ديـوان غـروب ووحشــة ... خـالـد فــزازى

عـامـى لـن يعــود فقد مضــى .. خــالـــد فـــزازى

عـام مضــــى

ومــازال حـلـمـى

فـى صمـودٍ

ينتظــر

يترقــب الأيام

أشهــر

بل سنيــن

و ينتــظــر

حـلـم وحـلـم

ثم

أحــلام كُـثُــر

ينظُــر

يشـاخِـصُ للقمـــر

يــرتـدُ ثـانيـــة

النظـر

ليـــذوب

فـى زخـم الحيــاة

وينـتظـــر

يسـمـو بعيـــداً

فـى المـجـاهـل

مِـن ثَـمَ يـأتـى

هاهنـا

كـى يــنـــدثـِـــر

ستُُ ُ

تَلتْ

عِشـــرينْ

لا شـىءَ يبـدو

فـى ضنـى الأحـــلامِ

مَـــرْ ..!!

هــى ضِعْــفُ

مـن أضْعَـافِ حُــزنْ

ثُـم ياهـذا

ضَجَـــرْ

وتمضـــى السنـوات

يا عـمـرى

تسـاقطـهـا

كأوراقِ الشجـر

أسـألك ياعـمـرى

مــتـــى ..؟!!

أوَ مـا تعــبــتَ

مـن السفـــرْ

أوَ لـم تأخـذك أيامـى

إلـى الحُـلـُمِ القـديـم

المنتـظـــر ..!!

والحُـلُـمِ قـال

يــاعــامُ لا

لالا تقــف

الآن مُـــر

أنــا مـا تعــبــت

ومـا إكتفيـت

مـن الترحُـلِ

والسفــرْ

أنـا مـا اردتُ

لصفـوِ شُـرُبى

أن يُخـالِـطـهُ

الكـدر

لكـنـنـى

سـأســوقـهـا

الأحــزان تلـواً

مثلـمـا

غيثُ المـطــر

عـام مـــضـــــى

يمضـــى ولا

يـــأتـــى القـــــدر

عـام مـضــــى

لا فــرح بالقــلـبِ

غَـــمَـــرْ

عــام مـضـــى

أنــا والحُـلُـمِ

نقتفـى الأثــرْ

مـا بيــن تـرحـال

تدوزنه الدنا

لحـنُ ُ

وتـــرْ

عـام مـضـــى

والحُـلُـمِ العصـى

يشق جُدُرِ الصمت

حـتـى ينـكـسـر

عــود الشــراع

لقــوارب

الحـلـم العتيـق

المنــكـســــرْ

فمضــيــت يا عـمـرى

بهـا الأمـواج

لا ضمنـى شط

ولا أشـرعـت حـتـى

زوراقه العمـر

فـى عمـق

أمـواج البحـــر

عـام مـــضــــى

هـو لـن يعــود

فقد مضــى

وقـد إنـدثـرْ

أحــلام مضــت

ومضيـت

فـى هـذا التـرحل

والسـفــر

تمضــى السنون

وجُلـهـا

حُــلم

يسـوق

إلـى الســـفـــر

كـــلَ المـوانـىءِ

أُغـلِقَــتْ

عـامـى الجديد

قـد أتـى

قــل لـى بربك

أن أردت فـراقـكـم

ايــــــــن المـفـر ..!!

عـام أتــى

زاحـم المـاضـى

رحــلْ

حــلــمى

تبقـى واقـف

ومـضـى العـمـر

والحـلـم يُعـد ثــانيــةً

الحـقــائب

للســفـــر

ومـازلت

ياعـمـرى

فـى رحـلـة السنـوات

تنتظـر الرجوع

ولا رجوع

إلـى النـهايات القديمــة

للعـمـر

ألفُُ ُ تلت

ألفا

وفوق رُكـامِـهـا

سبعُ ُ أُخـــر

فلا تمضــى بعيداً

فالعـمـر لا

يمضــى هــدر ...!!!

لا موج

يشبـه بعـضـــه

ولا الأحـدث

إن مــرتْ

تعـود

وتستــقـــــرْ

الـدوحـة - دولـة قطـر
(00 -00 -00 ) 1/1/2007م

مـهـرة الغـابْ

مـرٌت عـلـى حُـجُـبِ الظـلامِ ..
فأشـرقـتْ ..
شمس لمـعـنـاكِ الجمـيـلْ ..
وأينـعـتْ ..
بزهـر الروحِ ..
نـاصيـةِ الحـقــولْ ..
تختـال فـى خِـدر الكـلامْ ..
تجتـاح ..
كـل قـواربى ..
إن أشـرعــت ..
نحـو الـرحيــلْ ..
تعـلـوا بمـوجــىٌ ..
ثـم تهبط ..
مثـلـمـا مـهـرة ..
لغـابْ ..
لم تُمتطـى ..
قــد أُســرِجَــتْ ..
وكيفـمـا كـانت ..
ستمـضـى ..
إن سايستهـا ..
هـى أذعــنـتْ ..
وإن أبـديـت بعض شكيمـة..
مـثـلـمـا إعـصـار ..
ثـارتْ ..
ثم ولـتْ ..
أدبــرتْ ..
هـى مـهـرتى ..
وقصيـدتـى ..
و حبيبتـى ..
لـكـنْ ..
فـى زخـم الـزمـانْ ..
وغـفـوة الحـرف المـكـانْ ..
والكـلـمـات ..
والأرض الأمـانْ ..
هـى مـا مضـتْ ..
بــل ..
أُهـجِــعـــتْ ..

ثلـج .. ونـار

حينـمـا تجـييء ..
سـاعـة الحـريق ..
فـى الشتـاء ..
حينـمـا ..
تعـود ..
تـرحـل ..
بلا عـنـاء ..
تجـيىء سـاعـة ..
وكيفـمـا تشـــاء ..
أكـون حيـنـهـا ..
كمـا الثلـوج ..
بيـد إننـى أذوبْ ..
لا حيـاء ..
فكـلـنـا ..
يغيـب حينمـا ..
تجيــىء ..
نُمـارس الغـيـابْ ..
والإيــابْ ..
والرجـاء ..
ثـم مـن جـديـدْ ..
نـُعـاود البكـاء ..
لـكن نبقـــى ..
النـار والثـلـوج ..
بدفئهـا ..
شتــاء ..
وصيفهـا الحـريق ..
ونســم يـلـهـم الصـفـاء ..
ســلام إن مضيــت ..
بيــد إننـى ..
أعـاود اللقـاء ..

كـان الزمـان شـروق

هـى كـالشـروق ..
يبث ألـوان الحيـاة ..
هـى الســنـا ..
هـى كـالـدثـار ..
إذا مـا صقيـع الحـرف ..
ياصـاحـى دنـا ..
هـى منـبـع الحـرف الشجـى ..
إذا رنـا ..
لـن تجـف الأرض يا صنـوى ..
أنـا ..
إن السـواقـى منكـمـو ..
تُحـيـى الـدُنـا ..
هـى الأيـام ..
قـافـيـة الحـرف ..
السنـا ..
كـلـمـا ساقيتهـا ..
حبـاً ..
سقتك يا صنـوى ..
رحيـق الزهـر ..
حـرفـاً هـاهـنـا ..
أو كـلـمـا ..
وبعـضمـا ..
ومـثـلـمـا ..
كـانت لـنـا
والحـرف يا صنـوى ..
دُنـا ..

تشـدد بخـطـوى للـرجـوعْ

يـا حـرف يمـتهـن الـخـمـول ..
أوَ مـا أكتفيـت مـن ..
الـهـجـوعْ ..؟
هـذى خـطـاويـك التـى
هـى ..
مـا مـضـتْ ..
وتـوقـفـتْ ..
فـى منـتهـاك ..
إلـى الـرجـوعْ ..
أوَ قـد يعـود زمـان ..
إن صـرنـا إليـه ..
ومـا مـضـى ..!
بـل قـد تعـجـل سـاعـة اللقيـا ..
فـعاد إلـى الـوراء ..
تـوقـفَ هـاهنـا ..
ومـضـى ..
بكــى ..
أيـن السبـيـل ..
ولا سبيــل ..
ســـوى الــدمـــوعْ ..
إن كـنـتِ ..
فـى يـوم قـريـب حـبيـبـتى ..
وكتبتُ حـبـى هـاهـنـا ..
وسـطـرتـُهُ ..
بيـن الجمـوعْ ..
وسـحـلـتُ روضــكِ ..
مـبـدعـاً ..
أنـا مـا ركـنـتُ ..
إلـى الهــجــوعْ ..
بــل قــد مضيــتْ ..
وإنـهـا ..
تشــدد بخـطـوى ..
للـرجـوعْ ..
أيـان مـا دوزنـت ..
حــرفــى ..
و إشـتــد ..
نـزفـــى ..
كنتِ يـاهـذى ..
هـنـا ..
صـوت حنـون يشـدُنـى ..
نـحـو القـصيـــدْ ..
و يـأتـى ســاعـة مـا يشـاء ..
ومـا يـريـــدْ ..
ويــقــول عُـــدْ ..
يـعُــدِ النـقـاء ..
كـذا نـعـودْ ..
نـأتـــى ..
لنـرحـل مـن جـديدْ ..
إلـى القـصـيـــدْ ..
ونـجـوب فـى الأرجـاءِ ..
فـى السـاحــاتِ ..
ويعـود الحـرف ثـانـيـة ..
سـطــوعْ ..
عـودى ..
فـإن عـدتِ ..
الخـطـو يسعــى مـن جـديدْ ..
إلـى الـرجـوعْ ..

تتجـاذبـهـا نـفسـى
مـا بين قبـول
ونـفـور
والـعـقل
مثل سواقيـنا
مـا إنـفكْ
يدور
أيكـون كـذا
لا ليس كـذا
بل حتمُ
هـنـا
لا
بل لهـنـاك
بِقـرب السـور
لا ليس
هنـاك
وهنـاك هنـا
لا شىء جـديد
وهـدمتُ
السـور
وأشـدتُ الآخـر
بعـد هـنـاك
وعـدتُ
هـنـا
أطفأتُ النـور
وعـاد
ظـلام
مـا عـاد سـوى
جمـر التنـور
والصمتْ
يضج
هنـا
صخباً
عبر أنـاء
كان يفـور
عـلـى التنـور
وخـلـعتُ البابْ
لِم الأبوابْ
ووضعتُ الباب
بجـنـبِ السـور
وفرِحتُ
لأنى بِتُ أسلـم
للأحبابْ
بلا أبـواب
أنـا مسـرور
وبِتْ أفـكـر
أن أمضـى
وأحـطـم
ذاك السـور

خــالـد مصطـفـى الـفـزازى

ومضيـتُ
أو غـادرت
لا
أنـوى الـرجـوعْ
وسكـنتُ
مـرافئ القلبِ
وشطـئـآن الـدمـوعْ
مـا قـد جمـعته
مـا إستـوى
بل إسـتقـرٌ
عـلـى طـريقِ
اللا رجـوعْ
وسنـيـن تمضـى
وحـال يكـفـى
إن سـألـنـا
مـالنـا غير الـكـفـافْ
وإن مضينـا
فـالـعـفـاف
هـو الـعـفـاف
وغـربة فـى
حضـنِ الـوطـنْ
وحمـلتُ كـفـى
والشـقـاء
مكـتوبُ فـى
ورقِ الـوثيقـة
والحقيقـة رسـمُ
[ لا ]
ومضيـتُ
أبحـثُ فـى السـعـادة
وجـدت فيهـا
رسـمُ بـارز
كـان لا
ومضيـتُ فـى دار التغـرٌبْ
فـوجـدتُ فـى مينـائهـا
بجـوارِ أختام الـدخـول
الخـتم لا
وهـجِعـتُ أسـأله المـنـامْ
علٌـنـى ألقـاه مـا ضيٌـعـتُ
فـى زمـن الشـقـاء
فـوجـدتُ فـى تحت الـوسـادةَ
رسـم لا
وحمـلتُ لا
أضحـتْ متـاع لرحـلتى
وهتفتُ فـى بعـضـى
وهـل تنـوى الـرجـوع
إلـى الديـار ؟
فأجبتُهـا زهـواً
بــلا
وعـشقتُ سـر النُطـق
لا
ولا
عـوداً
ولا
مضيـاً
ولا
أهـلاً
ولا
شكـراً
ولا
رَحِمـاً
ولا
وطـنـاً
ولااا
أسمـيتُ نـفسـى الآن
لا
ورضِعـتُ مـن ثـدييهـا
لا
وخـرجـتُ مـن رِحـمـيهـا
لا
فســلامـنـا
أو
لا ســلامْ
ولا
لـقـاء
وأنـا رحـلتْ
وطٌـنتُ نفسـى الآنْ
لا
سيكـون أول طـائرٍ
فـى جـوفـهِ
نَـعـشـى
وعـذراً
ثم فضـلاً
لا بُكـاء
وإلـى لقـاء
أو
لا
لقـاء
فـأنا مضيـتْ
وحمـلتُ
مـا بِـوثيقتـى
خـتم الـوطـنْ
والـرسـمُ
[ لا ]

خـالـد مصـطـفـى الـفـزازى

» ديـوان طيـوف طـفـل .. خـالـد فــزازى
» ديـوان دنٌُ الأشـواق ولقـاء الأصحـاب .. خـالـد فــزازى
» ديـوان عِتـــــابْ صَدِيـقْ .. خـالـد فـــزازى
» ديـوان .. ضـفـاف ووطـن .. خـالـد فـزازى
» ديـوان أشـرقـت .. خـالـد مصطـفـى الصديق عبدالرحمن الفـزازى