ..
وإن مضيت ...فقد مضت ..
فلا يمضـى الزمـان ..
بغير عمــر ..
بل جــلــهــا ..
الأشياء تبدو كــالـمـعــادة ..
ضج الرصاص ..
تمترس الحــرف ..
بطين الأرض ..
بجـرف الزرع ..
فـى حــر السنـابـل ..
أضحت تنوء بحمــلــهــا ..
أضحــت قنــابــل ..
وخــواء بطــن ..
فـيهـا بــابــل ..
إن تنفسنــا ..
فبالبارود ..
فــى الغابات ..
والسكنــات ..
والواحــات ..
وهنــا الرصاص ..
وهنــا القصــاص ..
وهنـــا .. هنــاك ..
كسر اليراع ...
عــلــى العــراق ..
كنا ننتظــر الكسـاء لهم هناك ...
والدواء .. لهــم هنــاك ..
أمطــروهــم بالرصاص ..
وبالقنــابــل ..
الدور قــادم ..
عند لبنان ..
فلسطين ..
وســوريا ..
ثم وطــنــى ..
ويحـهـم ..
منـى .. ومنـهــم ..
قـد بدلــوا .. قلم الرصاص ..
ومحــوا القــلــم ..
إذ مــا تبقــى ســوى الرصاص ..
يسوق لنـا الألــم ...
عـذراً .. وعــذراً ..
نحن نبدأ .. فـى النـهــايات ..
وللنــهــايات .. الحــزينــة .. والألــم ...
قالوا .. نعــم ..
أين العــروبــة ... ؟
أين أنتم ياعــرب ..؟
قام .. الإمــام ..
نــام .. الإمــام ..
نـامــوا ..
شجبـوا ..
ونددوا ..
ونــامــوا ليصحــوا ..
وبلا فهــم ..
ليقــولـوا فـى مجلس الأمن ..
نعــم ..
وأنـا نعـم ..
وبلا فـهــم ..
قالوا .. وقلنـا ..
أمــريكــا ...
نــعــم ...
ونعــم ... نعــم ..
نــام الإمــام ..
نـامــت هنــا كــل الأمــم ..

نخـاف حينمـا تجئ خارطـة الطـريق

نخـاف حينمـــا نــرى الحـــريق ..
نخــاف حينمـا تجــئ خــارطــة ..
من اليهــود للـــــــــــــطـــريق ..
تقســـم البــلاد ..
والبيــوت ..
والمـزارع ..
الجـداول ..
تســـطــر الحـــدود ..
تــديــن أمــتــى ..
وتشجــب ..
وتــنــدد ..
تســود الصحــاف ..
وتــذبــح الخـراف ..
هــذا نــصــرهــم ..
لأنــهــم ضــعــاف ..
نصـر أمـتـى متــى ..!!؟
وينطفئ مـع المســاء ذلك البريق ..
وكــان مـأتــم .. فـى أوسلــو ..
و النــعش فــى مــدريد ..
والمــقـــبــرة .. يـــــا ويلــهــم ..
تــم جــرفــهــا .. لتنطــمــر ..
بخطــةٍ .. لخــارطــة هـى الطـريق ..
هــم اليهــود .. صــاحــبــى ...
وخــلــفــهــم أمــريكــا .. أمــة الحــريق ..
وحنظــلــة .. يظــل واقفاً ..
وينـتـظــر يشــاهــد بحســرة ..
مـوته الغــريق ..
وننتظــر .. وننتظــر ..
مجــئ فــارس ..
لأمــة أضحــت ..
بكثرة الرمــال فى الطــريق ..
لكـنـهـا تنتظـر ..
لنـحـلــة .. وحـيدة ..
لتــنــقــل مـن زهـرة الجنــوب فــى لبنـان ..
ذلــك الرحيــق ..
وننتظــر ..
قشـــة لتــنــقــذ الغــريق ..

سـأموت إذ نوديتُ يوماً من جنس بطن فـى العرب

وجــعـــى أنــا ..
ضــاق الــرحــاب وإن وســــــع ..
قــلــبــى يمـزقــه الـــــعــــــرب ..
وهــم العـــدوء ومــا كــــــذب ..
مـن قــال مـن فــرط الغـــضـــب ..
ضــاق الـرحـاب وإن رحـــــــب ..
كـل الجمـوع أهـل للكــــذب ..
عـــــم الظــلام الآن دب ..
أعـداء وطـنـى ..
يقاذفونـهـا تلك الشهـب ..
تقــتــالـنـا بـدثارنـا ..
تقلبنـا كأوراق الكتب ..
وتحــيل فـــرحــتــنـا غــضـــــب ..
غيــب سلام ههـنـا غـادر ذهــب ..
ويـــظـل غـضـبى كــالــســحـــب ..
تعســاً لحــالــكــم يــا عــــــــــرب ..
عجـبـى عــلـى شعب تــعِـــــــــب ..
ذاك التــمــرد .. والغــــضــب ..
شتــان بين فجــوركـم ..
ونــفـوركـم ..
وبيــن ســروركـم ..
وبينـه زخـم يقــود إلـى التــعــب ..
قـالـوا ..
وقـلـنـا ..
ثم هـذا ينــدد ثم مـن بعــد شجـب ..
ثم تمضوا كالجـراد ..
يموت حرقاً باللهب ..
شعـب الـخنـوع شعـب التقهـقـر ..
فـى الحــروب مـتــى تــهـــب ..؟
حـرفـى كميســم يــا عــــرب ..
والـوسم ليس لقطيع ضأن أو بعـير ..
بل لجموعكم شعب الخطب ..
سقــيا لأرض بالـدمــاء ..
وديــارنـا أرض الفــنــاء ..
أينما شحذت رجولة كان جـدب ..
أينـمـا شحـذت نـصـرة للعــرب ..
لا نـجــد منكـم يا سـادتـى إلا الخــطـــــب ..
سـأمـوت إذ نــوديــتُ يومـاً أو وصـفـت ..
بإننــى من جنس بطن فـى العـرب ..
مـات الفـوارس مـن زمـان ..
إذا مـا تبقـى مـن الرجال إلا العطب ..
قبحـاً وتــعــســاً يـــا عـــرب ..

وهللـت جمـوعـنـا للقــائــد الفــتــى

إنـهـم هـكـذا القــادة العـظــام ..
قــادة الســـلام ...
إلــى الــوراء لا إلــى الأمــام ..
يلــوحــون بالســـلام ...
يُقـتـَـلــون تحــت رايــة الســـلام ..
تعــودوا ...
عــلــى سلاحـهـم الذى لا يقتـل الحمــام ..
تعـودوا أن أن يزخمــونــا بالكــلام ..
شجــب وتـنـديــد ثم حـرقهـا الأعــلام ..
ثــم كيــف إن القــائــد القــوى ...
ألقــى عــلــى جمــوعنــا الســـلام ..
ثــم صلــى فــرضـــه خـلـف الإمــام ..
ثـم قــام للغــداء ثم بـعـده تعــب و نــام ..
ثــم بعـدهـا ذهـــب القائــد القــوى للحمــام ..
وهــللت جمــوعـنـا للقـائــد الفــتـــى ..
الذى قضــى لســاعتيــن فــى الحمــام ..
كبـرت وهــللـت جمـوعـنـا ..
وكــأن قــدسنـا تحــرر بفـضـلـةِ الطعــام ..
ويهــتــف الغــوغـــاء وكـل أســراب النـعـام ..
إلــى الأمــام للأمـــام ..
إلـــى مــتــى خـنـوعنــا ...
إلــى مـتــى نظــل كــالأغـنـام ..
فــى مـعـيــة الذى يـدعـى بإنـه همــام ..
إلــى مــتـى وأمــتــى تنظـر إلـى الغمــام ..
إلــى متـى يظـل الغصـن اخـضـر ..
ومــاتت شعـوبنـا ومـا تبقـى مـن حمــام ..
ومــايــزال القــائــد القــوى ...
يفـتش لكــلــبــه فــى أمـريكــا الطـعــام ..
ويمــوت ..
طــفــلــنــا لأنـــه يريد خبز للطعــام ..
يمــوت ..
لأنــه لا دواء للأيتــام ..
يمـــوت ..
من البــرد والحـــر فـــى الخــيــــام ..
يمــوت ..
لأن الرئيس فــى رحــلــة للإستجمــام ..
يمــوت ..
لأن ..؟؟؟
ويمــوت ..
لأن ...؟؟؟
و ..
و ...
و ....
إلــى الســــلام .....!!!!!!!!!!!!!!

لا لكـى يلاقــى الحســام صنوه الحســام

لن ياتـى أحــد ..

لأنـهـم ..

نيــام ..

وإنـهـم فـيـه شهــره الصيام ..

يفتشــون ..

عــن أطـايب الطـعـام ..

وإنـهـم تقـهـقــروا إلـى الوراء ..

لا إلــى الأمــام ..

خــالـطــوا الحـــرام بـالحـرام ..

وإستـوردوا مـن أمـريكــا الإمــام ..

ومــايزال بعضنـا نيــام ..

ومـايزال بعضنـا يبث صمـتـه ..

ويخـفـى الكــلام ..

وسيــفــه ..

فـى حـفــلــة الأعــراس ..

للتــراقص ..

لا لكـى يلاقــى الحســام ..

صنوه الحســام ..

فنــام يا أخــى ..

ويا صغيــرى نــام ..

فسيفنـا ..

وعـربنـا ..

وكل فـارسٍ للعــروبة الآن نــام ..

مـازلـت أبقــى فـى قـلـوب النـاس حـــــى

هـاتـوا مـعـاولــكـم ..
عــلـىْ ..
هـاتـوا بقـايا جيشـكـم ..
وفـلـولـكـم ..
وأجـهـزوا من ثـم ثانيةً ..
عــلــىْ ..
قـتلــونــى مــرةً ..
ذبحــونـى مـرتيـن ..
أدفنـونـى ..
واقفــاً ومُـنـكٌـســاً ..
إن عـدت ثانيـةً أنـا ..
الآن حــى ..
أيـهـا الثكــلـى ..
الذئــاب الخـانـعـون ..
الميـتــون ..
الخـائفون ..
أقـتـلــونـى ألف مـرة ..
إن كـان فـى مـوتى ســلام ..
بيد أنـى ..
فـى قـلـوب النـاس حـــــى ..
فـحبـالـكـم ..
هـى اوهبتـنـى الف روح ..
وألف ألف مـن الصـــروح ..
والمــلايــن التى هـتفـــت إلـى ..
ودعـاء خير ..
مـنهمـو جمــع الشيـوخ ..
روحـى ..
تهــدد عـرشكــم ..
رهـط الطـغـاة ..
تسيـركـم ياقــاتلـىٌ
بين شعـوبكـم ..
مسخـاً عــراة ..
أقـتـلـونـى ..
والمــلاييـن التى ..
هتفت إلــى ..
أقـتلـونـى ..
وشعــوبـكـم ..
فالكـل روحـى ..
والكــل حـــى ..
ويحمـلـهـا حســام ..
الكــل صــاحٍ ..
لاجـفـن فى دِعـةٍ ..
ليغشـوه المنـام ..
لا جـنـب حتى يتضجـع ..
إلا بسـن السيف ..
أو رشاش بارود ..
يريـد لتوهِ ..
نـطـق الكــلام ..
مــات المـهـيــب ..
فسيـروا جثمـانـه ..
ركــلـوه بعــد المـوت ..
نحــروه نزف ..
للوريد ..
وهكـذا شريانـه ..
رقصـوا عـلـى جثمـانـه ..
فإستبشــروا ..
وإستبـشــرت ..
أرض العـروبــة ..
بالمــلاييـن ..
التى هـى روحـه ..
وهـى تنتظـر ..
ذاك الصِــدام الآن ..
آن ..
هــى فى إنتظـار حـراكنا ..
و جمـوعـنـا ..
قــد آن يا هـذا الأوان ..

دعـوهُ يرقـد فـى سـلام

صـدام قال ..
صـدام قـال ..
صدام قـال ..
لكننـا يا عـربـنـا ..
إنـا نمـوت فـى كـل يوم
كمـا البغـال ..
ونـَفِـرٌُ إن إشــتد ..
بالعُـرب القتـال ..
مـخـلفيـن الـعـار ..
أرتـالُ الـنـعـال ..
هـل نكـون مثل صـدام ..؟
فـى التأريخ ..
أو قـادةً كـانـوا رجـال ..
كــــــــلا ..
صـدام وحـده
ليس إلا ..
إنـه فـى الهـام أعـلـى ..
إنـه فـى الـروح أغـلـى ..
إنـه للمـوتِ اقـبـل
مـا تــولـــى ..
حيـن جـاء المـقصــلــه ..
ردده قـول الـحـوقـلـه ..
ضحكـت جمـوع الـمـهـزلـة ..
مـن ثـم قال يسخـر
مـن جمـوعِ المـهـزلـه ..
(هــااااااى الـمـرجـلـه ..)
صدام إن مـات ..
قـد بقـى فـى القلب ثابت
للمـمـات ..
صـدام حـــى ..
ولـكـن
إن قلـب العـربِ مـات ..
صـدام قـام
صدام فـى كـل الأنـام
هـو ذا الصـمـود
إن هجـعـت العـرب
صدام يشـهـر بالحسـام
صـدام يفـعـل
لا يُســوُِقهُ الكـلام ..
صـدام يشـهـد إنـه اللهـم واحـد
وإنـه محمـد رسـولاً ..
وإنـه ختم الســـلام
فتوقـفـوا
فـالله نـاصـر عبده
أتحـاسبـوه ..
فـدعـوه يرقــد فـى ســـلام
و...
إلـى الســـلام

بـارود ودمـوع

هـم كـلـهـم
قـالـوا
ومـا قُـلتُ
أنـا
مـالـى أنـا ..!
وتسألـينـى
أنـتِ
" بـغـداد "
أ مـازلت
يا هـذا
هـنـا ..!!؟
يا نسـل فـارس
عُـربـنـا
بـل أيـن سيفـك .!
مـا سمـعت
صليلـه
وأجبتها
بـل إننـا
كـنـا نخـاف
عـليـه
مـن الصدأ
فـى متحـف التأريخ
لأنـه ذكـرى
لفـارس ..!
فـى حـراسـة
ألف حـارس
ضَحِكَتْ
وقالت
هـل مضيتْ
وأجبتهـا
بتحـسُـرى
لا
مـا مضيـتُ
أنـا هُـنـا
فـتكـلـمـى
و تألـمـى
بل إننـى
أرجـوكِ
نـامـى
فـى
أنِيـنـُكِ
فـى
حِصـارُكِ
فـى
قِتالُـكِ
فـى
دثـارُكِ
آآآآآه
يـا بـغـداد
نـامـى
فـيـه ضجٌُ
أنيـن صمـتكْ
أرض
نـامـت عـنـه
حـقـِــكْ
آآه
نـامـى
إننــى
سأكـون وحـدى
إن تنـامـى
فـى شجـون
أنٌــين آخـر
من جـراحـات
اليتامـى
والأرامـل
فـى زمـانـى
نـامـى
يا
بـغـداد
نـامـى
حتـى ينسـجُ
قـادةَ
العُـربِ
الأمـانـى
لن تنـادى
خـولة الأعـراب
معتصم
فـنـامـى
وضاع صـوت
خُنـاس
فـى صخـب
الأغـانـى
هـل تنـامـى ..؟
لا
لا لا تنـامـى
يـادمـوع الـعـيـن
صُـبٌـى
أمـطِـرى حممـاً
وهُـبٌــى
كـونـى إعـصـاراً
ونـاراً
فيـهـا
هـذى الأرضِ
دُبٌـــى
لا تنـامـى
قبٌِــلـِى
قَـدَمِـى
وطُـهـرِىْ
أنـبُـذى
عـارى
وعِـهـرى
كـى أُقـاتِـل
ثـُم نـامـى
نـامـت الأجـفـان
ثكـلـى
أمـطـرتْ دمـعـاً
وعـجـلـى
كـى تدرٌ
دُمـوع أُخـرى
قـادِمـات
ليـوم آخـرْ
ولا جـديد
سـوى
دمـوعـى
لا
جـديد
سـوى
المشـاعـر

قَـتٌـلُـونـا
هـا شجـبـنـا ..!!

ذبٌـحُـونـا
هـا نـددنـا

قـالـوا
نـفـرةَ
مـا أتينـا

قـالـوا
مـاتـوا
فـبـكيـنـا

ثُـم نصـر
فـى الإذاعـة
ثـم نصـر
تـلاهُ آخـر
فـى الفـضـاءات
المُـبـاعـة
ومـا رأيـنـا
ومـا إنتصـرنـا
وإنتشيـنـا ..؟؟؟
ومـا
هـجِـعـنـا
و إنتهـيـنـا
بـل بكيـنـا
آآآآه
يا
" بـغـداد "
إنٌـا
مـا مضيـنـا
ليتنـا كـنـا
ولـكـن ..!!؟
ليت ليسـت
نـصـل قـاتِلْ
وليـت ليسـت
كـالـقـنـابـلْ
وليـت ليسـت
رِتـل جـنـد
كـان يـزحـف
صــوب بـابـلْ
وليـت ليســت
إن تـركـنـاهـا
تُـجـادل
أو
تُـقـاتـلْ
يـا شُـعـوباً
إن تنـادتْ
تتجـادل
تتنـافـر
تتنـاحـر
تتنـازلْ ...!!؟
إنـه
نصـر
وبـاسـل ..!!
عـلـمـونـا
إن فـررنـا
نحـنُ أبطـال
نُـقـاتِـلْ ..!
وإن قُتِـلـنـا
الشِـهـادةَ
للمـقـاتِـل
مـنْ سَـنَقْـتُـلْ ..؟
هـل سَنُـقْـتَـلْ ..؟
هـل سَـنـمضـى ..؟
ثـمْ نُـقبِـلْ ..؟
مـن جـديد
نتجـادلْ
وحيـن جـاء
عـدو أرضـى
مـا إنتظـرنـا
كـى نُـقـاتِـلْ ..!
قُـرب بـابـلْ
ومـا تـركْـنـا
رتل جـنـد
كـى يُقـاتِـلْ ..!
بـل تـركـنـا
رتـل نِـعـل
ومـن فـرار
الجُـنـد
وآبــلْ
من غـبـار
سـد عيـن
لشمـس بـابـلْ
آآآه
يا بـغـداد
يـا أرض ترفُـل
فـى الفـؤاد
يـا أرض
دجـلـة
والفـراتْ
فـى ركـامـك
بيـن بـارود
القـنـابـلْ
خـبٌـريـنـى
ثُـم قــولـى
أنتِ يـا
بـغـداد
عــذراً
مَـنْ
نُـقـاتِـل ؟

هنــا محبــوسة ظلٌتْ

وشمتُ برسمِها ..
جسدى ..
نقشتُ حروفها الأولى ...
على جدران زاكرتى ..
ولكن هاهنا ظلٌتْ ..
هنا محبوسة ظلٌتْ ..
تزمجر ..
فى شرايينى ..
أنا عربى ...
أنا عربى ..
إذاً إنى ..
فلسطينى ..
ولكنى ...
أسائل فى أسى ..
بعضى ..
وأرسل فى المدى ..
صوتى ..
يرد الصمتْ ..
أسئلتى ...
بنى وطنى ..
هم الأجساد أحياء ..
ولكن ..
هاهنا موتى ..
لجمع المال ..
هم ركضوا ..
وما حسو معاناتى ..
لجيش عدوى ..
هم ركعوا ..
تناسوا ذكره الرحمن آيآت ..
يفتش بعضهم ..
عنها فتاتات الإغاثاتِ ..
تناسو إن لى رباً ..
سينصرنى ..
بصـلواتـى ..
وقرآن ..
يسطر يومنا الآتى ..
وصوتى دائماً يعلو ....
فلسطين ..
فلسطين ...
أن النصر والتحرير ...
إلى التحرير ..

غاياتى ...

ليس بيـن عُـربِنـا مُقـاتلْ

سـألـت ربـى
أن يكـون بيـن عُربـنـا
منـاضـلْ
بحـثـت فـى
الديـار
فـى القـفـار
لكننـى عـجـزت يا أخـى
قـد مـاتت العـروبـة
حيــن مـات
آخـر الـبـواســل

قـرب بـابـل
فـمـاتت العـروبـة
بعـمـق دارهـا
حيـن مـات فـارس
مـقـاتـلْ
صـدام وحـده
المنـاضـلْ
صـدام وحـده
مـات كـالبـواســلْ
شهيـد
لـم يرتـد طـرفـه
حينـمـا أحكمـوا بعنـقـه
بحـبـل قـاتِـلْ
فأيـن مـاسـألـت
صنـو حـرفـى العنيـد
أيـن رتل " مِـعـزِنـا "
يـوم عـارنـا
بمقتـل الشهيـد
آخـر البـواســل ْ

أيكـون عـذر ...؟!!

أيكـون عـذر
إن سكتنـا
أو بكيـنـا
إن هـوينـا
هـا قتلـنـا
ومـا شكـونـا
غير عـارٍ
حـلٌ فيـنـا
ثم عـار
ثم عـار
نحـن عـار

شـائت الأقـدار عـذراً أو أبينـا
آه غـزة
قـد بكيـنـا
عـار أمـة
ثـار أمـة
رهـط قـمـة
مـا تعـدى غير زخمٍ مـن كـلامْ
لتعيش غـزة مثلمـا
عـاشت عـروبتنـا ظـلامْ
أوآه غـزة
إن فـارسنـا ضعيف
ولا يرى
قـد جـاء فـى عِـزٌ الظـلامْ
إن فـارسنـا ضعيف
بلا قــوى
كـى يحمـل ذاك الحسـامْ
إن فـارسـنـا العنيـف
أضحـى يقـاتـل بالكـلامْ
فـارسنـا الثقيف وبالخطب
ضاهى لسان القـادة الشَرَف العـظـامْ
إن فـارسنـا كفيـف
ولا يـرى
إلا ثقافـات الظـــلامْ
إن فـارسنـا خفيف
وإن مـضـى
فـإلـى الـوراء ومـعـذرة
لا للأمـامْ
شجـب
وتنـديد
وعيــد
ثم فـى آخـر مطـاف
أضحـى يقـاتل للســلامْ
أضحـى يفتش للضيـاء
بلا حيـاء
ويعيش سكـنـاه الخيـامْ
بئس الـعـروبـة
والرجـولـة
والمـروءة
إن حسبـنـا نصـرنـا
هـو التقـاتُل بالكـلامْ
لا الحسـامْ
إن كـان قـادة عُـربنـا
متأمـركـون
وخـانـعـون
و ميتـون
ومهـجـعـون
و راكـضـون
إن حمـى الـوطيس
تجمـعـوا
وأحـضـروا
جيشـاً مـن الإعـلامْ
ثم كـان النصـر المـؤزر
أحـرقـوا الأعـلامْ
ذاك ســـلاحـنـا ..؟؟!!
ذاك هـو الصِــدامْ ..!!
بشــراك غـزة
بالجـيـوش العـاجـزة
وبالقـلـوب الـواجـفـة
وبالأرامـل واليتـامـى
والظــلامْ

فارس العرب المـقـاتل

حـرك
تحـرك صـوب غـزة

وأحمـل الأقـلام سيفـك
أقتل الغـازى
بلمســة
لا بعـالـى الصوت تجـهـر
بل بهـمـســة

إيـــه ِ فـارس
وإبن فـارس
لـن نـجـادل
والفـوارس آيبـون
مـن جديد
لـزمـان حمــزه

هــاهـو فـارسنـا المقاتل
فك قيده و السـلاسل
ولكـــن !!
ليس مثـلـك مـن يضـاهـى
أو يبـاهـى
يـا مُـقـاتـل
مـثـــل حمـزة
أو يقـاتل مثـل مصعـب
أو هـصـور مثـل سيف الله خـالـد
أو كـما العـثمـان
يبكـى
لـو تألـم فـرد مسلـم
أو تأذى
أو كمـا الصديق يمهـر
كـل مـالـه لا يبـالـى
إن لم يجـد للبطن خبزه
أو كـمـا الفـاروق عـادل
لا يهـاب المـوت عـدلاً
نحن نشهـد كـل عِـزٌه
أو عليـاً حيـن يزأر
إن ذوالفقار رمـزه
أو قـوياً إن تفـاخـر
مثـل أسـد الله حمـزة
أيهـا الفـارس تـرٌجـل
درعـك الـواقـى ثقيـل سـوف
نبدلـه بمِـعـطـف
أو بكـنـزة
ثـم جمٌـعـنـا
الفـوارس
كـى نـحـرر أرض غـزة

مـا تنـاديـنـا نـقـاتل
بـل نجـادل
أو نجـامـل

لستُ أدرى
ثـم نـفـخـر بالمـزركش
والقبـائـل
كـل فـارس قـال عِـزٌه
مـا قـذفـنـاهـم قنـابل
أو برصـاصٍ ووابــل

لا ركـبـنـاهـا الهصـورةَ
خيـل بــابــل
لا أمتطيـنـا راجمـات
تحمـل الحمم الـنـوازل
ولا حجـارة أو عـوازل

بل إمتطينـا
للحـروب هـنـاك عـنـزة
ومـا حمـلـنـا
خبز عيشٍ أو سنـابـل
بل حمـلنـا عـار أمـة
مثل كثرتهـا السنـابـل
نـحـو غــزة
كـان مـاضـى الأمـة يومـاً
كـان حـلـم النـاس أجمـع
كـان هـم النـاس أجمـع
ليس قـائد
أو منـاضـل
أو مجـاهـد
كـان غـــزة

هـل عـلـمـت يا أخـى

هـل عـلمت يا أخـى
كيـف دمٌـنـا رخيص ..!!
وإننـا
أمـة رخيصـة الـدمـاء
دثـارنـا السمـاء
مـعـاشـنـا الـعـنـاء
ويقـتل العـدوء
منـا ما يشـاء
وكيفـمـا يشـــاء
لأننـا
وإننـا أمـة
مقهـورة
مشـرده
محـطـمـه
بـلآهـا الله بالمـعتوه
والجبـان
وآكـل الحـرام
وطقمـة اللئـآم
والعيش فـى الشـقـاء

يـا بـنـى
كتاب الله هـديتى إليـك
وليس خـافيـاً عليـك
هـو
القصـاص
والرصـاص
وإن تدبرنـاه يا بنـى
إنـه الخـلاص

غضبـة الشريف

شُلٌـتْ يـداه وأُعتِمتْ
عيـن تقـود إلـى الـهـلاكْ
وأجـدبت
دار لفـكـر الدنمـاركْ
حسبـى إلـه الـعـالميـن
وكـفـى بـه
يوم إغـارةِ الأفـلاكْ
يوم ترون مـن سبـوه
مـن رسمـوه
مـن آذوه
بريشـة طُغـمـةِ الإشـراكْ
ومـن ظـلـمـوه
فـى إدراكْ
ومـن هو واقف
ومـن هو ناصـر
لخير رسـل الله
وآ بشــراكْ
والخـائفـون عـلـى الدنـا
صمتاً بلا إدراكْ
يسـب لـهـم رسـول الله
برسـم شائه شلت يد الأفـاكْ
يُمـزٌق مصـحـف القـرآنْ
يـدنٌـس أطـهـر الإيمـانْ
ولا تسمـع
ولا تحسس بأى حـراكْ ..!؟
أهـذا نصـركـم بالله ..!!
أهـذا حـبـكـم ويحـى
لخير بشيـر , رسـول الله ..!!
تغـاضيـتم
تخـازلتم
تنـازلتم
هـذا لعـجـز , أى والله ..!
ونحـن لـهـا
أجـل والله
نحـن بـهـا
آل البيت أى والله
ونحـن فـدا
شفيع الأمـة إي والله
سيـد أكـرمين الجـاه
ووآحـبـاه
ووآ رحمـاه
رسـول الله
وصلـواتٍ عـلـى المـخـتار
وآل الـدار والأبرار
وصحـابتهِ مـن الأخيـار
بعـدِ ثـرى
وأنجـم كوكبٍ سيار
لأجـلك يا نـبـى الله
لأجـلـك يا حبيب الله
نحـن فـداكْ
ونحـن دمـاكْ
وآلـك أنت وآآ رحمـاكْ
ولا شرف
يرادف إسمـنـا
لــولاكْ

الشريف خـالـد الـفـزازى
عمـان - الأردن
22/02/2008م 9:55مسـاء

ركـابِ النصـرة للنـبـى صلى الله علية وسلـم

تُـرى مـا سـرُ بُكـانـا ..!؟
حيـن تـداعـت أمم البغـى عليـنـا . !
وإستبـاحـتْ عنـوةً
يا ويح نـفـسـى !
نـبينـا المـخـتـار
ويحـى
كـان خير الـمـرسليـنـا

أبـكـاءُ ُ مـن هـوان ..!؟
أم بـكـاءُ المـخـلصيـنـا .!
وحيـن نـبـكـى
هـل سنـبـكـى عـار غـزةََ .!؟

أم سنـبـكـى
عـار عـاصمـةِ الرشيـدْ ..!؟
أم سنـبـكـى
كـلٌ رسـم شـائـهٍ
طـال النـبـى
وراءه نـذل عنـيـدْ

ويحَ نـفسـى
إن ديـنـى فـى خـطـرْ !
ومـن سنـبـكـى إن بكيـنـا !
وسـؤال حـائـــر .!؟
صـمٌ الآذان ولا جـوابْ
هـل نصـرنـا الله ديـنـا ؟!
هـل وقـفـنـا
ورفـعـنـا الصـوتْ جـهـراً
لا
لكـلِ الـمـلـحـديـنـا !؟
هـل بكيـنـا مـوتْ مسـلـمْ
أىٌ مسـلـم
- إرتضـى الإسـلام دينـا -

ودٌع الـزيِفَ وقـاومْ
وتخـطـى جُـدُر الظـلـم
أدار الظـهـر
لـوهـمِ الـمـرجفيـنـا
هـل مضينـا
فـى ركـابٍ نـاصـرٍ
لـرسـول الله أحمـد
كـان خير المـرسليـنـا

نـحـن نـبـكـى
وبكيـنـا
وسنـبـكـى

فليكـن فيضْ بُكـانـا
خشيـةً لله
خشـوعـاً
ودمـوعـاً
لا لـقـهـرٍ !
بـل يقيـنـا
دولـة الظـلـم تـزول
سريعـاً
بـغـلٌـوِ الظـالمينـا
دولـة الحـقِ تدوم
طـويلاً
بـدعـاء الصـالحيـنـا
وكـفـى بالله رحيـمـاً
نـاصـراً
نصـراً مبيـنـا
إنـه الجـبـار ذو الطـول
إلـه العـالميـنـا

الشريف خـالـد مصـطـفـى الفـزازى
دولة قطـر - الدوحـة 09/03/2008م