ديـوان همسـات العـاشقْ ... خــالــد فــزازى

بحثت عنه يا حبيبتى الطريق .. خـالـد فـزازى

حبيبتى ..
وصنوى الذى
إرتضيت . .
أرانى منه عشقك ..
إكتفيت ..
تربع الحب على الفؤاد ..
تعذٌب
من حره البعاد ..
تتوق لقيتى اليوم ..
قبل الغد ..
فشوقها عميق ..
لا يحد ..
أحبها ..
أحبها ..
لأن حبها عنيد ..
وإننى حبيبها ..
الوحيد ..
الآن منه حبك ..
إكتفيت ..
وحرها الاشواق ..
ياحبيبتى
إرتضيت ..
حبيبتى ..
قاربت رحيل شمسه ..
البعاد ..
و دنا بشوقه..
اليكهِ الفؤاد ..
وغاص فيه عمقك الذى ..
يحد ..
سألتقيك حلوتى فى يوم ..
غد ..
فحبى الوحيد ..
صار فى محبته
وحبه عنيد ..
حبيبتى ..
حصانى الذى علفته
الشجر
ورفقتى اليك فى
السفر...
الآن ياحبيبتى
حضر ..
لكنه فى نصفه الطريق ..
قد عثر ..
أتعلمين يا حبيبتى ...
بقيه الحكاية ..
المقيته ..
المميته ..
حصانى مات ..
الى متى بكيته الحصان ..
أشتاقت
دموعىٌ البكا ...
لأطلق لها العنان ..
غسلت وجهى بالدموع ..
ألف ألف ..
وإكتفيت ..
حضرت راجلاً ..
اليك ..
تسوقنى خطاى ..
دليلها الفؤاد ..
الشوق ..
والحنين والثبات ..
لكن قبل أن أصل إليك ...
من جديد ذكرتى
تعود من جديد ..
حصانى مات ..
وبعده ..
على الطريق ..
أتى قطع ..
مسيرتى ..
الحريق ..
بحثت عنه..
لم أجده ..
ياحبيبتى الطريق ..
لم أجد سوى
الظلام ..
والحــــطـــــام ...
عزمت حينها ..
على المنام ..
بقيت وحدى فى
العراء ..
لحفت أرضى ..
العناء ..
دثارى يا حبيبتى ..
السماء ..
إنتظرته ليطلع الصباح ..
لكنه ..
أبى ..
وذاد فى ياحبيبتى
جراح ..
أتيت ..
لكن ياحبيبتى ..
تمردت على شمسه...
الصباح ..
لا ضياء ..
لا فرح ..
ولا صياح ..
رجعت من جديد ...
أغوص فى حياتى
من جديد ..
اليه حزنى الذى ..
يريده العذاب ..
يريد ...
لا رحيل ..
لا بعاد ..
من حياتى ...
بل مزيد ....

ضياع الكلماتْ

تناديـــــــــنـــى ..
وتبعد فى خطاويها ..
لأتبـــــــــــــــعهــــا ..
تسارقنى ..
هى النظرات ..
تعابير طفوليه ..
لنا ...
تسع من السنوات ...
أشير إليها يا أنتى..
قفى لحظة ..!
تقف لحظات ..
تتبسم ...
تجرد فىَ أسلحتى ..
تحطم كل دفاعاتى ..
أذوب لآخر المقطع ..
تقول نعم ..؟
تضيع شفاهى
الكلمات ..
أتلعثم ..
هنا تضحك ...
وتتركنى ...
ألملم ..
بعض أنفاسى ..
ولكن ..
حينها ..
تمضى ..!
ولم تسمع تعابيرى ..
وأشعارى ..!
أقول ..
الغد أحدثها ..
أنا أجزم ..
غداً يأتى ...!!
فتاتى الحلوة ..
ها تأتى .. !
أقول توقفى ...
أنتى ...!
تقف قربى
تطالعنى ..
تتبسم ..
وأتلعثم ..
كما فى مرٌتى
الأولى ..
وأفغر فاهى
مشدوهاً ..
و تضحك تارة
أخرى ..
تغادر ساحتى ..
تمضى ..
أقول غداً
أحدثها ..
بما حدثته قلبى ..
غداً يمضى ...!
ويأتى آخر
غيره ...
وأيضاً غيره
يمضى ...
وتمضى بيننا
السنوات ..
تفرقنا على
البلدات ..
وبطولها تلكم
السنوات ..
وأنا أنظم تعابيرى ..
لأسردها
حين لقاء ..
وأنا ..
أتخيل ألإلقاء ..
أقول لها ..
وأقول لها ..
وصبراً
إن تلاقينا ..
أحدث نفسى فى
إستحياء ..
وأقول لمرة أخرى ..
كنت صغير ..
وكان يخوننى
التعبير ...
أما الآن ..
أنا أقوى ..
أنا أشجع ..
ويمضى العمر ..
ها أكبر ..
وتكبر
عندى الكلمات ..
تقدمنا
فى عمرينا ..
وذاد جمالها
أكثر ..
كما زادت تعابيرى ..
وأشعارى ..
تلاقينا ..
بعد عشر من
السنوات ..
ونادتنى كما
الماضى ..
بكل عذوبة
السنوات ..
يا أنت ..
فمر شريطه العمر ..
من تسع ..
الى اللحظات..
أتت والشوق يسبقها ..
تسابقها هى
الخطوات ..
تطالع فى من
قسمات ..
وما عملت هى
السنوات ..
أتت تضحك ..
أمد يدى ..
تشد عليها فى شوق ..
أذاب برودة
السنوات ..
ولكنى ..
كما فى أول
المرات ..
فرت منى
الكلمات ..
تتبسم ..
و أتلعثم ..
تقف لحظة ..
يقارب طولها سنوات..
وطول الصمت يجمعنا ...
وتزفر نفسى
الآهات...!!
إنتظرت فتاتى
أن أقول سلام ..
وكم طالت ..
هى اللحظات ..
تلح على
بالنظرات ..
لأسألها ..
عن الأيام ..
شريط العمر
و السنوات ..
ولكن..
أن القاها تذكرنى أنا ..!!!!..
غلق عقلى
الأبواب ..
وفى حسره .. تقول :
ترى
مازلت تذكرنى .؟
تقول بإسمها ..
وانا..
نقشت حروفه الأولى
على قلبى...!!
وفى حينى ..
طفقت أفتش ..
التعبير ..
أشعارى ..!!
وعنها
تلكم السنوات ...!؟
ولكن ...
ضاعت الكلمات ..!!
ولم تبقى سوى ..
حسرات ..
تخنقنى ..
تفرٌ بأعينى
دمعات ..
أتذكر ..
وأتذكر ..
أفتش عنها قافيتى ..
و أقوالى ..
وماهى
تلكم الكلمات ..
وفى حينى ..
تغـازلنـى
هــى الكلمات ..
أشعارى ..
كنهر ..
هائج يأتى ..
على بالى ..
أفتش عنها
ملهمتى ...!
ولكن حينها ..
تمضى ..
وأنا ..
أمضى ..
أفتش زحمة
الطرقات ..!
أمنى النفس لقياها ..
ولكن ..
حلوتى غابت عن
الأنظار ..
كما غابت
هى الكلمات ..!
ولكنى ...
أقول
عبارتى الأولى ..
غداً يأتى ..
ولكن ..
دائماً تأتى ..
أناديها ..!!
تقف قربى ..
تتبسم ..
أتلعثم ..
أقول ..
غداً ..
ومرت بيننا
سنوات ..
ولم تتوقف ..
البسمات ..
وما زالت ..
تضيع
شفاهى الكلمات ..
أتلعثم ..
أقول غدا ..
ولكن ..
يا غدٍ ....
هيهات ....

بربكِ من أنا ..؟

أنا فرح ..
بلا ضوضاء ..
أنا حزن ..
وبعض شقاء ..
أنا ....
سمى ما شئتــى ..
ودون عناء ...
فلا تعنينى ..
الأسماء ..
ولا يعنينى ..
ما قلتى ..
لأنـــى ...
كل ما شئتى ..
ولكنى ..
أنا أدرى ..
أنا ..
للحب مدرسة ..
أنا عشق ..
أنا شوق و أحزان ..
أنا حب ..
أنا فرح ..
وبعض جنان ..
عشقتينــــــــى ..؟!!
أنا عشقى ...
كما الطوفان ..
محيطات بلا ساحل ..
يأز هديرها
الخلجان ...
تحبينى...؟!!
أنا فرح ..
وأحزان ...
بقايا..
شبه إنسان..
وأسأل
مرة أخرى ...
بلا جدوى ...
أ تهوينى ..!!؟
متى تمضى
جراحاتى ..؟
متى ترحل
بعيداً ..
عنى آهاتى ..؟
أنا للحزن مئـــــذنة ..
أيــــــا حزنى ..
معاناتى ..
أجيبينى ..
تحبينى ..؟
أنا صمتك ...
ومأساتك ..
أنا كلــــــــى
جراحاتك ..
ومن وجعى ...
معاناتك ..
فضمينى إلى
صدرك ...
خذينى
يا معذبتى ...
الى ..
أعمق متاهاتك ..
ولكنى ..
وأسأل مرة أخرى ..
أجيبينى ..
أريد سماعها تواً ..
هل ما بيننا
عشقاً .. ؟
أم وجعاً..
ام ماذا تسميه ..
ألا تدرى ..؟
ولكنى ..
أنا أدرى ...
فحبك فى مخيلتى ..
هنا يبقى ..
هنا ذكراك
تبقينى ..
زرعتك
واحة خضراء ..
فى صحراء ..
تفكيرى ..
أنا صائب ..!
أنا مخطىء ..!
ولكنى ..
ورب الكون أحببتك ..
ولا أعلم يا معذبتى ..
إن كنتى تحبينى ..
أجــيــبـيـنــى ..
(؟)

خيل القوافى

يا أنت قُم ..
بارح خُمولك ..
وإنتفضْ ..
وأسرج خيولك
للقصيدْ...
إرسل سهامك ..
قافيات الشعر ..
فالحبُ ..
ينضحُ من معينك ..
فاستقم ..
يجرى ..
كما يجرى الوريدْ ..
وهناك شمس فى حياتك ..
لن تغيبْ ..
ألقاً ..
وإشراقاً ..
يُعطر سوحنا ..
بسناً جديدْ ..
والذارفات الدمعِ ..
فى الأخدانِِ ..
يُكلِمنَ القلوبْ ..
يا أنت عُدْ ...
ودعِ التقهقُر طائعاً ..
فالحبُ عندكَ كالوطنْ ..
ترحل إليه ..
فَلِم التراجُع ..
عن طريق الحُبْ ..
والخيل عندك ..
مُسرجات للرحيلْ ..

أفولُ نجمْ

إلآمَ الصبر يا قلبى ..
على قلبٍ ..
قُـدَ من صخرٍ ..!؟
إلآم الصبر ..
والأحزانُ تسحقُنى ..!؟
إلآم الصبرُ ..
والأمواج تسحبُنى ..
رويداً ..
نحو قتامةِ الأعماق ..!
بعيداً ..
عن هوى العُشاق ..
بعيداً ..
عن بصيصِ الضوءِ ..
والإشراق ..
إلآم الصبر يا قلبى ..
وزهرةُ حبُنا
تذبل ..!؟
مضى دهر ..
وحبى صامد
يرفل ..
فى نعيم الحب ..
ربيعُ زمانِنا
الأول ...!!
لماذا الآن يا قلبى ..
ربيعُكَ صار
يتبدل ..!؟
مضى شهر ..
وحبى شائخ ..
فى الخطوِ
يتعثر ..!؟
إلآم الصبر ياقلبى ..!؟
نـثـرتَ الشـوكَ
فـى دربـى ..
خـرسـتُ ..
وطـال بـى
صمـتى ..
صـرخـتُ ..
وفـى سـرابِ الصمـت ..
ضـاع عـلـى المـدى
صـوتى ..
أحب الكون فى نظراتها ..
نحوى ..
وأرجِعُ ..
بل تعود ..
لتأخذ الآهات
عنى ..!؟
تضنُ علىٌ بالحُبِ ..
وأُغدِقُها
بأشواقى ..
تطولُ على
غيبتُكِ ..
وأنا الراسى ..
بِمرساكِ ..
وتُلقِينى على نهرٍ ..
من الأحزانِ
تُؤذِينى ..
لإنسى إننا يوما ..
تفاكرنا ..
لهونا ..
بل تعانقنا ..
إحترقنا ..
وصحونا ..
لتمسحَ يا زمان ..
العار مِنٌا ..
لتعانُقِ الأفكارِ ..
والأهواء
فينا ..
لتمضى كل أفكارى ..
( القديمه ) ..
ترى
ما السرُ فى بُعدِك ..
لصغرِ السنِ ..
أم ماذا ..!؟
لإجلِ عُويشق ثانى ...!؟
أم لا تدرين ..
ما الحُب ...
لا أدرى ...

غيرك أرضِـــــى

ســأرحـل عــنـك ...
ذات مســاء ..
سـأرحــل أمـضــى ..
بُعــيد ..
الغـروب ..
لأتــرك دربك ..
درب الشـقـاء ..
سئـــمـــت العـنـاء ..
سئــمــت الرخـاء ..
إليـكِ ركنتُ ..
إليكِ نزفـتُ ..
دمـوعى بكـاء ..
سحـلـت الضفـاف ..
حجـبــت ..
الدمـوع ..
وضــوء ..
الشــمـوع ..
سلمـت لأمـر ..
هـجـوع ..
الهـجـوع ..
بخط اليراع ...
كتبت القصيد ..
ليست حُـروف ..
كـانت دمـوع ..
وخضت البحور ..
بغير شـراع ..
بدون قـرار ..
مضيت لأهـوى ..
رويداً رويداً ..
مضيت لقـاع ..
سـأرحـل عـنـك ..
بغيـــر وداع ..
بكيت الزمـان ..
دموع ..
دمــاء ..
نزفـت الـحـروف ..
همــوم ..
عنـاء ..
فلا كنتِ يومـا ..
رفيقـة حـرفـى ..
ولا كنتِ يومـا ..
رفيقة دربـى ..
ولا مر يوم عليك ..
شـقـاء ..
ولا زِدتِ يوما ..
حياتــى بهــاء ..
ولا منــكِ يومـا ..
أتيت الضياء ..
سأمـضـى ..
لأرحـل عنـكِ ..
وإنـى سـأمـضــى ..
فغيركِ أرضِــى ..
هناك سـأفـــلح ..
سنابل أخــرى ..
هناك ستبـقـى ..
هناك البقاء ..
رحلــــتُ ...
فصدى الرسالة ..
وكـفـى النواح ..
ودونك عشقـى ..
صفير الرياح ..
وصوت الصياح ..
وداعـاً فـإنـى ..
سئمتُ ..
الصباح ..
سمئتُ الليالـى ..
و نـحـيب الرياح ..
سارحـل عـنـك ..
لدنيا أخـرى ..
لأبـحـث أخـرى ..
تبث إلىٌ ..
نسيــم جـديد ...
يســوقُ لـنـفـســى ..
نسـمُ الصـبـاح ...
وليس سمـوم ..
وصوت نـواح ..
ونعق البـوم ..
لقــادم جـديد ..
لعـهـدٍ جـديد ..
فـردت الجنـاح ..
فـكـفـى دمـوعـك ..
فما عـدت أسـمـع ..
غير الهـدوء ..
يزيح إنتباهـــى ...
صـفـير
الرياح ..

الوردةُ الخجلى

ياوردةً
تتوارى خجلاً ..
عن
عيون الناظرين ..
خبرينى بالله ..
ماذا
ترتجين ..
علمينى ..
كيف أحتمل الأسى ..
وكل أعضائى ..
هدها ..
ألمُ ُ دفين ..
كل سرٍ ..
كامنٍ فى النفس ..
يفضحه
الحنين ..
قلبى تفطر ..
تحت تأثير
الانين ..
أدركينى ...
قبل أن تمضى
السنين ..
أدركينى ..
علٌَ
قساوة القلبِ
تلين ..
وأنثرى شذاكِ ..
على قلوب
العاشقين ..
وعلى معذبتى ..
عبير الياسمين ..
فإنها عشقى ..
عذابى ..
إنها جُرحى
السخين ..
ضمخيها بالعطُور ..
وانشِدى
شعرى ( القديم ..)
قبليها ..
وأفرحى
قلبى الحزين ..
وأجعليها ..
قِبلةً للناظرين ..
وأطبعى فى وجنتيها ..
قبلتين ..
وعلى لماها ..
قبلتين ..
فأنا المعذب فى
هواها ..
أصطلى
بالحرف (س)

رحيل النورسْ

سأقول إليكِ
معذبتى ..
وأعلم إنكِ ..
لن تصغى ..
تتأجج فى قلبى نارُُ ُ ..
وعلى شفتى ..
بسمه ..
تتداعى
ألويتى ..
تتحول كلماتى ..
همس ..
وأصرخ فى نفسى ..
أقول كفى ..
فلن تصغى إليك
يا هذا ..
ولا جدوى
أن أقنع نفسى ..
فهدير الموج ..
هنا أقوى ..
وصوت سفين قادم ..
أسكتنى ..
وتحلق
فى الأفق النورس ...!
رأيتُكِ أنتِ هناك ..
متوردة الخدين ..
والبسمة
تقطع أفكارى ..
ورنت فى رأسى
أجراس ..
وعلى شفتى ..
ضاعت أحرف ...!
حقيقة إنى لم ..
أخرس ...!
قد كانت عينى ..
لسانى ...
وفى وصفك ..
قد كانت ...
أبلغ من قولى ..
فالتصغى إلىٌ
معذبتى ...
فماعُدتُ
أطيق الصمتْ...!
فجراحى ..
مازالت تنزف ...
فبربِكِ ..
من يُضمِدُ لى جُرحِى ...
إن كان الصمتُ ..
هو الجُرحُ ...!؟
فبربَكَ يا نورسْ ...
لاترحل ...
إبقى فى فضائى ..
لا تسألْ ..
فالوردة ...
لا يقطعها منجلْ ..
فتمهلْ ...
فرحيلك يعنى ..
فراق معذبتى ..
فستدفن
فى جسدى ألم ..
وسحائب عينى
ستمطر ..
وإنى ..
لا أهوى الخسرانْ ..
أوَ تصغى إلى معذبتى..!؟
إنى أحببتك ملهمتى ..
عشق ..
وجنون ..
توهان ..
فأنا عشقى
هيجانْ ..
سأظل أحبك
يا عمرى ..
وسأرعى
زهرتك البستانْ ..
وواحة عينيك الحلوة ..
رسم الفنانْ ..
همسك بأحبك أسمعها ..
كطيف الألحانْ ..
وذاد شموخى كالعسكر ..
قُبلتُكِ النيشانْ ..
وتبقى الذكرى ..
سفين ..
نورس ..
وطيف الألحانْ ...

هو ... وهــى ...؟

هو : من أنا ...
هى : أنت الروح تشع بوحيك الكلمات ..
هو : واين أنا ..؟
هى :ذاك الضوء عم الروح مساحات ..
هو : وأين هو ذاك الذى تحبين..؟
هى :هو الصنو الذى.. يشفى العذابات ..
هو : وهل كلماته عذبه ...!
هى :هى البلسم الذى يشفى جراحات ..
هــو : إذاً عذراً .. لم أفهم ..؟ من هو ..؟
هى : هو ..!لا لن أقول ..فتلك آخر الكبوات ..
هو : لما .. لا تقولين ...
هى : إن قلت .. فما يبقى سوى حسرات ..
هو : إذا أمضى ...؟
هى : لا تمضى .. فقد مضت من عمرى السنوات ...
هو : إذاً أبقى ....؟
هى : لا تبقى .. فإنك قاسى النظرات ..
هو : أنا .؟؟؟؟!!!!!
هى : ولكنى أحبك .. بكل ما فيك .. من عثرات ..
هو : تحبينى أنا ..!!!!؟؟؟
هى : ومن غيرك .. فحبك آخر الغايات ....

هنا ..
وقع أرضاً ..
ولم يكن يظن إنها تحبه ..
و ...
مات ...

شفتــك فـى الزمــان .. لمـحـة

رسمـــتـــك ..
بالحـــروف لـــوحــــة ..
كتبت إسمـــك
حــروف مــن ريـــد ..
لحــن دوزن قصــيــدى
بريد ..
لأحــلــى شـعـــر ..
وأصــفــى قصــيــد ..
شــفــتــك فـى الزمــان ..
لــــمـــحــــــــــــة ..
شـــتــــــول ..
مغــروســـه فوقـك ريد ..
وبســــتـــنـــاك زى ..
همــــــــــــــــــســـة ..
تزغـــــردى فـى مســـامــعـــى ..
غــــــنــــــا ..
وقصـــة حـــب ..
وصــــوت تـــــــــــغــــريــــد ..
عصــــافـــيــــر الحـــنـــان ..
والريــــــــــــــد ..
وبســتـــنـــاك زى ..
قــــــصـــــــــــــــــــــــــة ..
فصــــول مــــن الحــــنــــــــــــيــن ..
ضــــوت ..
بـَــرَقْ نــورك ..
مســــارح الصـــيــــد ..
سهــم نـــازف ..
وطبعــو عنـــيــــــــــــــــد ..
وبيــــك يا غـــاليـــه ..
بيــبـــقـــى ســـعـــيـــد ..

جــــيــــت أودعــــك

فتشت
فى كل القِبَلْ
لو ألقى زول
فى هيبتك
فتشت عنِكْ
فى الحروف
حتى الحروف
أضحت تغازل نظرتِك
وأنا بيك
ميٌتْ شوق عديل
مستنى دايما طلتك
ياريت أعود
وأرجع أشوفِك
من جديد
لميت خطاوى الشوق
وجيت
مين يا قلبْ
يقدر يسابق جيٌتكْ
كل الفرح أصبح يغازل
فرحتَكْ
ودعت كل الناس
وجيت
بس
ما لِقِيتِكْ ....!!
قلت تانى
يا عذابى
أودِعِكْ

ســــــامــــيــة الـــســـــحــــر

ساميه
أيا قمراً
تجلى فوق هامات السدود
أيا نفس تواقة
بالحب تجود
بثغرك البسام
أرتحل
أقتحم الحدود
ألا ليت حبى
فى العالمين يسود
فى عينيك سحر
فيه أرتجل الصمود
ورويت فى عينيك
ألف حكاية
فوجدت نفسى صامداً
خلف الصدود
سلوا قلبى
فى طياته حتماً
ستجدوا " ساميه "
سلوا عقلى
بل عينى
فى قُرنيتى
ستجدوا " ساميه "
أواه من حب
تسربل فى دمى
أواه من لهب
القلوب الحاميه
أوَ لم يكون الفجر
لحظات السنا ..؟
أم إننى
قد كنت فى خديك
يوماً أُفتنا
أواه يا زمن السنين
الفائتات لأمسنا
سأظل
أبحث عن هوى نفسى
وأيام المنى
سأكون قرب حبيبتى
سأكون حتماً
هاهنا
أحلامنا ورديةٍ
طغت السما
ليت من سهم
يحش
أضالعى
أو حتى
قلبى
لأرتجى السكينة
والفنا
لا تسلنى
من أكون
ومن .. أنا ...!
أنا عاشقُ ُ
ركب المطايا
مرغما

ويجمـعـنـى بهـا ربــى

وحمـد الله يغشــونـى ..
بلا سبب ..
بسـر الحمد والشكـر ..
من الرب ..
رزقنيـهـا ..
بلا إلـحـاح أو طـلـب ..
بطيب الأصل ..
والنســب ..
روح مـلاك إنسـان ..
فـوا عجــب ..
شكــرت الله ثانيــةً ..
بهـا حـــب ..
بطيــب الأهــل ..
وخلقُ طيب أدب ..
تلاقيـنـا بلا ..
ميعـاد .. أو سبب ..
تــدانينـا ..
بلا .. حــجــب ..
تبـاركنـا .. بهـا الدعـوات ..
لا خُطَـــب ..
سألـت الله يجمـعـنـا ..
ويكشف بيننـا حُجُـب ..
ســلام الله للهـادى ..
نـبـى الرحمــة العـجب ..
شفيع الأمــة الهـادى ..
نـبـى الله لا كــذب
لــه الرحمـات منـزلـة ..
وخير الآل والنسـب ..

مـــهــــا

مها ...
أنتى ودونك كل البنات ...
وسحر عيونك ..
رمح مهاب ..
دقات قلبك..
خير خطاب ..
ودون لقاك ..
يهون العذاب ..
سفين حبنا .. أبحر ..
شق العباب ..
وحين أراك ..
يطير اللباب ..
أحبك مها ..
هل يطول الغياب ..؟
أحبك ...
دونك كل العتاب ..
وأسرح ..
أسرح ..
أروم لقاك ..
أطوف الفيافى ..
وكل البحار ..
مها ..
قد عشقتك دون خيار ..
وذا بعض وصفك ..
دون إبتسار ..
ففى خديك رأيت الضياء ..
رأيت الجمال ..
لمست الحياء ..
وعند بهائك ..
يجثو البهاء ..
وإنى أراك ..
كنجم السماء ..
ودونك عشقى ..
كل الفضاء ..
لقاك القريب ..
أتوق اليه ..
وسحر عيونك ..
أرنو اليه ..
لأنى أحبك ..
ملء الجفون ..
وإنى أريدك ..
صدر حنون ..
مها خبرينى ..
تخذت القرار ..؟
تريدى الحوار ..؟
إنى أراه على مقلتيك ..
وإنى أراه على وجنتيك ..
مها ..
حدثينى ..
خبرينى ..
دثرينى ..
قبلينى ..
أحب لقاك ..
أريد هواك ..
عذابى شديد ..
وقلبى عنيد ..
أشق الستار ..
أقود الحوار ..
لأدنـو إليك ..
لأمسك يديك ..
وألقى برأسى ..
على كتفيك ..
تريدى الجواب ..؟
بصدق أقول ..؟!
إنى ..
أحبك ..
أنتى ...
" مها "

الخرطوم -الرياض 1995م

فـى المســاء تنــتــظـــر

حيـنـمـا تطــل شمــســك

الصــبــاح

والمســاء

قبــيــل ســاعــة السحـــر

كهمــســة لطـيـفـة

تلامس الشقـاف والـوتـر

فتـنـتـشــى النــفــوس تــســتــعـــر

تســاقـطــت

عـلـى الفـؤاد قطــرة

مـثـل زخــة المـطـــر

وفـى المســاء

تنــتــظـــر

مجـئ فـارس المـحـبـة

من بين طيهِ السحـاب

حصــانـه

فـى بيضـهـا الثلـوج

نـاصــع الثيـــاب

مـهــاب

قـاســى المـلامـح

طيــب

ولا يميـل للـعـتـاب

رحيـم جـداً

ثم فـى الضـراوةِ

كنمـر غــاب

والـدواخـل

كمـا القمـر

يحــب لـيــلـــه السمــــر

يحــب ضــوء عينـهـا

القمـــر

يحــب هـمـسـهـا

الســحــر

يحـبـهـا

يحـبـهـا

إلـى الممــات

يظـل ينــتـظــر

يحـب زهـرة العمــر

يحـبـهـا

يحبـهـا

يحبـهــا

يظــل ينتــظــر

وينــتــظـــر

بــدايــة الحيــاة

فـــى آخـــر المطـاف

و العمـــر

الديــك صــاح ..!!!

الآن أشـــرق الصبــاح

الآن تبــدأ الحيــاة

فـى الطـريــق للنــجــاح

وقُبــلــة أبثهـا

إليــك

تسابق الأطيــار

فـى الـرواح

فقط لكـى تقـول لـك

الخير يهـدى لـك

مـع السنـا صبـاح

إشـراقــة الشمـوس

طليقــة تسعـى إليــك

كمــا تشــقــه الفضـــاء

أســنـــة الـرمـاح

تــأمــلات فـى هـوى الحبيبــة

وتــأ مــلــى ..

مـن خــلـف ..

أوراق الشجــر ..

مـن خــلــف كثبان الرمـال ..

وبيــن زخـات المطــر ..

ونـثـرتُ عشـقـى قـافيــات ..

تــاتـى إلينـا نـاصعـات ..

كمـا القمـر ..

كــونـى انيـقـة بالمشــاعــر ..

فإنـهـا .. إن تأتـى ..

تـأتــى ..

طيبــات ..

دافيــات ..

دافـقـات ..

عــذوبــة و كمـا النـهـر ..

تــأتــى جمــال ..

الحـرف ساعــة نـلـتـقــى ..

والصمــت يسكــننــى ..

يريـد الإنـعـتـاق و ينـهـمـر ..

عـلام يطــول ...؟

أحـبــك ..

بسـاط يرحــل بيـن السـهـول ..

يــلاقـح عبرك ..

كـــل الحـقــول ..

أحـبـك أعـرف مـاذا أقــول ..

وأعـرف إنـك كـل حيـاتـى ..

وكــل المـواسـم ..

وكــل الفـصــول ..

عشــقــتـك ..

ورد .. يشـب نضـار ..

يســلــب لــبى ...

وكــل العـقــول ..

بربــك قــولــى ...

أحـبــك أنــت ..
حـرفـى تمـرد ..

لا لـن أقـول ..

أحـبـك .. حـب ..

عـفيــف خـجـول ..

فـلا ترحـلـى ..

عـودى ..

إلـىَ .. كنسمـــة ..

دعـاشـــة ..

وطيـــف عجـــول ..

مللـــت إنتـظــارك ..

عــلام يـطــول ...؟؟

أُحِــبــُـكِ أكـثــرْ

هـى جنـة

رقصــت عـلـى بحر الغـرام

المستعـــر

هـى دوحــة

تـأتـى الرحـابـة مثلمـا

ضوء القمــر

هـى دنيتـى

هـى فـرحـتـى

هـى طيــب غرسٍ

يؤتنـى حـب

ثمــر

هـى ذى حيـاتـى

حيـن ألقـاهـا

تمــر

كأصـابع الفـنـان بالكلمـات

حيـن يدوزن البوح العصـى

إلـى الوتـر

بـوركـتِ خـليلة الصمــت

المـعـانـى

والسير

أحــببــتكِ

يا طيــب قـافــيــة

و دُر

يا نظـم أشـعـارى

قــلـب ريــانٍ

وثـــر

يا نسمــة تأتـى إلـىٌ

كطيف من غـمـام

الآن مــر

كـان عـرس للقـوافـى

أمطـرت ورد وزهـر

أمـطـرت روحـى

رحيق أبيـاتٍ نُـضــر

غيم

مـن الفـرح الذى

يروى أراضـىٌ العطاشــى

بالمــطــر

هـى أمنياتـى

هـى قـافيـاتـى

هـى فـرحتـى

عـنـد الضجــر

وأنــا هـا أقــول الآن

أحبــك

وهـل تعـلمون الحـب

مـثـلـمـاحـبـى كُثــر

مـا كـان منـهـا

إلا

إلاهـا مــرنـى سيدى

تلك المحصنـة القمـر

أحببتــهـا

ضـوء يطــل ضحــاكـاً

علـى مـاء الـنـهـر

روح تفـاخـر

بالسعـادة

وجمـال فياض يســر

هـى كـل مـا مـلـكـت حيــاتــى

ثم ذا القــلــب النـضــر

أهـدى إليــك محـبـتـى

وسريرتـى

ومـلء الكـون يا حـبـى

زهـــر

وإن كـان حـبـى يا حيـاتـى

نـاقص

فلك النجيمـات المشـاعـر

قـافيـات إليـك دُر

وضعـف الضعـف حـب

فيـك يا ضـوء القمــر

سعــدى هـى الكـلـمـات

فـى بوح عصـى هنـا أقَــر

( ودرب الـحـب يــا قــلـبــى وعـر )

حنيـنـك هـو الصِبِحْ نـجـواىْ

كـل ألحان

للحـروف ليكِ

إنتـى شقـاى

وبقـيت الليلــة جــد

حكـاي

وليلك

هو الصبح ذكـراى

دمـعات فـرح البعـاد لقيا

مـعـاك الليلــة جــد بكـاي

وحـرفــى

الفـى وهـج قلبـك

حـروف إسمـك

نسمـة ريده

فـى جـواى

تـاهـت بيــن نشيج

حـزنـك

وبينـو هـواى

كـلـمـة ريــد

وهمســة شوق

نغم جـواى

بتسلكى فينـى

مجـرى دمـاى

شـراييـنـى

التشيــل عـزك

تاج لصفـاى

وحـنـان قـلـبـك

فـرد جنـحـاتـو

فيهـو سمـاى

سلانـى الشـوق

و صوت النـاى

ويسامـرنـى

الحنين ليلك

ونسمـو هـواى

وحنيـنـك هـو

الصبح نـجـواى

ويشجـنـى

الطـرب منــك

لـحـون نظـمـك

يدوزن فيك

غـنـاوى الريــده

فــى جــواى

تحــاياهــا

مضــت عـنـى ..

وفـى طـرفــى ..

مــلامـحـهـا ..

وفـى أنـفـى ..

عبير ..

من شــذى حسنـاءِ ..

عـبٌقـهـا ..

وفـيهـا يـدى ..

بقـايا عـطـر ..

مــلـمـسـهـا ..!!

مضــت دونـى ..

لتتـركـنـى ..

بعينــىٌ ..

ثنـاياهـا ..

مـعــذبتــى ..

وإن ذهـبـت ..

تحـييـنـى ..

فـى بُعـدى ..

لتمـنـحـنـى ..

تحـاياهـا ..

بالقـلـب يـومٍ واحــدٍ يأتـى سعـيـدْ

يا حــلـوتـى ..
عـام مضـــى ..
مـابيـنـه زخـم الحيـاة ..
حــلاوة ..
مـا بينـه ألـم الفـراق ..
المستـــحــيــل ..
كـان قلبـى خـاوياً ..
فمــددتِ لــى ..
هــذا الـوريـــــــــد ..
عــام مضـــى ..
فـى كــل يوم ..
تولـد الأيام مـولـود جديد ..
عـام مضــى ..
ويسوقنـا فـرحـاً ..
إلـى القصـــد السعيد ..
عـام مضــى ..
مـرٌ السويعـات ..
السعيــدة ..
كـالنشيـد ..
بل كــل يوم مر ياحبيبـة ..
كـان عيــــد ..
مـا مـلـت الأيـام ..
من نسج الحكـايا ..
وتـرقب الاتيان ..
للـــــــــــوعد العـنـيد ..
كـم قـد نسجـنـا ..
للمـواليد أسمـاءٍ ..
كم تشاكسنـا ..
بتسمـية الجديد ..
كـم خططنـا ..
أين عشُ السكـنـىَ ..
أيـن نمضـى أمسيات ..
ليوم عيـد ..
آهٍ أنـا يا حــلـوتـى ..
قلنـا ..
وقلنـا ..
فـيـه ماضينـا البعيــد ..
وخططنــا للقـوادم ..
نستقبل الحب السعيد ..
وتـفـارحـت أيـامـى ..
ياحــلـوة بـكِ ..
ومـضيـت ..
للخبـر الأكـيـــد ..
كـان إتقـاد ..
مثلمـا نـار البراكيـن ..
عجـول ..
كـان نسمــاً ..
فـاح مسكــاً ..
فـى ثنـى القـلـب ..
الذى قَـــرِب الأفـــول ..
آهٍ أنـا ..
ياهــذه الشجـن اللطيـف ..
يا زهــرة العشق ..
التى هـى أينـعـت ..
جدب الحقـول ..
مـا عـاد شـوقـى يستحـى ..
فـى أن يقــول ..
مـا عـادت السـنـوات ..
للـدرب الذى دومـاً يطـول ..
من هـوى المحــبــيــن ..
الذى يأتـى خـجــول ..
عـام كبِشْــرٍ الغيـم ..
فـى جـدبِ الحـقـول ..
أغـرقتنـى ..
بالمحبـة ..
طيفهـا فـى خـاطـرى ..
دومـاً يجـــول ..
حسنـاء شعـرى ..
عـامـك الآتـى سعـيــدْ ..
عـامـك الآتـى رحيــبْ ..
و يقـودكِ ..
ياحـلـوتـى حتمــاً ..
إلـى الدرب السعيــدْ ..
كـل عـام ..
وأنـتِ يا حبى ..
سعـادة للسعيـدْ ..
وكـل حب القلب يأتــيك ..
لمـرفـاك السعيـدْ ..
ياحبيبــة ..
إنـه اليـوم تأريخ ..
خططنــاه ..
وحـفظنـاه ..
بقلبينـا..
سرى بقلبيـنـا ..
وريــــــــد ..
بالقـلـب يـوم واحــد ..
يأتـى سعـيـد ..
ليس بالقـلب سـواه ..
كـان عيـد ..
وأقـولـهـا ..
لـك يا حبيبــــــــة ..
عيــــــــــدكِ ..
فـى فـرحتـى ..
حـبـى وحُبكِ ..
الغـالـى سعـــــــيــــــــــــد ..

6/1/2007م
الـدوحـة - دولـة قطـر

يا سنـا شـوقى البتـول تمـهـلـى

يــامُــقــلــةِ
الدمـعِ الحـزيـن
تــوقفـــى
أوَ مــا تعــبــتِ
مـن البكــاء ..!
أرجــوكِ أن
تــتـــوقــفـــى .. !!
إن كـان عـنـدى
فـى الشعـور
حـق فـى رجـــاء
تــوقفــــــى
يا عيــن
لا
تتــنـــزفـــى
وتمـهــلـــــــــــى
وأبــدلـى حـــزن الشــقـــاء
ذلـك الغيـم التعـاسـة
والشتــاء
إلـى فـرح السعــادة
والهـنـاء
وتســربـــى دفء
يحـرك خـافـقـى
شـوقاً
رجــاء
أمــل مـــــديـــد يبـثـنـى
فــرحـــاً وليــــدْ
لأكــون ثــانيــةً سعيــدْ
وأعــود
أرتـاد النجـوم
محـلـقـاً
رحــب السمــاء
وأظــل أنظـر فيــك
يــا هــذى الرحـابــةِ
والصبــابـــةِ
والنــقـــاء
يا وردةً
تــأبــى أفـــولْ
وعـلميـنـى يا سنـا
شـوقى البتـولْ
كيف
لكـدرهِ نبـع التعـاسـةِ
أن يساقينـى صفــــاء
يا حنين
مـن هـوى المـاضـى
وللمـاضــى
حنيـن للهـوى
هــوى مـاضٍ
تمـرد
ثُــم جـــاء
ولـكـم
وكـمْ
إحترتُ كـمْ
مـا عـدت اعــرف
كـم أعـددتُ كـم
أو كيف
هــذا الحــب جـــاء
ضــوء يشــعٌ
عتمـة الليل
ويشعــلـهـا ضيــــــاء
شـعٌ فى الأرجـاء
ضــاء
قمـر توسطــه السمـــاء
ياسعــده الغيـم الذى
ساق سقيــاه
إلـى جدب الينـابيع
وجـاء
يا سعــده القــلــب الذى
مــاانفكٌ
طـابعــه البكــاء
يا فــرحــة القـلـب
الذى كـانت تسايره
أعـاصيــر الشقــاء
بمكـنـون
السعـادة
حيــن يكــون
هـذا الإلــتقــاء
إن قال
رحمـــن رحيـم بنا
نـعـم
سيكـون لنـا
ياحـلـوتـى
فـى الشط
قُــرب نـوارس الكـلـمات
إن شــاء
اللقـــاء
فتمـهـلـى
فــالشــوق عـنـدى
مثلمـا عندك
هــو حــدْ
هـذا الإرتــواء

إن تُسـقِـنِـى شـوقـاً سقيتكْ

إن تسـقـنـى شـوقـاً ..
سقيـتــك صفوِ حـبـى ..
يامـعـذبتـى هـيـام ..
ودوزنت أوتار القلب ..
ياهـذى غـرام ..
إنـى عشقـتـك حـلـوتـى ..
ونثرت حـبـكِ مثلـمـا عطـرى ..
يأتـى عبيره ..
كـل عـام ..
هــى قُبــلـة ..
طبعـت عليـك ..
حمـلت إليك محـبتى ..
وحشـاشـتى ..
عـجـلـى ..
لتهـديــك الســـلام ..
وجـعــى ..
حنـيـنـى ..
فيـه بعـدى ..
نـار الهـوى ..
دومـاً ضِـرام ..
ياكــلٌ بعــضـــى ..
وإحتيـاجـى ..
سطـرتـه ..
شعــرى ..
قصـيـدى ..
والكـــلام ..
مـا غمض جـفـنـى ..
سـوى ضمـاه طيفك ..
بالمـحيـا فيـك هـام ..
تمـضــى هـنـا ..
ياحـلـوتى الأيـــام ..
الثـانيـات نُعـدهـا ..
هـى إن مـضــت ..
أعــوام ..
يبقــى يـزاحـمنـا مـداً ..
قــد خططنـاه بأيـديـنـا ..
أوَ هـل سنـصبر
ياعـمـرى أنـا ..
فـى دثـار العشق
عـــام ..؟

فـى وتر حبـك قصـيــده

لـمـا تســكـن ..
زحمـة أشـواقـك ..
وتهـدأ ..
تبـدأ سـاقـيـة عـقـلـى تعـمـل ..
وتمـشـى بالخـطـوة الرزيـنـه ..
يبـقـى زخمـى الفـيـهـو إنتــى ..
حته مـن كـل المشـاعـر ..
مستكينـه ..
زى براكيـن ثـايره هـاجـت ..
فيـهـو صمـتك ..
تبقـى كـلـمـة ..
مـن وجـع نفسـى السـجيـنـه ..
ويـن هـروبـى بيبقــى تـانـى ..؟
مـن حـنـانـك يا حنينــه ..
ويعـزف القـلـب الـمـعـذب ..
فـى وتر حبـك قصـيــده ..
تبقـى مـنـهـل ..
للمشـاعـر الفيـك مـنـى ..
ومـنـى فيــك ..
وشـاعـلـة فيـنـا ..
أسمـع الهـمـسـات ..
تجيـنـى ..
وأسمـع الضحـكـات ..
حـنـينـى ..
وأرسـم البسمـات ..
و أســـرح ..
وتبـقـى ساحـة الذكـرى ..
مســـرح ..
فـى ستـار عيـنـىٌَ ..
إنـتـــى ..
وتبـقـى شـارع ..
فيـهـو أمـرح ..
وتبقـى ذكـراى المـديـنـه ..
ضحكـتك ..
فـرحـك ..
سعـادتـك ..
وطـلتـك ..
همـساتى ..
قـدرت توصلـك ..
وتـانـى اســـرح ..
فيهـو صمـتك ..
فـى إبتسـامـتك ..
فـى كـلامـك ..
ورقتـك ..
جـات فـى صمـتك ..
ألف كـلـمـة ..
منـكِ إنتـى ..
تحـكـى للنـاس ..
سر سعـادتك ..
وتبقـى لـى ..
ياحـب سفيـنـه ..
وتبقـى إنتى ..
جمـال حـروفـى ..
وإنتى فـرحـى ..
وإنتى حـزنـى ..
وكـل عـذابى ..
وفيك سعـادتـى ..
وبـاقيـه فـى ..
أعـمـاق شجونـى ..
وليـكِ قيمــة ..
جـوهـر الـدر الثميـنـه ..
حتـه فـى جـواى سـالـمــه ..
ظـاهـره طـاهـره ..
ومستقيمــه ..
وإنـتى فـرحـة ..
كـل ضيقــه ..
فيــك مُــسَـلٌِِـم ..
بالحقيـقــه ..
وزهـره فـى نفسـى ..
الـحـديـقـه ..
ثـوره صـاخـبـه ..
وصـامـته كــلــمـه ..
ولسـه فـى جـواى سـاكـنـه ..
تبـنـى عشـك جــوه قلـبـى ..
قصـه صـادقـه ..
وجـد حميمــه ..

أكتبى لكـى أُضٌمِـدُ الجـروح

أكتبـى ..
نـزيف حـرفـك ..
الشمـوخ ..
أكتبـى ..
يبث حـرفـك ..
إليٌ روح ..
أكتبـى ..
فإننـى مـازلتْ ..
أطـالـع الصروح ..
أكتبـى ..
ففيـه حـرفـك ..
أُضمِـدُ الجـروح ..

» ديـوان رحيـلُ أمْ ... خــالــد فــزازى
» ديـوان طيـوف طـفـل .. خـالـد فــزازى
» ديـوان غـروب ووحشــة ... خـالـد فــزازى
» ديـوان دنٌُ الأشـواق ولقـاء الأصحـاب .. خـالـد فــزازى
» ديـوان .. ضـفـاف ووطـن .. خـالـد فـزازى