ديـوان عِتـــــابْ صَدِيـقْ .. خـالـد فـــزازى

بئس الصديق إذا تمترس للقتال .. خــالــد فــزازى

بئس الصــداقــة ..
إن كــان مــرتــعــــهـا ..
الجــدال ..
بئس الصديق ..
إذا تخــلــى ..
عــن الجمــال ..
و ما يمـيز طبعـه ..
تلك النـواصع فـى الخصــال ..
بئس الصديق ..
إذا تمـتـرس بسـهـام تشــكــكٍ ..
ومضــــى لينـبـل بالنــبــال ..
شتــان مــا بين ..
الصداقــة ..
والمــروءة ..
والكياســــة ..
واللطــافــة ..
والقــتــــال ..
سحقــاً لمن تــرك ..
حُـلَلِ التعــقــل بغــتــةً ..
ومضــى لأثمـــال الخــبــال ..
فأنـا مبــاعــدعـنـك ..
يا هـذا القتــال ..
تعســاً لحــالــك سيــدى ..
أســفــى عــلــى كــل الذى ..
أوليتــه لك مــن جمـــال ..
لا تنقص الكــلمــات مبلغ سيرتــى ..
لله وحــده ذا الكمـــال ..
وهــو المسامـح ..
ذو الجــلال ..
أعنيك ياسـهــم الشمــال ..
أنــت المسيئُ .. تشكــكــاً ..
ترتــاب .. فـى الحالين ..
حــال ..
أسفــى عـليــك ..
وعــلــى الصداقــة كــلــهــا ..
أمضــى لحــالــك .. سيــدى ..
لا .. لــن أقــول الآن ..
ياصاحِ تعــال ..
وكَفَيتُ نفســى .. ذا القتال ..
وكُفِيت .. وجـعـا منـك ..
يا أنــت وجــدال ..
فاليتبع المحتاج صاحــب حـوجــةٍ ..
إلاك يا هـذا كفيت ..
فكف عــنــى ..
إمــضــى لـوحــدك للخــبــال ..
فالله واهبنـى ..
التعــقــل والجمـال ..
ولله شكــرى ..
لمـا وهبت من الخصال ..
فهـو سنــدى ...
ولأى حــال ..
مـاقال اللســان خطيئــة ..
فالقــلــب قــرر باكــراً ..
ومــن ثــمَ أجــزم ثـم قــال ..

مـا طويت الآن مــال

أنـــا
مــا تــبــعــتـُـكَ
تــابعـــاً
بــل كــنت أرجــوك
وبــالــحــســنــى
تــعــالْ
كيمــا أريــكــه
ذا الجمـــالْ
كيمــا أريك
حــلاوة الـدنـيا
أزجيــكــه
عبق الحياة هنا
تعــالْ
وكــنــتْ
تــبــعــد كــل يــوم
ووضعــت
مــتــراس المــحــالْ
بينك
وكــل جمــوعـنـا
وكمــا الجبالْ
وتبــعــت
قــول القِـيــلِ
قــالْ
أســفــى عــليــك
رجـحــت كــفــة
قُــبــحــك المســعــورِ
ميزان صفــك
ومـا طويت الآن
مــالْ
نصحــى إلــيــك
أيهــا المحسوب
مــن جنــس الــرجــالْ
زِن
فــى القــوادم فكــرك
هــو حــق
ميــزان الرجــالْ
لكــنــه
ضاع السبيل إليك
وأضاع قبحـك
ذا الجمـــالْ
ورجــحــت كــفــتهـا
الظــنــونْ
ومضــيــت وحــدك
للخــبــالْ
ونـفـخــت
بــوق الحــرب
يُنْــذِرُ بالشــرور
وبالقتــالْ
ورفــعــت كتفــك
فــى كِـــبــــر
وأضعــت قــدرك
والـوِِصـــالْ
لــكــن
لــوحــى طــيٌــب
يــقــبــل تــلاقــى أحــبــة
هــم للفــؤادِ
وللودادِ وصــالْ
أقــبــل بقــلــبــى
كــل الأصــدقــاء
إلاك
يا بــوق الضــــلالْ
وصــداقــتــى
سجـــادتـــى
لا لــن تطــأهــا
الآن
يا هــذا
نــعــالْ

نـار الـدجــالْ

نـفـروا عـلـى الخـانـعـون ..
تكـسـرت فـى داخـلـى
الأنـصـــالُ ..
طـبـل الـمـعـازف نـهـجـهـم ..
متبـدعـيـن بجمـعـهـم ..
والمـفسـديـن ضلالُ ..
فسـدوا بجمـع النـاس كُلُـهـمـوا ..
تبـعـوا لشيخٍ مـفسـدٍ ضـلاٌل ..
مـا كـل مـن لبس الـعـمـامـةَ عـالـمٍ ..
ومـا كـل داعٍ بالتقــى حـيٌــالُ ..
إن الـمـروءة لا ينـالك
ياشقـى فضـلـهـا ..
إن الـمـروءة صـنـفـت لـرجـالُ ..
الـحـر يصمـت عـنـد ترحـل روحـه ..
أو ..
سِل سيـفـك صنـعـة الأبـطـال ..
هـذا جمـعُ ُ وأنت سيـدهـم ..
تعـسـاً لحـال التـابعيـن خِـبـالُ ..
قـد كـان رميـك بالحـروف مكيــدة ..
فـحـرفـى شـامـخـاً
كـالراسيـاتِ جـبـال ..
التـابعيـن البــوق يبـقــوا ..
هـكـذا ..
سأصفـهـم ..
مثلمـا يصف الـعـالميـن نـعـال ..
والخُـلـق الصـفـى مكـارمٍ ..
لا تُقـىَ ليرسُـم زيفـه الخـيٌـال ..
قـد خـاب مـن سيـفـتهـم ..
فالسيـف تحمـلـه
فـى الـعـالميـن رجـال ..
قـد خـاب مـن أطـعـمتـهـم ..
بعض الفتات لينـثنـوا
ويغيروا الأقـوال ..
ولينـفـخـوا فـى الكير مـن أشبـاههـم ..
وأضرب بخير المفسديـن
ضـلال ..
قـد فـاح ريحـك منـتــن ..
فـى تـابعيـك ..
وأرزل الأرزال ..
إلا رجـالاً صادقيـن ونسـوةً ..
والبعض كـاذب إن حـادثتهُ
قــوٌالُ ..
ذاك التجمـع للعـرمـرمِ إمٌـعـه ..
لإزاحـة الفارس ..
ليبقـى ذلك الدلاٌل ..
سـأظــلُ شـامـخ وللمـروءة سيــد ..
لـن أنـحـنـى ..
للفـاســـد الطـبٌـــال ..
إن الرجـال سمـوء هـامِ بـفـعـلـهـم ..
لا نسـاء ..
فـاجـراتِ جمـال ..
والفـاسـديـن الـمـفسـديـن إذا بقــوا ..
نشـروا القـذارة ..
لا الحـضـارة جـدال ..
للـه فضــل مـا فتئت اردده ..
وسبحـان مـن يُـدِرُ بسـرهِ
الأفـضـال ..
الكـاشـف الـحُـجـُــب العصيــة كـلـمـا ..
إستـوقـد نـارهُ الـدجـــال ..
فـالصمـتُ يُعــرفُ ســـرِهِ ..
إن كـان عــقــلُ القـائـديـن
نـعـالُ ..
فالله يحـفـظ دينـه وإلـى الأبـد ..
باقٍ ..
مـا أذى ( الفـجـارُ ..)
أن أهـلـك اللهـم جمـع المـفسديـن إذا بقـوا ..
وابطـش بأمـرك ياعـزيز خبيثهـم ..
داعـى الفجـور عـلـى النـبـى وآلـه ..
فعـلـى سـقــر ..
جيل ..
بعـد أجيـال ..

قصيده .. كتبتها لِفتــاة ... أتيت شعرها لما كانت تواجه مشكلة فى الأوزان ..
ودلفـت لسوحها فى ذاك (المنتدى) فإستفزتنى عبارة منها ... وقالت لى أنا أكتب الشعر باللغة العربية الفصحى ..!!
وليس باللغة العاميه السـودانيـة .. و ( قصائدك ) العامى .. بعيدة عن الشعر العــربــى الفصيح .... ؟؟؟؟؟
وجمتْ ...!!!!
وخطٌ يراعى تلك القصيدة .. ولكن منعتنى نفسى أن أقسو على مشاعرها التى .. لم تراعِها فىٌ ...
ولكنْ ..
سقتها هنا

_______

قرع الدفــوف لا الــحــروف

ونثرتُه ..
وجـعـى عليكِ ..
وهـاهنــا ..
بعض حــرفــى ..
والعتـابْ ..
لا ....
أنـا ما طرقت الباب ..!
عندك فأعلمى ..
إنى أتيتك عنوة ..
ولتعلمى ..
مامددتها ..
رقع الصحاف ..
إليــكِ مـن وله ..
أو معجبا ..
فتألمى ..
بل قد أتيتك حينما ..
صاخت سماء ..
تـألـمـتْ ..
بحروفك الجوفاء ..
وقلت لا ...
أبكتنى ..
وزادتنى شقاء ..
لا ..
لا تنظرى شذراً إلى ..
أنا ها أتيت إليك ..
أحمله العتاب ..
لست أدعى التشاعر ..
مثلمـا ..
قـلـتــى يومـاً هاهنا ..
نهلتهُ شعرى ..
وهـديتهُ ..
ومنـحـته ..
إليك ثانيــة الإيــابْ ..
ووضعتهُ حراً ..
مهابْ ..
وسطرت ..
حرفى ..
والقوافى ..
فيها من كل الشعابْ ..
وتقولى لى ..
أكتبْ ..!!
وعذراً ..
إننى أنظمه فصحى ...!!
أى فــــصـــحـــى ...!!!؟؟
أفصحت فيك المعاجم ..
أى فــصــحــى ....!!!؟؟
هـا قتلتِ ..
الحـــرف جــهـــرا ..
وتبقى الشعــــر ..
واجم ..
ينظر القتل المنظم ..
للقــوافى ..
أى فــــصـــــحـــى ....!!!؟؟
أفصح الماضى ..
بحاضر ..
إنه شعر التراجم ...
أى فــــــصـــحــــى ..!!!؟؟
أفرغت فيك المعاجم ..
كل قبحا ..
وأقول لك ..
آتيكِ شرحى ..
وتعلمى ..
نسج الحروفْ ..
وأنظرى ..
من أين تأتيها الصروفْ ..
وقبل ذلك يافتـاة ..
تعلٌمى فى البــدءِ..
إملاءِ الحـــروفْ ..
وأنظمى شعراً مقفى ..
يحمل المعنى ..
الموفى ..
للصـروفْ ..
أو خير لك إن تفعلى ..
قرع الدفـــوف ...

ليس التـداهـن مطـلـبـى

أسمـعـه قـولـى ..
إن شئت يا هـذا بعـقـل ..
أو مضيـتْ ..
أو حتى مـن جـهـل ..
أبيـتْ ..
إنـى وضعـتُ بميسـمـى ..
إن كنـت لا تـدرى ..
ولـنْ تـدرى مضـيتْ ..
لكن ستـدرى مـن أنـا ..
أنـا إبن الفـزازى ..
الشريف نسبـــى ..
ليس التـداهـن مطـلـبـى ..
ومطيـتـى ..
إن شكـرت ..
شكر الله ..
والنـعـمـاء سجيتـى ..
إن الرضـاء طبيعـتـى ..
برضاه ربـى ..
نـهـلت قنـاعـتى ..
وكسبت مـن كـنـف الرسـول ..
شفـاعـتى ..
لا لست مـنـك ..
فأرتجــى ..
وسقيــت مـن نـبـل الشهـامـة ..
رجـولـتى ..
وطـعـمتُ مـن اصل التراب ..
صلابتـى ..
ولست جـاهـل إننـى ..
إن كنت تدرى ..
نـهـلت مـن نـهـر المـعـارف ..
شـرعـتـى ..
ومـن غـاب أرضـى
قـد كسبت ضـراوتـى ..
أصمـتْ ..
فـإنـى مـا بـدأت حـديثى ..
لينتهـى ..
ولأنتــهــى ..
وإليـك يا مـستعـرب واهٍ ..
بعض تفضـلـى ..
بمـقـولتـى ..
فـالأســد لا تخشــى ..
نـبـاح مـن كــلاب ..
والفـهـد ..
لا يخشـاهـا يـا هــذا ..
الـذئــاب ..
مــن كـان مـثـلـك ..
طـابـعـاً ..
يــأتــى الخـبـائـث ..
طــائـعـاً ..
وبــلا زمـان تطــفـــلاً ..
وكمــا الـذبــــــاب ..
نـهـشٌـهُ ..
فيعـود ثانيةً إياب ..
لسـت مـثــلـك ..
يابن مـن تـبـعـوا غــرابْ ..
دليـلـهـم وإلـى الخــرابْ ..
تعسـاً عليـكـم ..
أيـهـا الأنجـاس ..
يامـن حللتـم أرزل ..
الأنســاب ..
وعليكمـوا لعـن الله ..
وأرزلـه السبـابْ ..
لست خـائف فأحتـمـى ..
فـالحـرف عـنـدى ..
مثل نـابْ ..
فــلا الشـتم ..
يسـام بــه كـتـابْ ..
ولا بياضِ البِشـره ..
يغـنـى ربـى ..
إن دنـا يـوم الحـســابْ ..
إن شـاء ..
ستجمـعـنـا الرحـابْ ..
هـذا زمـان مـهـازل القبح ..
تطــل قـواطـع وكـذا بنـابْ ..
أطللت وجـهـك ..
بـعـد أن أخفيته ..
وكشفت زيف براءة ..
مـا قـد ظننت الآن خــابْ ..
هـا قــد دخــلـت الـمـعـترك ..
إختـر لـمـوتـك ..
ايهـا الرعـديد بــابْ ..

إنـى لا أبـاحـث فـى الذى تسعـى إليـه

الـحـرف يبــقــى ..
لا يضـام وينـثـنـى ..
الحـرف يبقــى صـامـداً ..
أسقيه مـن حـرفـى دمـى ..
هـى ذى طـلائع عـاصفـة تهـبْ ..
تعـيق بـعـض تـقــدمـــى ..
لـكـن لا ..
الآن لا ..
إن تمضـى ..
لا تتـوقـفـى ..
ثـورى ..
فـإنـى لا أبـاحـث ..
فـى الذى تسعِـى إليـه ..
وإننـى ..
أرفـع مـن الحـرف البذيئ ..
يادون حـرفـى ..
ودون الـدون من الخطيئة ..
فـالـكـعـب ..
لا يعـلـوا عـلـى الراس ..
لـو تتعــلـمـى ..
هـى ذى الـدنـا ..
مـقـدار سـاعـة ..
فى حسـاب الـكـون ..
لا تستعـجـلـى ..
إن الخـراب ..
لقـادم دون أحـتِـرابْ ..
تـهـدٌمـى ..
ياكـل عـاصـفـة ..
مـن الخذى العميق ..
تهـدٌمـى ..
مـاتت الكـلـمـات ..
عـذراً ..
إذ كـل حـرف فيـكِ ..
أضحـى ينـادى ..
بـل يقـاتـل للشتـاتْ ..
عـدنـا نسطـره العتـابْ ..
بيـد إن الحـرف فـى الشعـراء ..
مــاتْ ..
بـل أضحـى كمـا ..
ذاك الرفـاتْ ..
أنـخـرى بسـوسـكِ ..
بل تشبـعى ..
بالفتـاتْ ..
إنٌ جـذع الشجـر مـاتْ ..
إنٌ روح الحـرف ..
والشعـر الشجـى ..
بالغِـلِ مـاتْ ..
إن مـات مـعـنـاه الجميـل ..
فـالـكــل سبقاً ..
و ترصـداً ..
يمضـى بطـوعـهِ ..
للممـاتْ ..

عـاد الصقيــعْ

عـاد الصقيــعْ ..
إذ كـنت أحسبـه ..
مضـى ..
بـل عـاد ثانيـةً ..
ليـوهـبـنـا السـكـونْ ..
وقـد أتـى ..
عـادوا إليـنـا ..
كـالـمـعـاول ..
حطـمـوا ..
الجُـدر العـقــولْ ..
ثـم بعـد الزهـر ..
أيـنـعْ ..
عـاد ثـانيـةً ..
أفــولْ ..
مـا عـادت السقيـا ..
لِجـدب السـوح ..
بل ..
لتُورِث جـدبهـا ..
زيف ..
مِـنْ الكـذب الخـجـولْ ..
يمتصٌ كـل رحيقـنـا ..
أسـفـاً عـلـى الأخـلاقِ ..
إن هـى مـا تعـدتْ ..
صف الأوائل ذا الجـهـولْ ..
وتمضـى للحضـانـةِ ..
من جـديد ..
بئس مـا صنـعوا ..
وبئس الحـرف ..
إمتهـان الزيف ..
يُتعِسُهـا العـقـولْ ..
مـات الرســولْ ..
وعـاد ثانيـةً ..
ليسـعـى بيننـا ..
بكــلامـة المعسـولْ ..
أبـى سـلـولْ ..

سِـرِ سـرِيـرةِ الحـوصـلْ

سقِـيمُ العٍـلةِ المُـعـتلْ
بـلا فـكـر
ولا فـرج مـن المـولـى
لـذاك القـلـب حيـن يُضـلٌ
ورب الجـاه رب النــاس
لـن يـوصَـلْ
ولا دعـواتَ
إن دُعِـيـتْ
بِـقـلب فجـورِ تـرجـوهـا
لكـم تـوصـلْ
فــلا تـسـألْ
فـسـرُ الله مكـرمـة
هـديـة عـبـده الصـادقْ
وحـق الله
جـلٌ عـلاه
وحـق الآل للمخـتار
سِــر الـوصــلْ
وعـابـد فـى إقـامـة ليلْ
يسـبـح سـورة الـزلـزالْ
بِـسـرِ سريرةِ الحَــوصَــلْ
وصـلـوات عـلـى الـهـادى
نـبـى الرحمـةِ الـمُـنـزلْ
وإفـرادٍ لسـرِ الكـشـفِ
لِـدبٌـة نمـل فـى الـمَـوصِـلْ
سقيــم
عـليل
قـال بـإننـى مُعـتـلْ
لـن أُسـألْ
ويُقسِـم بالـذى يَـسـألْ
وأقـسِـمُ بالـذى أنـزلْ
شـريفُ الطـيبـةِ الأكـحـلْ
نـبـى .. شفيـع لا يُـسـألْ
وأسـأل بالـذى أنـزلْ
سـحـائـب أمـطـرت صيفـا
وصيفـاً أمـطـر الحِمَـمَـا
سمـاءً دونمـا سُـحُـبـا
تَـغـور .. وأرعـدت بـرقـا
وبـرق حـطـم القِـمَـمَـا
ينـثُـرُ فيـكـهـا الشُهُـبـا
لـن تَـغـنـمْ
ولـن تـنـعـمْ
ورب محمـدا أبـدا
فـذِد سـقـمـا
وعُــدْ سقمـا
ودُم سـقـمـا
ومـنـزلـة مـن " الحُطَـمـة "
وآخـرة مـن الخســران
بــلا جـاهٍ ولا سـلـطـانْ
لا غُـفـرانْ
لا رحـمـنْ
قـرار لـظـى
يبـدٌلَ جـلـدك الحـاضِـرْ
عـلـى دنيـاكْ
بِـآخـر
ينتظِــر أُخــرآكْ
ولا يُخـتم عـلـى عـمـلكْ
بِـخـتم شفيـع أُمتـنـا
يـوم إغـارةِ الأفــلآكْ
ولا يـأتيــك يا ظـالِـمْ
كِتـاب الحـقْ
فـى يُمـنـآكْ
ويُـختَمُ فيـكَ
حـرفُ اللآمْ
ويُـتبِعَـهُ بِـألـف
الإفـكِ مِـنْ أفـــآكْ
لِتـعـلـمَ إنْ سِـرِ الكـشف
مـكـرَمـةً تـفـوقُ مـدآكْ
تقــودُ بِـفـكـرِك المـأفـون
لِـدارِ هــلآكْ
تُقـادُ إلـى لـظـى الـداريـن
بِـلا إدراكْ
وسبحـان الذى يـرحـمْ
سـألتْ الـرحمـة أرجـو
وكـلٌ جُـمُـوعـنـا
إلآكْ
وآميـن .. وآميــن .. وآميـن
ونـخـتُـمُـهـا
تُـبـيٌــنْ ســوءة الأفــآكْ