ديـوان أشـرقـت .. خـالـد مصطـفـى الصديق عبدالرحمن الفـزازى

اليك ما أقــول أشرقت .... خــالــد فــزازى

أقول أشرقــت ....
بل أنت حلمنا المسافر..
وغفوة .. لبرهةٍ .. تغادر ..
وصرخة .. تشقها حناجر ..
وفكرة ..تشب تعتلى .. منابر ..
وهمسة .. لصرخةٍ لألف ثائر ..
وتنتظــــر ... رحــــيل ..
الليل نفسه.. ما عاد ..ليل ..
والصمت .. ضج فى أسماعنا ..
وقارب..العويل ..
والخيل أسرجت لكنها..
ما عادت لتطلق الصهيل ..
غيومنا .. حبلى .. كوارث ..
وللسفر .. تحلقت بنا النوارس ..
لا تريد من حياتنا رحيل ..
يعود صمتنا ..
وتسكن الآهات روحنا..
بصمتها الوجيل ..
بغيثها الهزيل ..
وغاب .. عنا صبحنا الجميل ...
وننتظر مجيئه ..
وننتظر رحيله ..
وننتظره بين بين ..
وننتظــر يا أشــرقت ..
سنين ..
عله يرق قلبه ..
حنين ...
عله يفارق الأحزان ..
والأنين ..
وننتظر ...
زمــان ...
لكنه .. يغادر ..
المكــان ..
يضيع فى الطريق ..
الغابة .. الحريق ..
ويضيع من جديد قبل أن يؤذن ..
الآذان ..
وتسألين .. من أنا .....؟
أتسألين .. أشـــرقت ..؟
أقول قبل مطلع السنا ..
أقول .. فأسمعــى ..
أنتِ للكلمة الشفيفة..
روحها..
وعشقها ..
وساحها ..
ووجعها ..
وللقوافى ..
عرسها ..
وللمعانى اللطيفه ..
نسجها ..
وواحة على الفيافى ..
ظلها ..
وتسأليننى ..من أنت ..؟
أقول .. أشرقت ..
الحرف .. يغنيك السؤال ..
أحزانى ..
الكئيبة ..
حياتى ..
الرتيبة ..
الصعيبة ..
المحال ..
همومها التى ..
تسامق الجبال ..
لكنها ..
تحن للقوافى ..
للترحال ..
تعلمت ..
توطنت ..
على المنافى ..
محيطها الزمان ...
لا تعرف المكان ..
لكنها تشبعت ..
بعشقه الكلام ..
ونظمها الحروف ..
ورسمها .. بزاهى الألوان ..
بنسجها لأجمل الأحلام ..
لكنها ....
تعود من جديد ..
تشرق ..
تعود أفرعى اليابسات ..
تورق ..
ويراعى العتيق ..
من جديد عاد يبدع ..
أقول من جديد إليك أحرفى الحالماتِ ..
أشرقــت ...
اليك ..غافيات .. قافياتى ..
أشرقت ..
والقوارب للرحيل ..
توها إليك ..
أشرعت ..
والورود فى الساحات للقطاف ..
أينعت ..
والدقائق الثوانى حينها ..
توقفت ..
تطالع الحروف فيك ...
أشرقت ..
علنى أبحرت .. أعمق..
البحــر ..
عــلنــى بقــيــت آخــــر الليالى ..
و السحــر ..
وعل قاربى .. توقف ..
إرتحل ..
يفتش مرساك ..
وعود دفتى .. إنكسر ..
يسير اليراع دفتى .. دفاترى ..
وبعض أبيات ..
الشعــر ...
لكنها .. تسافر ..
تلوذ بالترحال عبرك ..
وعندها ..تعود الريح ..
بى إلى الوراء ..
بالنجم أهتدى ...
والغيم .. يخفى السماء ..
وأنتظر .. لتشرقى ..
الآن قد أتيت ..
فأشرقى ..
وتشرقى ..
بأجمل القوافى ..
وتشرق الحروف ..
من جديد ..
وجدت عند شطك المرافى ..
ويشرق القصيد ..
بالقوافى ..
يجتاح عقلى العنيد ..
ويستكين قلبى ..
يسطر النشيد ..
سأعود .. فمايزال باليراع ..
بعض من قصيد ..

ضفة الأيام زهر من بنفسج ..

ضفة الأيام زهر من بنفسج ..
للصبايا ..
لليتامى ..
بعض من شبه الخطايا ..
تنظر الأيام فينا ..
مثل ما ننظر مرايا ..
حدثينى ..
ثم قولى ..
من أين أبدأها الحكايا ..
حدثينى ..
ثم قولى ..
أين ترحل أمنياتى ..
تحمل الكلمات وجعاً ..
فى الحنايا ...
تمضى الكلمات ..
نوراً ..
من قوافيك الشجايا ..
أيها الماضون ..
عذراً ..
فتعالوا ..
لإحتضارات المنايا ..
إنها درر عصية ..
لو إنها الكلمات رحلٍ ..
أثقل الرحل المطايا ..
أشرقى فينا حروفاً ..
تلك أحرفك ..
مرايا ..
أشرقى الروح العفيفة ..
سطرى حرف يفارح ..
للمشاعر ..
والسجايا ..
غادر الألم وسافر ..
وتحمل البعض المنايا ..
حدثينى يا فتاتى ..
أفرغى فينا الحوايا ..
ثم قولى ...
بسمك اللهم أحــفــظ ..
وأنت تمحوها الخطـــايا ..
وأكفها من كل عــــــــين ..
تبدو دهشة فى زوايا ..
هل مررتِ بوادى عبقـر ..
وخططتِ الحرف أنضر ..
أم أقول الله أكــــــــــبر ..
وأقرأ القــــرآن( آية) ..
إن تغربنا بدار البعد أهل ..
فالنفس تحملهم حنايا ..
وإن تغربنا ..
تغربنا ..
بدار الأهلِ يـــــــوماً ..
وكم تناثرنا بقايا ..
ثم عدنا والشوق يحملنا..
مثل ما حملت ..
حقائبنا هدايا ..
والنورس القادم إلينا ..
للسفين وللمرافىء ..
فيها ..
تكتمل الحكايا ..
مثل ما تبعثرنا ..
نعود ..
إن تبعثرنا ..
شظايا ..
إن تحولنا ...
بقايا ..
يوم يجمعنا رحيم ..
مثل قطع من زجاج ..
قد تناثر ..
من مرايا ..

متجـددة الإشـراقِ والصفو... أشـرقت ..

إندفاع حرفك .. يزايد الحروف صفوةً ..

ومنك للقوافى متكأ ..
وبك ..سوح الحروف دوماً مشرقه ..
فإن تكبلت ..
فوحدها الحروف ..
وإن تمترست ..
تمترست بطينها الجروف ..
وإن تسابقت ..
كالريح نسمها هفوف ..
وإن تغنت ..
تسابقت إليها كل قارعاتها الدفوف ..
تراقصت ..
تمايلت ..
بوقع نغمها الألوف ..
تلك ...
مشرقاتها الحروف ..
مثل أصله الذهب ..
إن تطرق ..
يخرج الذهب ..
وإن تشاعل النيران ..
واللهب ..
يسيل مثل مزنه .. السحب ..
أصفراً يشع ..
فى بريقه ذهب ..
أقول من جديد هل ..
تطل بين زرقة المقل ..
تسوق لى بيارق الأمــل ..
تزيح ما تبقى ..
فى يراعى من كسل ..
أقول من جديد .. ما ..
يصيخ صوتها .. ليملأ السما ..
رحيبة الجناح .. فى الفضا ..
تطل بالزهور ..قطرة (الندى )
أقول من جديد ... زلت ..
أراه ما نثرت من حروفى قد كفيت ..
أراه منه شوقك .. إرتضيت ..
أراه دربك .. ودرب شعرنا إقتفيت ..
أقول من جديد .. حبى ..
تمرد حروفك.. الآن جاء دور حرفى..
شقيت والشقاء ..كان جرحى ..
شيدته بالقافيات .. صرحى ..
وآخر الحروف ..نسجها ... وحيد ..
وإننى أتيت ناهلاً..من نهلك القصيد ..
أتيت .. وكان مقدمى إليك عيد ..
أتيت أتبع القوافى..ثم قلبى السعيد ..
سأعود أشرقت ..
فما يزال فى الشقاف ..
مبهج القصيد ..
وما يزال حرفنا ..
فى رحمه طريد..
يكون نطفة ..
فعلقة ..
يصير بعدها وليد ..
وتشرقى ..
وتشرق الحروف من جديد ..
تسطر ألحروف مطلع النشيد ...

يا مـــشرقــة الشمــوس .. أشــرقت ...

أشــرقــت ...
نعمت صباحاً .. وذادك فى الإشراقِ .. إشراقُ ..

تبهجى .. وتبهج الحروف منك ..
تتوقى ردى ... تـــســـعــدين ..
ليته .. تــبدل الأنــــــــين ..
وصـــار كــــله ... حـــنين ..
تباعــدت ... مــشــرقاتها السنون ..
وأشرقت .. تباعد الظــنون ..
بكيت .. كم بكيت .. مـــرتــين ..
مــرة .. للتفارق الرحـــيل ..
وأخـــرة ..لما إنقطع ..ذاك السلسبيل ..
اليوم عندنـا كان ألف عــام ..
إنقضت ..ساعاته .. حــطــام ..
تجـــول اليراع .. يبحث الوئام ..
بحثت .. نثرت من دم الأقلام ..
وقفت .. برهة .. أطالع الأيام ..
وتمضى .. سريعة .. لكنها ..
تطوى .. الحياة .. مثل صفحة الكتب ..
تغيب الذى .. نحبه .. ومنه لن نضام ..
تغيب .. ويسقط .. القناع .. فى الزحام ..

ودمت أشرقت ..

إشراقة لحــرفى ..
إشراقة لشمسى ..
فكنتى ..
يومى ..
وكنتى أمسى ..

إن تمكثى مكثت عند حرفك لألف عام ..

إن تمكثى ...
فقد مكثت فيه حرفك إلـى الأبد..

إن تمكثى ..
تسوق القافيات منك.. السلام متقـد..

إن تمكثى ..
فقد مكثنا ..

نلوذ بك ..

وقافياتك الزحام نـستمـد..

لن تمضى الذكــرى ..

تؤرق الفؤاد ..

لن تمضى والذكرى ..

وتسوق لى بعضه العناد ..

هى أوسط الأحـــلام ..

دوماً فى إتقاد ..

إستيقظى ..

الشمس بانت الآن بددت ظلام ..

إستيقظى ..

لرفقة الحــروف شمسك الغمام..

كبذيرة تمرغت ..

بأطيان الجروف وأنبتت لـنـا حطام ..

تصابر الحياة نبتها ..

لألف عــام ...

ننتظــر رحيلها ..

لكنها ..

الذكرى ...!!
تعود .. تمضى ..

كما مضت تعــود أيضاً ..

كما الغمام ..

مثلها الأيام ..

والأسبوع ..

والشهور ..

وتمضى الأعـــوام ..

سأعــود ...

وعودتى ..

كما وعدتك ..

تسوق قافياتها ..

تسابقت إليك ..

فى زحــام ..

ودمتِ

الورد يعشق الحياة لا الذبول أشرقت ...

أشرقت .....

إن وردى ...
لا يعشق الذبول ..
لا نجم فى فضائى ..
يتوقه الأفول ..
وما تبدلت فى نفسى الأفراح ..
و السرور ..
وإنما تبلد الإحساس ..
و الشـــــــــــعور ..
تلبدت غيوم ..
تسوقنى إليه مهجع الهموم ..
لكنه تبقى عشقى ..
أراه..
صامداً ..
ورائعا..
و للقوافى ..
نسجها ..
و للمرافى ..
بحرها ..
و للمنافى البعيدة ..
وصلها ..
أبقيت قلبى مغلق ..
كبذرة الشتول ..
وضعته ليوم آتى ..
لحلم يأتى ..
قاربت أيامه الوصول ..
لصنو يعشق الحياة ..
يشرق الحقول ..
لا وردةً ..
تسارع الذبول ..
وردة ..
فى قادم الأيام ..
تشرق ..
ويانعات فرعها ..
ستورق ..
نورها سنا ..
لا جميرة ..
تسوق حرها فتحرق ..
حملتها الحنان بذرتى ..
سقيتها الأمان مغدق ..
فلحتها البلاد كلها ..
شتلتها ..
لتنبت وتورق ..
لتبقى فى حياتى ..
باقيه ..
شجيرة تدانى القــــطوف ..
حانيه ..
إن إنتظرت ..
فكنت أنتظــر ..
إشراقة الحــروف ..
إن إنتظرت ..
أنظر القوافى ..
حولنا تطوف ..
إن إنتظرت ..
فلست أنتظر ..
لملهم الحروف ..
إنما إنتظرت ...
كى أجــمل الــقوافى ..
أنظر الصروف ..
فكلنا ..
نتوق للقوافى ..
للمرافى ..
لا لقلب حالم..
عطوف ..
إن بقيت ..
لست أنحنى ..
فما ولدت إلا ..
لأحنى رأسى للإلـه ..
وإن سجدت ..
فإن سجدتى لله ..
وإن ركعت ..
تكـون ركـعتى لله ..
ولا تهزنى رياح ..
فإن بقيت ...
أبقى للحروف ..
فإنها البحور ..
والأحـــزان ..
والسرور ..
والتجاذب ..
النفور ..
والشعور ..
والغرور ..
أبقى لأكتب ..
للحــروف أشرق ..
وتبدع الحقول ..
ويابساتها الأشجار ..
من جديد .. تورق ..
وأسقِها الشتول ..
لوردى تكسبُ ..
الحياة ...
لا الذبول ..
أشـرقـت ..

وتــــــشـــرق الحــروف أشــرقت ...

أقول من جديد أشرقت ..
تخبطى فى غيهب الفراق ...
ففيه ..
كان إشـــــتياق ..
مكبلة ..
تتوق للقوافى العناق ..
صفادك الحــــرير ...
على الأيادى ...
لا ..
لا مثل قيده الأسير ..
الأرض عندك ..
مفلوحة ..
ساحاتها ..
وإخضرارها ..
يتوق للسمير ..
لا تــنــزفى ...
فإن نزفك ..
نزيفنا ..
إن تــنزُفى ..
فأنزفى حروف ..
شامخات ..
وأنزفى ..
قــوافى ..
ثــائرات ..
طاهرات ..
طيبات ..
فإن فيه حرفك الكثير ..
والمثير ...
توقفى ...
فالقافيات ..
عندك ..
توقفت ..
تنتظر ..
إشارة الرحيل ..
فالشعر عندك ..
لسلسبيل ..
وننتظره ..
لحظة الشروق ..
والأصيل ..
وننتظره ...
حتى وإن أتى بليل ..
فذاك حرفك ..
وذاك شعرك ..
وليس ...
قبرك ...
فأشـــرقى ...
وننتظر فى كل يوم ..
شمسك ..
وفى الأصيل ..
شمسك ..
وقبل موعد الغروب ..
شمسك ..
وعند الليل ننتظر ..
على مضض ...
ليطلع السنا ..
وتشرقى ...
أننتظــر ..
إشراقة الحروف ..
أشرقت....؟

سيدة الحروف المشرقة ...

إليـــــك أشرقــت ..
زففت إلينا بحلو القــوافى ..
وشجو الكلم ..
بحرف مموسق ..
كان نغم ...
وعذب نقى ..
عفيف تقى ..
يزيح السقم ..
شراب فرات ..
طهور شفيف ..
لذيذ الطعم ..
فالسكوت ذهب ..
وحرف منك يساوى الذهب ..
عودى ..
فحرفك زين الحروف ..
كنسم أتانى ..
نسيماً هفوف ..
وبذرة قمح ..
بطين الجروف ..
بانت هناك ..
كطلة شمس ..
وكلمة همس ..
أتت بالأمس ..
كمثل شجيرة ..
تدانى القطوف ..
أقول إليك..
الدمع سيغسل فيك الكوامن ..
ونسجها الحروف ..
فاذرفى فينا قوافى القصائد ..
وليس الدموع ..
فحرفك دوماً منير ..
كضوء الشموع ..
فكونى شموعاً ..
عند الظلام ..
وطيف جميل ..
يسوق إلينا ..
رحيب السلام ..
يزف إلينا ..
بحلو الأمانى ..
ونسج الكلام ..
وخطى نشيجك ..
حرف نقى ..
يسطر يراعك ..
كل الحروف ..
بهىٍ بهى ..
فأوقفى نزفاً ..
فدتك القلوب ..
ورهط الجموع ...
عودى فحرفك ...
ضوء الشموع ..

ودامت مشرقات حروفك ..

أتيت أحــمل بشرياتها الأمانى .. لا تنامــى ..

أتيت من جديد للقصيد أشرقت ......

بصمت صرخك النزيف ..
كان جــرحى ..
تنهدى ..
ونامى ...
تنام أدمعى ..
بصمت ..
نامى ..
فلا عيونى ..
تتوق نومك ..
ولا المنام ..
نامى ..
فعطر قاتلك ..
وقاتلى ..
تعبق به المكان ..
ألمه الطعون ..
فأنعمى ..
وإن نعمت قد شقيت ..
نامى ..
الضحكة المجلجله ..
تشق مسمعى ..
فنامى ..
تعذبت ..
توحدت ..
تشردت ..
توغلت فى عمقها ..
ألآمى ..
النور تسألى ..
وكلك الإشراق ..
نامى ..
إن تنظرى ..
نظرت للذى أشجانى ..
إلى الذى بحبه ..
أشقانى ..
وتسألى المشاعــر ..
أسأليها من جديد ..
حركى بعشقها ..
الأمانى ..
فصدقها ..
ومبعث الرضى ..
مشاعر ..
تباحث المراسى ..
والموانى ..
فأبعثى مماتك الحياة ...
غيرى زمانك ...
زمانى ..
فإن فى أفول شمسك ..
مماتى ..
فأبعثى ..
قوافِ منك ..
تشعل الفؤاد ..
تعيد روحه ..
لتشرقى ثوانى ..
فإنك ..
إشراقة لقلب حانى ..
توقفى فى نزفك ..
وسطرى ..
ما يبعث الأمانى ..
ساعود ..
فإن فى الحروفِ ..
قطف دانى ...
أننتظره حرفك ..
إشراقة الحروف فى زمانى ..؟
أستحلفك برب كونى الرحيب ..
لا تنامى ..

و تشــرق من جــديد الشمــس ...

الأكثر إبداعاً ... أشــــرقت ...

وتلك أشرقت التى أتوق ...
وأعــرفُ ..

وأظل أنهل من قوافيها العميقة ..
أغرفُ ..

وألظل فى تلك الشجيرة ..
أورفُ ..

وما لى أبعثر فيها أوراقى ..
وأظل نزفُ ..

أمل يقربنا إلى تلك الثمار اليانعات ..
فأقطفُ ..

وقبضت كفى كى أفرق بين حرفى ..
و بين لكم كان عنفُ ..

وطفقت أنهل من معين القافيات ..
هـنـاك عــرفُ ...

والقلب يمضى يبحث الألم السجين ..
فيعــرفُ ..

وتنفست من عمق الكلام ...
جديد حـــرفُ ..

و من رحم الحياة تشرقين ..
ومن ثمارك أدنو قطفُ ..

أملاً وإبداعاً من الحرف الشجى ..
وكان نــزفُ ..

وتساعدت نفسى بخط يراعك للناصعاتِ ..
وكان حرفُ ..

شكــراً وتشكــرك المعانى الطاهرات ..
الأشرفُ ..

وأقول لك لن تحرمى نسجى ..
إلا إذا تفارق نقطة ..
للشعرِ حــرفُ ..

وإذا أطلت قافياتك من جديد ..
سيظل حـرفى فى رقاعك ..
ينزفُ ...

ودمتِ ...
يا ألق الحياة ..
المستمد حياته ..
من بعض حرف كان نـزفُ ..

وتلك أشرقت للروح أيضاً أشرقت ..

إن قلت شكــراً ..
فهل توفيكِ بعض حـــقك ..
إن قلـت شكــراً ..
ترحل الكلمات عنوةً ..
يتبقى حرفك ..
إن قلت شكراً ..
تغادر أحـــــــرفى ..
ويظل صمـتك ..
* * *
يا آتــيه من رحم حرفاً..
يادثار القافيات ..
ويا زحام ..
الهمس لك ..
هلا بقينا ..
أم رحلنا ..
هل تدانينا ..
لنقطف من ثمار الحرف ..
أغنيات للسلام ..
ومن جدار الصمت ..
بوحاً ..
كان حرفاً ..
بعض همس من كلام ..
وسقينا ..
يانعات حروفنا ..
نزفاً ..
ووجعاً ..
ظل مؤتلقاً ..
يند من لب الظـــــلام ..
* * *

أشرقت حرفاً ..
وقافياتٍ ..
كنتِ معناً ..
ونزفتِ حزنأً ..
ظل يسمعنا الأنين ..
ونزفت حــرفاً ..
أشرقت فيه الحروف ..
وكان لحناً ..
ظل فى المهد سجين ..
كم تغنينا ..
ترنمنا ..
بكينا ..
تخرج الآهات ..
وجعاً ..
وتعود تنسينا السنين ..
ويظل ..
فى رف الحياة ..
بعض حرف ..
كـان بوحاً ..
شع ألقاً ...
يستكين ..
ذاك يشرق ..
ذاك يخبو ..
وذاك ..
يبثها ..
شوقاً ..
ويكون بُعداً و حــنــيــن ..

لا أشرقت أعجزتنى ....

أعجزتنى ..
من قوة الكلمات ..
خوف تغلفه السجون ..
ووهبتنى ..
من ضعفى المسجون ..
معنى أن أكــون ..
ووضعتنى ..
وسط القوافى مشرق ..
ووقفت تحسدنى ..
العيــون ..
عفــــواً أشــــرقـــت ..
مــا نزف حــرفى ..
غيرك إلا ..
مثل الذى بكمانه ينقص ..
وتر ..
أو هل سأكتب ..
بعد ذاك قصيدتى ..
أو هل سأمضى بعد تلك ..
إلى القوافى من جديد ..
أبدو مشرقا ..
أو مبدعا ..
أو مفعم الإحساس أشع ..
تألقا ..
لا أشرقت ..
أعجزتنى ..
أعجزت حرفى عن المسير ..
أعجزت قلمى ..
أن يقول إليكه بعض الكثير ..
وما تبقى من مثير ..
وما تبقى إليك يحمله الأثير ..
أشرقت ...
يامن تصوغ القافيات ..
بسحرها ..
يا من تُسرُ القافيات ..
بنسجها ..
يا من ينافح أرجها كل الورود ..
عبيرها ..
هى بعض حرف من كثير ..
درها ..
حرف منير فى سمائى ..
بدرها ..
وطن الحروف الشامخات ..
بنثرها ..
هى من تسوق القافيات الحانيات ..
بشعرها ..
الصامدات المهجعات ..
بخدرها ..
وتقول لى بتواضعٍ ..
أنت المعلم .. وحدها ..
وأنا أقول ..
يازين الشموس ..
بشمسها ..
ليست عيونى ..
إن تسامق .. جفنها ..
ليست حروفى ..
إن تُعالى .. حرفها ..
والعين لا تقوى تفارق ..
رمشها ..
هى أشرقت ..
للنفس دوماً ..
أشرقت ..
وتقول : لا أدرى ...
فمن يا أشرقت ..
بالحق يدرى ..
كيف للحرف نسيج كان ..
رصفاً ..
أكان شعرى؟..
ويحول الكلمات ..
معناً ..
ثم ألقاً ..
ثم ..
نسقاً ..
أكان نسقى ؟..
وينمق العبارات الرحيبة ..
ببعض حرف ..
أكان حـرفى ؟..
لا أشرقـــــت ..
أنتى التى كانت تسوق ..
القافيات إلى المرافى ..
وأقول لك ...
إليك شكـــرى ....
وعلى خطاك كان سكرى ..
وعلى خطى شعرى وشعرك ..
كان أمرى ..
أن أكــون كمــا أنا ..
وتراً يدوزنه اليراع ..
إلى شعر ..
وإليك باقات ودى الكثيرةُ ..
من كُثُر ..
يا محركة قافياتى ..
والنثر ..
ويابعض نزف ..
منه ألق ..
من حياةٍ ..
مستمــر ..
وأقــول شكراً ..
من عمق خافقهُ الشكر ..
بل ضعف حبات ..
المــطـــر ..
عدد النجوم على ..
السحــر ..
هى بعض ما حمل الفؤاد ..
مَعزٌتى ..
وعلى المحبة نلتقى ..
والحرف ..
باقٍ ..
مـا بقيـتِ ..
ونلتقى ..

عذراً .. نزفت عميقاً ..

العذر لك ..
وتأخرت ..
للشعر أبيات ..
تتوق رحـيل ..
فيـه وادى القافيـات ..
هى عِلة تمضـى تجـيئ ..
كمـا القصيــد ..
فالعذر لك ..
يا شوق يلهمنا النشيد ..
بل قد رفعناهـا الأكـف ..
نلهج بالدعاء ..
وبـالـرجـاء ..
والله يفعل ما يريد ...
وتبسمت شمسى ..
تشرق بالضياء ..
تبسمت حرفاً ..
برغمه سقم ..
قـد كـان حد الإرتواء ...
وأتيت ..
أحمل أحرفى ..
وتبسمت فىٌ الحروف ..
قصـائـداً.. دمعاً ..
كـاد يجهر بالبكاء ..
قدرى أنا ..
العيش فى وسط ..
الشقاء ..
حرف تخالطه ..
التعاسة ..
والرتابة ..
والعناء ...
وإخضرٌت الساحات ..
معناً ..
ومـارس الحـرف ..
إنزواء ..
رحل المطر ..
والقافيات هناك ..
خلف خط ..
الإستواء ..
أملى تبقى ..
مثلمـا عمرى شموع ..
والعيـن تشتاق ..
البكاء ..
وطنى هناك هوالدمـوع ..
يعطيك معنى ..
للوفاء .. تجرداً ..
ومضيتُ ..
ارحل من جديد ..
أفتش بعض نفسى ..
وأكـونُ ثانيـة سعـيد ..
وبحثتُ عن ..
معنى الشقاء ..
ووجدتُ يُحزننى الكثير ..
وبعدت عنه ..
وبحثُ عن معنى الهناء ..
ووجـدتُ إن تهنأ مـرير ..
ففيه بعض من شقاء ..
ويسوق لك ..
ذُل إنكـسـار و إنحناء ..
وأنا ما شقيت ..
لأنحنى ..
إلا أمام ..
الله كان الإنحناء ..
ورضيتُ أن أشقى ..
لأبقى ..
كـى يقطتف أهلى ..
التنـعُـمِ والرخاء ..
ورضيتُ أبقى ..
كى لا يعرفوا ..
معناه يا هـذى العناء ..
ورضيتُ أشقى ..
كى لا أسـوق إليهـموا ..
معنى الشقاء ..
ولكنى بقيت ..
شامخاً كالطود ..
لا أعرف ..
معناً يقـود لإنحناء ..
وبنيتُ نفسى ..
لبنةً من قبضُ كـفـى ..
وكظمتُ نفسى ..
عن كـل مـعـنـى لإشتهاء ...
وغزلتُ حرفى ..
دثاراً ..
للحياة ..
وللشتاء ..
تلك الحياة تسوقنى ..
تقتات منى فى سخاء ..
وما تعودتُ التمنع ..
ليس من دنيا الثراء ..
لا ..
بل كـان الحياء ...
عذراً ...
اليوم عدتُ إلـى النزيف ..
وعدتُ أذكر ما مضى ..
وشكوتْ ..
عذراً ..
اليوم ضاقت على من رحبٍ ..
سماء ..
اليوم ..
نزفى كان ..
حد الإرتواء ..
اليوم ..
ذكرت من رحلت أرواحهم ..
وتحلقت ذاك الفضاء ..
وتساقط الدمع ..
لكن ..مضى ..
للعلو يخترق السماء ..
عذراً ..
نزفتُ عميقاً ..
لكن .. أيكـفـى ...!؟
أم أمـارس من جديد ..
لـك البكـاء ..!!

حـرفُنـا .. و .. حـرفُـكِ ..

أقـولُ مـن جـديد أشـرقــتْ :

تَــذوٌقِـى ..

تَمـيـٌـزِى ..

بِحـرفِـنـا وحـرفُـكِ ..

لأنـه لكِ ..

تَــراقـصِـى كمـا الحُـروف ..

حيـن تسكـن القـرطـاس ..

فهـى أشـرقـتْ لـكِ ..

فلسـتُ حـالـما ..

لـكـى أصيغ مُنيـَتــِى ..

وليسَ كـل حـرف ..

دُنيتــى ..

لأننــى ..

حينـمـا أُجيــىء ..

تغيـبُ مـن دواخـلـى ..

هـى الـحُـروفْ ..

يلُـفُـهـا دِثـار خـوفْ ..

تـروحُ غـاديــه ..

تـبـاعـدُ المسـافــةِ ..

تجيـىء مـن جـديد ..

تغـوصُ فـى الصُـروفْ ..

تظـلٌُ تـرتحـل مـعـى ..

تجُـوبـُهـا البـلادَ إنـهـا تطُـوفْ ..

تمـارسُ الـزخـمْ كمـا أنـا ..

تعُــودْ ..

وتُمـعـِــنُ تُمـارس الـنُـزوفْ ..

تجـيـىء عـاصــفــة ..

حيـنـمـا السُكـونْ ..

تكُـون نَسـم ..

حيـن إعـصـارِ الشُجـونْ ..

يكُــونُ ليـلُـهـا صبــاحْ ..

والصبـاح ليل أو ..

يكُــونْ ..

والنـفسُ طِـفـلـة ..

فـى الفـرحْ ..

وحيـن تـدمِـعُ العُـيـونْ ..

سيــانُ أمـرهـا ..

نُطِيـعُـهـا ..!؟

لا نُـطِيعُـهـا ..!

نُـطِيـعُهـا ..!؟

لا نُطِيعُـهـا ..!

نَـعَـمْ ..

ولا ..

وهـا مَـضَــتْ سـنــونْ ..

بيـن حـرف صـادق ..

يمُـوتْ ..

وبيـن حـرف كـاذِب ..

يعِيشْ ..

يضـجٌُ هـاهُـنـا سُـكـُونْ ..

يضِجٌُ صـامِتـاً ..

يُمـارس السُــكـُونْ ..

هـى الحيـاة ..

حيـنـمـا تُعـانِقِيـنَـهـا تـرُوحْ ..

وحيـن تبعـدِيـن ..

تشبسـتْ بِـألـفَ رُوحْ ..

تَنـزٌفــتْ بنـا جــروحْ ..

ثـم مـن جـديدِ تُهـدِنـا فـرح ..

نُـعـانِـقُ تـروح ..

نغـادرُ تجـىء ..

تظـل هـكـذا إلـى الممـات ..

وتـلـك إن نـظـرتِ مثلُـنـا ..

هـى الحيـاة والكتابـة ( الـنـزوفْ )

أشـرقتْ ..

تنيـرُ شمـسُ حرفُـكِ الصُروفْ ..

كنتُ هـاهُـنـا أبُـثٌـكِ ..

بعضُ قـافِـياتِى أنسِـجُ الحُـروفْ ..

17/08/2007م

الحـرفُ ثلج فـى ثيـاب نـار ..

أقـول أشـرقـت :

وفـى ظـلال صمتك العـنـيـد أستريـح ..

أفـك شِـفـرة الغـمـوض ..

أكـونُ كـائنـاً فـى عـالـم الكتابـة ..

رائحاً وغـادياً كـريـح ..

أغـتسـل بكـل طـهـر حـرفـى ..

وحـرفـكِ وأستـريـح ..

فـهـا نـقشٌـتُ فيـه ذا الجـدار ..

وضعـتُ أصبعـى عليـه جمـرُ نـار ..

وهـا نـزعـت تلـكـم الـدثـار ..

كـى أكـون مـا أنـا ..

وكنتُ كـالشـجـر ومـامنـعـتهـا الثمـار ..

فليس الحرفُ وهـمُ أو جـنـون ..

إنمـا الحـرفُ ثلج فـى ثيـاب نـار ..

وإنـه الأسـى وإنـه الرجـاء والأمـل ..

وإنـه كـوامـن الدواخـل البـحـار ..

وإنـه ضيـاء تلكـم النجـوم ..

والقـمـر تضجٌُ فـى سكـونـهـا الصحـار ..

أشعـلـى ثقـابـك اليراع ..

دوزنـيـه كـالـوتـر يضجٌُ فـى سكـونِهِ الضـيـاع ..

وأكتُـبِـى وسـطـرى بحـرفِ نــار ..

لـكـى نـعـود مـن جـديد للـمـسـار ..

فـهـاهـى البـراعـمُ تُطِـلٌُ مـن جـديد ..

تُشـرقُ الحـقـول ..

والشمسُ تستوى عـلـى المـدار ..

15/08/2007م

يـراعُ يلتقـى بصِنـوِهِ سعـيـدْ ..

وهـا أتت ..

بـحـرفـهـا الـدلالْ ..

وتـلـك أشـرقـتْ ..

بحـرف إن دعـوته إنـهـمـرْ ..

شـلالْ ..

تلكـم الرفيـقـة لحـرفـى الذى ..

قـد ضـاع ..

فـى أجِنـةِ الخيـالْ ..

فـهـل وهـل ..

هجـوعُ قافيـات تجـىءُ ضَجـةً ..

تجـوبُ فـى مسـارب الخيـالْ ..

سـكـونُ إن مـضـتْ ..

وإن تُجـىء ..

ففـى صحـافِهـا المـقـالْ ..

يالـروعـتكْ ..

شفيفـة الحـروف ..

حينـمـا سعـتْ ..

بحـرفـهـا وِصـالْ ..

للـه درٌكِ ودرٌُ حـرفـك ..

الذى ينـدٌُ بالجمـالْ ..

وهـا عــناق الحـرفُ ..

مـن جديد ..

يقـود وصـلُ حـرفُـكِ ..

وحـرفـنـا إلـى البعيـدْ ..

إليـهِ كُـل قـادمٍ سعـــيــــدْ ..

اليـومَ يـارفيقـة الحـروف ..

كـان عيــدْ ..

سعـادةُ ُتجتـاحُ خـافقـى ..

مـن الـوريـدُ للـوريـدْ ..

هَـلُـمٌِـىْ ..

كـى نـدوزن القصيـــدْ ..

ونسكـبُ عِـطـرُنـا ..

لكـل مـن أتى رحـابُنـا نشيـدْ ..

يـراعُ يلتقـى بصِنـوِهِ سعـيـدْ ..

اليـس يومنـا لعـيـــــدْ ..؟!

15/08/2007م

شمس الشمـوس إليـكِ أهـديه الســلام ..

يــا شمس بــددت الظــلامْ
شــرق الصباحْ
الـديــك صــاحْ
قام المـؤذن
ثــم نـامْ
وتحـلق الطير زرافات
و" حــامْ "
شمس الشمـوسْ
إليـكِ أهـديه الســلامْ
فمـازلـت
ابـحـث
فـى سكـون الليلْ
فـى الصبحْ
المـسـاء
أيـنْ
مضاجـعـى
وايــنه الـنـاى
كـى أعــزفْ
ثانيـــة
أغنـيـات لحـزنى
الآتـى سعيـدْ
لكـى
أنـامْ

كـل الحـروف زوارقـى ..

إن كـنت بحـر ..
كــل القــواف ..
شــواطـئـى ..
كــل الحــروف ..
زوارقــــــى ..
إن تبحــرى ..
أشـرعـت أشـرعـتــى ..
أيقـظـت ..
كــل نـوارســـــى ..
فـى دوحــتـــــى ..
قــولـى ..
فإن الحـرف جُـنٌ ..
مـن الســكــون ..
قـولـى فإنـى ..
إن مضيت بقـاربـى ..
أمضـى ..
تســايرنـى الـعـيـون ..
إن الجـنـون لشــرعـتـى ..
حـرف تساقيـة ..
بخبرتهـا ..
السنـون ..
قـولـى فـإنـى أستمــع ..
همس مـن الذكـرى لـدوحــة ..
أعييتُهـا ..
وجـعـاً ..
وأعـيتنـى ..
بالعشق الهتـون ..
فأهـدتنـى ..
بكــل رحـابـة ..
صحــب ..
بصحـبـتهــم تهــون ..
مـا نقـاسـى مـن تغـربـنـا ..
فـهـم اهــل ..
مـا كـانـوا نكـون ..
مـارحـل الفـؤاد ..
سيرحـلـون ..
هـمـو قبســى ..
وأوردتـى ..
هـم مـن يخـاف القلـب ..
مـن رهـط العـيـــون ..
وتــوقـف النـظــم ..
لأن البـحـر ..
تلاطمـت أمـواجــه ..
وعـاد ثـانيــة ..
سكــونْ ..
سـأعــود ..
ففـى عُـبـى بقـايا ..
منه طـلـع ..
قـد تبقـى عـالقاً ..
فـى الزهـر ..
فـى بعـض ..
الغـصـون ..

كنتُ هنـا ببعض حـرفـى ..
ومضيتُ بسكـونـى ..
ألاحـق بصيص مـن إشـراق ..
شعٌ حـولـى ..

» ديـوان فـارس الـعـرب ..خـالـد مصطفى الصديق عبدالرحمن الفزازى
» ديـوان همسـات العـاشقْ ... خــالــد فــزازى
» ديـوان عِتـــــابْ صَدِيـقْ .. خـالـد فـــزازى
» ديـوان طيـوف طـفـل .. خـالـد فــزازى
» ديـوان .. ضـفـاف ووطـن .. خـالـد فـزازى