فشـاهـد مـعـى أخـى القـارىء .. برويـة .. ( قـوة مختلطـة .. بين تشـاديين لا يعـرفـون حتى نطـق إسم السـودان .. وشخصيات سـودانيـة .. فارقت أو فـارقـهـا الـوطـن مـنـذ زمـن بعـيد .. أو حتى لا يعـرفـون مـداخـل الـوطـن أو حتى يكـونـو قـد زاروا مـدينـة أم درمـان أو العـاصمـة فـى حيـاتهـم ) . مـا الهـدف .. والـمـغـامـرة بـدخـول قـوة بـهـذا الحـجـم .. وبعتادهـا العسكـرى .. " التشـادى " لتنـهـب سياراتهـم أرض السـودان لثلاث ايـام .. لـتدخـل إلـى عـمـق أم درمـان .. فـى رابـعـة الـنـهـار .. !!
نـأتـى للجـانب الـمـهـم ..
المـرحـلـة الأولـى :
وهـو مـا أرادته الجـهـة المخططـة لـهـذا العميـل " د. خليل إبراهيـم " الذى حسـب مـا وصلت إليـه .. فـى تفـكـرى .. إنتهـت هـنـا مـهـمته .. وقـواته التى كـانت .. وهـو نـفسـه " كبش فـداء للفـكـرة التى خُطط لـهـا " وهـى مـعـرفـة الـدفـاعـات السـودانيـة .. والمـقـدرة عـلـى شن هـجـوم برى عـلـى السـودان .. ( لإستخبارات الـدول التى خططت لـهـذا المخـطط ) . لأن الدخـول .. جـاء ليس بسيارة بل برتل مـن السيارات .. 250 سيارة .. فكيف دخـلت هـذه القـوات إلـى هـذا الـعـمـق دون أن تجـد متابعـة .. أو مـقـاومـة .. وأيـن كـل هـذه الـدفـاعـات السـودانيـة ... ؟؟؟) ونـجـت فـى تنـفيـذ الـمـرحـلـة الأولـى الذى سعـت إليـه .. ( بعـدهـا فاليذهب خليل إبراهيم وراء الشمس ) .
أمـا الـمـرحـلـة الثانيـة :
كـانت هـى إنـفصـال قـوة .. مـن المقاتلين " الـمـرتزقـة " داخـل الـعـاصمـة ليكونوا نـواة للمـرحـلـة الثانيـة .. والإنـصـهـار مـع الـمـواطنين الذين داخـل العـاصمـة .. ( ونـجـحـو أيضاً فـى ذلـك .. بصـورة شبـه مـا هـى مـرجـوة مـنـهـم .. فشخص واحـد .. يمكـن أن يكـون ذو فائدة .. لدول لا تريد للسـودان أو حكـومـته الإستقـرار ) . بدليل إن القـوة التى هـاجمـت أم درمـان كـانت 1500 شخص ... ومـا تسلل إلـى أحيـاء المـدينـة 1000 شخص .. هـذ غير مـا إحتضن هـؤلاء الشرزمـة " والعـمـلاء " .. فـى دواخـل أحيـاء الـعـاصمـة .. المـقبوض 300 + 150 + 50 = 500 شخص .. يعـنـى مـازال فـى داخـل أحيـاء المـدينـة 500 شخص .. هـذا غير القـوة المـهـاجمـة التى قدرت بـ 1500 فـرد .. !!
الشـىء الذى يـؤرق البال الآن إن السحـنـات .. متقاربـة .. والأمـر يحتاج فطنـة أكبر مـن الأجـهـزة الأمـنـيـة فـى السـودان .. " للتوصل إلـى هـؤلاء الذين سيكـون لـهـم دور كبير فـى الـمـرحـلـة القـادمـة "
فـهـذه الـمـرحـلـة .. لا تريـد مـن أجـهـزتنـا الأمنيـة .. " خـدر الإنتشـاء بالنـصـر المتوقـع مـن قبل المخططين لـهـذا الأمـر " .. فالمـطـلـوب الآن أكثر .. وأكثر مـن كـل ذى قبل .. لحمـايـة أراضينـا .. وأمـن الـمـواطنين .
عدد الرسائل : 707 الموقع : دولة قطـر / السـودان المزاج : مثلمـا أنـا تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: مذكرة من كبير مساعدي رئيس الجمهورية إلي المفوَّض الأمـريكـى الخميس يونيو 05, 2008 2:53 am
رئـاسـة الجمــهورية:
كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور
لجنة متابعة التداعيات السالبة للعدوان علي أم درمان(10)مايو08
الموضوع: مذكـرة إلي المفوَّض الأمريكي الخاص للسودان، السفير وليامسون
سيـدي السفير :
تم إنشاء لجنة لمتابعة التداعيات السالبة للهجوم علي أم درمان(10)مايو 2008م بموجب قرار صدر من السيد/ مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور بتاريخ/15/05/2008م، وقد باشرت اللجنة أعمالها فور إنشائها وفتحت مقرها بدار الحركة لتمكين المواطنيين من التبليغ عن حالات القبض والتفتيش والإعتقال وتم تدوين عدد يفوق المئتي بلاغ حتي الآن (مرفق الكشف) في إطار الإجراءات التالية لتلك الأحداث، كما اجرت اللجنة مقابلات مع أجهزة رسمية وشعبية في إطار إنفاذ مهامها، وما زالت إستجابة الأجهزة الأمنية والقانوية ضعيفة للغاية .
سيـدي السفير :
تتشرف اللجنة بدعوة معاليكم للتدخل لدي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات غير الحكومية لتشكيل مجموعة ضغط لرفع الوعي وكشف القناع عن الإعتقالات الجماعية، التعذيب والقتل الذي ظل يمارس في الخرطوم وما حولها منذ عدوان حركة العدل والمساواة في العاشر من مايو2008م، والضغط علي حكومة السودان لوقف تلك الممارسات المخالفة للدستور والقانون ومواثيق حقوق الإنسان .
اللجنة عضو مؤسس للهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المجموعات والأفراد المتاثرين باحداث(10)مايو 2008م، التي تم تأسسها والإعلان عنها في مؤتمر صحفي حاشد بمقر صحيفة (أجراس الحرية) بالخرطوم(2)، وقد تصدر قائمة شرف المؤسسين كل من: الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحركة تحرير السودان،وجماعات مهتمة بحقوق الإنسان، ومجموعة من المحامين الوطنيين والحزب الشيوعي السوداني وحزب الأمة القومي ومجموعة محامي دارفور صاحبة المبادرة.. وتود اللجنة والهيئة الوطنية أن تتقدما بمطالب أساسية لمعالي المفوض الخاص لنقلها لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية علي النحو التالي :
1- الضغط علي حكومة السودان للكشف عن مواقع تواجد المعتقلين، واعدادهم، ومناطق إعتقالهم وأسباب الإعتقال .
2- الضغط علي حكومة السودان للإفراج عن جميع المعتقلين الذي لاتقوم في مواجهتهم بينة تبرر إستمرار إحتجازهم، وتمكينهم من إسترداد مقتنياتهم التي أخذت أثناء وبعد الإعتقال .
3- وقف إجراءات اعتقال وتعذيب ومصادرة مقتنيات المواطنين بسبب اللون أو القبيلة أو الإقليم الذي أتي منه .
4- وقف الضرب والإهانة والتعذيب أثناء وبعد القبض ومصادرة المقتنيات الشخصية خارج إطار الوسائل القانونية السليمة .
5- إتاحة فرص المحاكمة العادلة أمام القاضي الطبيعي لكل من توجه له تهمة وفقاً للقانون .
هذا مع وافر تقديرنا للاهتمام الذي تولونه لهذا الأمر الخطير .
لجنة متابعة التداعيات السالبة للعدوان علي أمدرمان
حرر في الخرطوم بتاريخ/31/05/2008م
تم تسليم نسخة إنجليزية من هذه المذكرة للسفير وليامسون لدي إجتماعه بالوفد المشترك لحركة تحرير السودان والسلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور بفندق القراندهوليداي فيلا أمسية السبت 31/05/2008
والحركات المسلحة موجودة علي مناطق الحدود بين السودان وتشاد او داخل تشاد مثل مناطق جبل مون وغيرها وجزء كبير منها شارك في الصراع الاخير التشادي لحماية نظام الرئيس دبي باعتبار ان لهم علاقات قبلية اغلب الحركات السياسية المعارضة للسودان إما جاؤوا من تشاد او اصولهم سودانية ولكنهم ذوو ارتباطات للتداخل القبلي مع تشاد .. ونجد ان اغلب القيادات موجودة في تشاد مثل خليل ابو قردة وغيرهم وحسب علمي قبل ايام وجهت دعوة للحركات للاجتماع في تشاد ووصلت الدعوات للحركات في امريكا وانجلترا وفي مصر ويبدو سيكون هناك اجتماع قريبا جدا في تشاد لمناصرة القضية التشادية والتخطيط لاعمال في داخل السودان .. والان السودان في الداخل مستقر ولاتوجد حركات مسلحة وانما قد تكون هناك صراعات قبلية وهذه معروفة وموجودة ولكن ليس هناك وجوداً مسلحاً في الداخل ..وحقيقة الحركات المسلحة استفادت من الاوضاع في تشاد وقاموا بأعمال تخربيبة في جبل مون وقطع الطريق بين الجنينة وكلبس ولكن القوات المسلحة السودانية قامت برد هذا الهجوم وتم تمشيط المنطقة واستردادها وقد قامت الحركات المسلحة ايضا باحتلال مناطق سربا وصليعة وايضا القوات المسلحة قامت بتحرير تلك المناطق واستردادها. افرازات للصراعات القبلية حيث ان الصراع تطور الي صراع سياسي مسلح نتيجة دخول عدة عوامل العامل الاول ان الذين قاموا بهذا الصراع من ابناء زغاوة الذين كانوا في غرب دارفور لديهم انتماءات مباشرة بتشاد عبد الله ابكر ضابط في الجيش التشادي وخاطر تور الخلاء ايضا ضابط في الجيش اختلف مع الرئيس دبي، جدو صقور ايضا في الجيش التشادي الوحيد الذي لم يكن ضابطا في الجيش التشادي هو مني اركو مناوي وهؤلاء الاربعة انشاؤوا حركة تحرير دارفور وعملوا اتفاقاً مع عبد الواحد محمد نور من الفور ومع خميس ابكر من المساليت وحركة تحرير دارفور كانت تهدف الي تحرير دارفور من القبائل العربية الموجودة في شمال وغرب دارفور هم استفادوا من اسباب رئيسية استفادوا من الحملة التي قام بها داود بحي بولاد في العام 1990 والتي قادها عبد العزيز الحلو من الحركة الشعبية .. وهذا يجعلنا ان نقول هناك دخول مباشر من الحركة الشعبية في صراع دارفور .. الحركة في وقت من الاوقات كانت تبحث لخلق صراع في شمال السودان ولذلك سعت لاستقطاب بعض ابناء القبائل وخاصة انها كان لديها برنامج السودان الجديد الحركة الشعبية حاولت استقطاب البؤر التي يمكن ان تخلق فيها نزاعاً مثل جبال النوبة النيل الازرق منطقة ابيي ومناطق التماس ومنطقة دارفور وحاولت ان تخلق صراعاً في الشمال ولذلك اسست بعض الحركات .... حركة بولاد هي الحركة المسلحة الاولي التي تحركت الي هذه المنطقة وحركة بولاد تمت نتيجة حركة كبيرة جدا قام بها جزء من اولاد الفور بعد اتصالات مباشرة مع بعض قيادات الحركة الشعبية وكانوا علي اتصال مع هبري في وقت من الاوقات كان رئيس تشاد وذهبوا الي اثيوبيا واتفقوا مع بعضهم الي ان قابلوا قرنق الي ان اسسوا حركة التحرير الاولي التي قادها دواد بولاد ومعه عبد العزيز الحلو . حركة عبد الواحد هي امتداد لهذه الحركة .. والمجموعات الاخري القبلية انضمت لعبد الواحد واستفادت من الفور في منطقة جبل مره باعتبارها منطقة آمنة ومنها عملوا الحركة المسلحة العسكرية ثم تطورت هذه الحركة الي حركة سياسية لانها لو استمرت بالشكل القبلي لن تجد مؤيدين لها سواء في الداخل او الخارج تم تحويلها الي حركة سياسية علي اساس تبقي حركة ومطالبة بحقوق سياسية .. لكن هي حقيقة حركة قبلية استفادت من عوامل محددة .. استفادت من تشاد باعتبارها خلفية للمتحركين وخاصة لهم علاقات وامتدادات قبلية وعلاقة مع الحكومة التشادية الموجودة وبعض العناصر من اولاد الزغاوة الموجدين في السلطة في تشاد دعموا الحركة ان لم يكن في البداية دعمها الرئيس دبي ولكن بعد فترة وجد نفسه مضغوطاً من اهله اضطر ان يدعم هؤلاء الحركة .. وجزء منهم في الجيش التشادي مثلا جبريل عبد الكريم ضابط في الجيش التشادي حتي الان .. ثانيا استفادوا من الصراع التشادي التشادي الداخلي والتشادي الليبي وافريقيا الوسطي واستفادوا ايضا من الحركة الشعبية استفادوا من الصراع الفرانكفوني والانجلو فوني لانو في المنطقة.. الاجندات العالمية تلقفت المناطق وخاصة ان حكومة السودان متهمة انها حكومة اسلامية استفادوا من الصراع .. ايضا استفادوا من الصراعات السياسية السودانية الداخلية خاصة بعد الخلاف الذي تم بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وهذا جزء من اسباب توسع الصراع في دارفور كما استفادوا ايضا من صراع الدول العظمي في مناطق افريقيا حيث ان تلك الدول تريد ان تجد لها موطئ قدم في افريقيا ... حيث احتضنت تلك الدول الحركات وبدأت تتحرك معها وخاصة حركة التحرير حركة العدل والمساواة متهمة بأنها حركة اسلامية ولذلك دعمها العالمي ليس كبيراً .. لكن حركة التحرير سواء ان كانت بقيادة مني او بقيادة عبد الواحد او الان مجموعة الحركات كلها وجدت وجوداً خارجياً من موقعين من بعض الدول التي تريد ايجاد موضع قدم في المنطقة او من اللوبي العالمي الذي لديه موقف من العرب والمسلمين وخاصة اسرائيل كما استفادوا ايضا من صراع الشرق والغرب في افريقيا بدأت الان تدخل بقوة في افريقيا والصين تنتشر في 43 دولة افريقية من 53 دولة افريقية .. امريكا وجدت نفسها محاصرة من الصين .. وان الصين تدخل بأجندة اقتصادية بعكس امريكا التي تدخل بأجندة سياسية مشروطة ولذلك بدات تنكمش امام المد الصيني شرق اسيا ومد اسيا مد متطور جدا .. الصين تحتاج الي حجم كبير من الموارد الاقتصادية وخاصة من الطاقة والصين حتي عام 2020 محتاجه الي 40% من الطاقة في العالم .. امريكا تريد الانتشار في افريقيا لان المناطق الموجودة فيها في الخليج واسيا الموجود فيه البترول كلها صارت مناطق نزاعات ...لذلك لابد لها ان تتجه نحو افريقيا كل تلك العوامل تدخلت في قضية دارفور .. وخاصة ان هناك طلباً كبيراً جدا نحو الموارد الطبيعية وبالذات موارد الطاقة .. الدول العظمي تحاول البحث عن مناطق جديدة وخاصة ان الامريكان كانوا قد بدأوا التنقيب عن البترول في السودان عن طريق شركة شيفرون ... الشركات العالمية تربح مبالغ ضخمة جدا في البترول مثلا هناك شركة تربح 70 الف دولار في كل دقيقة اذن واحد من اسباب الصراع العالي في السودان اكتشاف البترول ... كما ان هناك سبباً اخر الصراع الان في المركز .. ايضا في دول العالم الثالث بالقبلية اثر تأثيرا مباشراً في انه بقي بؤر نزاعات كبيرة جدا ..لانه بقي هناك تطلع من ابناء الهامش للسيطرة علي المركز بغض النظر عن المركز عادل او غير عادل .. ونتيجة للحروب الكثيرة اصبح المركز لايستطيع الاندياح في الهامش .. بقت هناك مجموعة اسباب . وانا افتكر انه صراع دارفور لايخلو من سبعة عوامل، صراع قبلي تحول الي سياسي، ضعف الموارد .او للصراعات القبلية العادية ، دخول دول الجوار فيه سواء كان الدخول اثنيياً او صراعات مع بعضهم نقلت لنا او صراعات معنا ، الصراع الفرانكفوني والانجلوفوني ، الصراع بين الشرق والغرب، دخول الحركة الشعبية علي اساس انها تخلق معركة ووجوداً في الشمال باسم السودان الجديد ، الصراع السياسي السوداني الداخلي ، ازمة الهامش والمركز المعروفة . وان اغلب تلك الصراعات ليس للسودان يد فيها المجموعة التي قامت بضرب مطار الفاشر اغلبهم عساكر تشاديين . اعتقد ان صراع دارفور اخر التنمية .. الكثير من الناس يفتكرون النظرية عما قامت .. قامت قبائل محددة تعتبر نفسها قبائل افريقية ضد القبائل العربية الموجودة ..لكن لسوء الحظ عندما استمر الصراع اول مرة كانت رافعة شعار الهامش وان القبائل العربية مستضعفة فجأة بقيت مصلحة ثلاث او اربع قبائل ضد بقية قبائل دارفور وبقت جزء من القبائل المسمية افريقية تضررت من هذا الصراع باعتبار ان جزءاً منها ازار الصراع مع القبائل التي تمردت وبعد ذلك هي نفسها قامت ضربت نفس القبائل يعني مثل الذي حدث في منطقة كلمندو وهي منطقة ميما ينتمون الي التيار الافريقاني .. حيث قامت حركة التحرير بتدمير هذه المنطقة وانا اعتقد ان ذلك نتيجة للحقد القبلي .. وهذا يدل ان القضية ليست صراعاً هامشاً ومركزاً وتنمية وخدمات بقدر ما هي صراع قبلي ... حيث تضررت قبائل كبيرة مثل البرقد والداجو والمساليت في قريضة والميما والتاما والتنجر البرنو مجموعة القبائل كلها حركة التحرير بقيادة مني ولا بقيادة عبد الواحد في وقت من الاوقات وبذات حركة التحرير بقيادة مني بعد ان انشقوا منه هم جاؤوا وابادوا تلك القبائل ودمروا قراهم بالرغم من ان التيار الاول كان عنصرياً .. اذاً قضية دارفور معقدة وشائكة واسبابها الاساسية خرجت من الاسباب السياسية الي الاسباب العالمية ودخلت في محاور القضايا الدولية والاقليمية واصبحت ايضا ليست ملكا للحركات المسلحة الموجودة بقت ملكا للاخرين حسب اجندتهم في الداخل والخارج .. التنمية الان الحكومة مستمرة فيها وان التنمية تحتاج الي امن ولا تتم تنمية بدون امن .. لكن مع كل ذلك الحكومة حريصة علي دفع التنمية وتوفير الخدمات في دارفور حيث ان تطور التنمية الذي حدث خلال 18 عاما لحكم الانقاذ يساوي الفاً في المائة او يزيد مما قبلها الخدمات في مجال التعليم، الصحة ، المياه لاتوجد مقارنه بما تم في الماضي .. تجد ان الخمسين عاما ما قبل الانقاذ يكون الجهد المبذول من قبل الانقاذ الان يساوي ما انجز عشرة اضعاف ... التنمية والخدمات مستمرة لكن بالحرب لايمكن تحقيق التنمية والاستقرار اذا لم نصل الي اتفاق في دارفور يحل القضية الداخلية ما اعتقد ان تتم التنمية بالنجاح المطلوب .. حل قضية دارفور يعتمد علي عدة عوامل العامل الاول هو المحلي لابد من معالجة علاقات اهل دارفور مع بعضهم البعض في الداخل باعتبار ان الصراع قبلي .. وان الصراع لم يحقق اي نتيجة سياسية لان الصراع تم بين القبائل المتصارعة مع بعضها البعض الحركات المسلحة لم تستطع ان تجني نصراً في دارفور وما استطاعت ان تحتل اي مدينة من مدن دارفور لأنه يواجهها صراع اخر مسلح من قبائل تفتكر ان لديها قناعة ان الحركات تستهدفها ولذلك اذا لم تحل قضية الصراع الداخلي باعادة النظر في الرباط الاجتماعي الداخلي لدارفور وعمل ميثاق اجتماعي يحدد كيفية التعايش بين اهل دارفور في الداخل وكيفية الاتفاق بينهم في دارفور اذا لم نعالج القضية من الداخل سيظل الصراع موجوداً ولو تم اتفاق مع ناس الخرطوم الحل الاساسي ان تتم تسوية لقضية دارفور الداخلية من جانب اجتماعي والاتفاق علي مدخلات ومخرجات ما يتفق عليه بين الحكومة المركزية وحاملي السلاح في دارفور ، مشاركة كل اهل دارفور في اي معالجة تتم للقضية ... دارفور يوجد فيها اكثر من 12 مليون قطعة سلاح وهذا رقم ضخم جدا ويعني اي مواطن يكون لديه 3 او 4 قطع سلاح وهذه مسألة خطيرة جدا ... العامل الثاني لحل الازمة يتمثل في معالجة قضية السودان مع دول الجوار لان جزءاً كبيراً من مشكلة دارفور مربوط بصراعات دول الجوار وخاصة الصراع التشادي اما الصراع التشادي الداخلي اوطموح بعض القبائل لديها امتدادات بين تشاد والسودان.. عامل الموازنة والتحسب للصراع الدولي في المنطقة و لكن علينا عمل مقادير لاحتوائه .. شعور الاخرين بأننا حكومة اسلامية هذا الشعور يحتاج الي معالجة عامل اخر معالجة القضية الوطنية السودانية ونحتاج الي اجماع وطني عشان ما في شخص يعمل ضد الحكومة مع الحركات المسلحة او تمرير اجندة خفية .. لابد من معالجة العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في اطار شراكة استراتيجية وليس شراكة تكتيكية . بجانب معالجة قضية الشمال والجنوب الشمال كله ليس مؤتمراً وطنياً والجنوب ليس كله حركة شعبية .. الحركة الشعبية تحسب جبال النوبة وابيي والنيل الازرق هي مناطق جنوبية ولابد من احتواء هذا الصراع ... عامل اخر في حل ازمة دارفور هو عمل تمازج بين قبائل التماس في الشمال والجنوب ومعالجة قضية الدولة السودانية .. بمعني معالجة المركز والهامش ..وانا افتكر أن الناس الذين ينظرون لقضية دارفور انها حوار بين الحركات المسلحة والحكومة والجلوس علي طاولة المفاوضات علي اساس هذا الحل للمشكلة ... هذا حل ناقص وهذا حل قد يوصل الحركات المسلحة الي الداخل ولكن لن يحقق استقراراً بل سينشئ أزمة جديدة لان ازمة دارفور مستمرة طالما الصراع ما بدأ سياسياً بدأ صراعاً قبلياً ستظل الازمة مستمرة المهم ان تحل وتعالج قضايا الصراع كلها في وقت واحد لتحقيق التنمية والاستقرار دارفور الان انا اخاف تبقي زي كشمير ... حيث ان بؤر الصراع ستؤثر علي كل مناطق افريقيا وليس للسودان ولذلك لابد من مراعاة كل الجوانب في الحل .. اثر الصراع في دارفور امتد الي كينيا والصومال والصراعات التي حدثت لاتخلو من صراعات دارفور لان كل الصراعات في افريقيا نتيجة علاقة ابناء افريقيا مع بعضهم البعض وعلاقة الهامش والمركز والشمولية والديمقراطية وممارسة القبلية في شكل ديمقراطي . ونسعي في تجميع الحركات صحيح ان الظاهر لاي شخص يريد الوصول لحل عادل الخطوة الاولي هو تجميع الحركات المسلحة اما عبر برنامج موحد او عبر حركة واحدة بهدف تسهيل عملية التفاوض .. نجد ان بعض الحركات جزء منها قبلي علماني وجزء منها اسلامي ولذلك فقهيا لايمكن ان يلتقوا واذا اردنا تجميعهم عشان وضع منهج فكري اقرب لكن صعب من انك تجمعهم كحركات في جسم واحد .. فوق ذلك هناك مصالح قبلية لبعض الناس كما ان هناك مصالح شخصية لبعض القيادات ومصالح لبطون قبائل وكل هذه الحركات تريد جزءاً من السلطة والثروة وهذا مستحيل. الحركات الموجودة نوعان حركة العدل والمساواة خليل وحركات التحرير الاخري من غير عبد الواحد محمد نور ممكن تجي ليبيا وتقبل التفاوض والنقاش .. مع عدم اعترافهم مع بعضهم البعض خليل ما يعترف بابي قردة وجزء من الحركات التي انشقت من عبد الواحد وان عبد الواحد ما يعترف بها لكن لنقول بان مجموعة الحركات خليل وابي قردة والحركات يمكن ان تجلس في ليبيا والحركة الوحيدة التي لايمكن ان تجلس في ليبيا هي حركة عبد الواحد محمد نور ولديه ثلاثة اسباب نور يعتقد أن ليبيا دعمت حركة مني اركو وعملت مؤتمر حسكنيتة والنقطة الثانية يفتكر ان تلك الحركات اشتقت من حركته وهي الحركة الام ويريدون اضعافه وهو صاحب الاسم الاصلي والنقطة الثالثة ان عبد الواحد لو حضر الي ليبيا وجلس هناك قيادات تاريخية اخري من اولاد الفور اكثر معرفة والماما بقضية دارفور مثل دريج وسيسه واخرين سيسحبون منه البساط تلقائيا ويبقي هو ما القائد الفعلي بالنسبة لحركات التمرد الموجودة .. اضافة الي ارتباطاته الخارجية معظمها بلوبي يهودي وبؤر عالمية خليل اقرب الي الاتجاه الاسلامي ما مرغوب عالميا في الوقت الراهن عشان يبقي لديه وجود عالمي ولكن لديه علاقات قبلية بتشاد قوية جدا وارتريا ومع ليبيا جيدة جدا يمكن ان يذهب الي لبيبا انما برنامجه يختلف عن برنامج الاخرين وانا في تقديري خليل كان يمكن أن تخرج فكرته من القبلية الي الفكرة السياسية لكن لانه بدأها من دارفور عمل دارفور كبري اما بقية الحركات الموجودة انا في تقديري اما حركات عنصرية او مربوطه بدول جوار يوغندا ارتريا كينيا حل قضية دارفور المجزأ غير ذي فائدة بالنسبة لقضية دارفور الافضل ان يوجد حل كلي .. حقيقة العالم الان بدأ يتناسي قضية دارفور لانه بدأت تظهر بؤر توتر اخري في العالم اصبحت اهم وتشغل العالم اكثر من ان يلتفت الي قضية دارفور بدأ هناك صراع في شرق افريقيا كينيا بالنسبة للعام اصبح الصراع الكيني مهماً والان بدأ صراع مسيحي مسيحي وافريقي افريقي انا اعتقد ان الصراع الذي يدور في كينيا سيجعل الجنوبيين الذين يفكرون في الانفصال يعيدون النظر في علاقتهم مع الشمال ويفكرون في الوحدة لأن اكثر الذين تضرروا من هذا الصراع بيوتهم واسرهم .. الصراع الثاني هو استقلال كوسوفو سيخلق ازمة بين الاتحاد السوفيتي والغرب ويؤزم الامر في منطقة البلقان اعتقد ان قضية دارفور لن تكون القضية الاولي في العالم كما كانت ... وظهرت تعقيدات جديدة .. المؤتمرات التي ستعقد في سرت او غيرها لكن بالشكل الحالي اذا اردنا عقد هذه المؤتمرات لتحقيق السلام لابد من مشاركة اهل دارفور في الداخل ومشاركة الحركات المسلحة والذين تضرروا من الحرب ومشاركة اخرين نهبوا في الحرب ... الحركات المسلحة نهبت اكثر من الف لوري 30 طناً سرقت اكثر من 10 الف ناقة وقتلت عدداً ضخماً من القبائل والافراد بجانب المباني .. قام احد قادة الحركات المسلحة بقتل تسعة طلاب جامعيين وحرقهم الناس الان يتحدثون عن محاكم في لاهاي .. قضية دارفور لايمكن ان تحل في المحاكم الدولية ولو ذهبت للمحاكم الدولية ستظهر جرائم لقادة من قادة الحركات المسلحة اسوأ مما يتهم به احمد هارون الوزير ولا كوشيب. لم يتم حتي الان تحديد موعد لبدء جولة التفاوض ..هناك محاولات يقوم بها الوسطاء السياسيون لجمع الحركات او الاتفاق علي برنامج وانا في تقديري حتي الان لم يصلوا الي ما يريدون تزايد عدد الحركات المسلحة . حقيقة ازياد عدد الحركات يؤزم التفاوض .. ان كثرة الحركات لاتساهم في الحل لان الانشقاقات غير موضوعية اما قبلية او لمصالح الذين قاموا بالانشقاق لذلك تأزم الحل لان كلما جلست مع طرف تجد هناك طرفاً اخر يريد ان تجلس معه وتتفاوض معه ؟
khalidfazazy ADMINSTRATOR
عدد الرسائل : 707 الموقع : دولة قطـر / السـودان المزاج : مثلمـا أنـا تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: مـا جـاء عـلـى لسـان مستشار رئيس الجمهـورية عبدالله مسـار الخميس يونيو 05, 2008 3:02 am
الحركة السياسية السودانية كلها تلعب في الدور السلبي تجاه القضية لو هناك حسنة الان انا افتكر انه للامانة لو هناك جهود تبذل يبذلها حزب الامة بقيادة الصادق المهدي .. انا ألاحظ ان اغلب الاخرين الذين يتحدثون عن المشكلة يريدون اشعال الفتنة والنيران .. دارفور ليست ملكاً لاي شخص يدعي أنها ملكه وهي ملك لكل اهل دارفور. والسودان ليس لديه اي علاقة بما يجري من صراع في تشاد .. لعدة اسباب وهي ان الصراع الذي حدث في انجمينا .. انجمينا بينها وبين السودان 1300 الف كلم ولايعقل ان يقوم السودان بضرب تشاد وذلك لبعد المسافة ثانيا ان المعارضيين التشاديين معروفون محمد نوري وزير سابق في الحكومة التشادية وتيمان اردمي ابن اخت ادريس دبي ومدير مكتبه .. احمد صبيان وزير وسفير سابق معروف عبد الواحد ضابط في الجيش وقاتل ايضا مع هبري اضافة الي ان هناك اخرين من داخل تشاد معارضين لنظام دبي والان معتقلون وهم محمد لول شو وابن عمر محمد صالح وجبريل وعبد القادر كاموقي واخرون لان الحكومة الحالية حولت تشاد الي دولة القبلية وليست الدولة الوطنية عشان كدا حصل الصراع وتشاد انظمتها كلها تتغير بالطريقة العسكرية منذ الاستقلال في العام 1960 منذ تبمل باي.. وانه لم يكن هناك شخص يصل السلطة في تشاد غير جكون عودي استلم ولفترة قصيرة جدا غير ان الباقين يصلون للسلطة عبر الاكتساح وادربس دبي عارف الحقيقة دي .. اضافة الي ذلك هناك سخط عام في تشاد ضد السلطة ... يبقي المعارضة معارضة تشادية المقاتلون تشاديون ونحن توسطنا ان نحل مشكلتهم مع تشاد في مؤتمر سرت في اكتوبر 2006 حيث تم التوقيع علي اتفاق وان ينفذ في غضون شهر، الرئيس التشادي لم يلتزم بذلك مع هذه المجموعة وقبلها وصلوا الي اتفاق وبدفع من السودان ... اذاً لاتوجد دولة المؤسسات هي دولة القبلية لاتستطيع ان تشمل الجميع ثانيا اي شخص في وطنه يشعر انه مظلوم لا يسكت .. السودان يؤثر علي تشاد وتشاد تؤثر عليه بالتاكيد لان تشاد امتداد طبيعي للسودان والسودان امتداد طبيعي لتشاد كما توجد 26 قبيلة سودانية عندها وجود في تشاد اضافة الي التداخل القبلي لبعض القبائل .. التاريخ يقول ان حكومات تشاد تحركات من السودان وحسين هبري تحرك من السودان وكذلك إدريس دبي .. الصراع التشادي التاثير العالمي عليه كبير حيث رهنت تشاد نفسها لبعض القوي العالمية وصار ليس هناك قرار وطني داخلي .. التداعيات الاخري حدثت تصفيات في انجمينا للمعارضين واعتقالات لقيادات واحزاب سياسية وخلقت ازمة حتي في المجتمع الغربي الحر الان فرنسا دخلت في ازمة لانها ناصرت دبي.... لابد من معالجة الخلافات السودانية التشادية سواء كان في اطار حوار مباشر وضرورة بذل الجهود لايجاد حل لأزمة الجارتين.
القوة الاوروبية الموجودة في تشاد جاية عشان تحقق ثلاثة اهداف اولا حماية مصالح فرنسا في هذه المنطقة ثانيا حماية النظام التشادي ثالثا هي عبارة عن مقدمة لاننا نحن رفضنا القوات الهجين الاوروبية عبارة عن رأس موجود في المقدمة وعينه علي السودان ... القوة ستكون مشكلتها الاساسية ليس مع السودان بل ستكون مع التشاديين اعتقد ان الصراع التشادي اذا لم يحل هذه القوة ستواجه حرباً اهلية داخلية المعارضين لديهم قناعة هذه القوة جاءت لحماية نظام الرئيس دبي ... وهم لديهم الرغبة في حكم بلدهم واذا قلنا ان هدفهم هو حماية اللاجئين الذين ذهبوا من السودان وحقيقة ان اي لاجئ دائما يلجأ الي المنطقة الامنة ولايعقل ان يلجأ الي منطقة هي نفسها محتاجة لحماية ؟ بالنسبة للقوات للهجين لدينا اتفاق فيها بموجب القرار 1769 كما ان هناك اتفاقية مقر تحدد كيفية التحرك في دارفور لذلك ليس لديهم اي تدخل او سيادة علي القرار السياسي السوداني في دارفور نهائيا ... فقط يتدخلون لحماية النازحين واللاجئين هناك من يعتقد ان القوات الهجين جاءت لمناصرة طرف ضد الاخر او تبقي الحاكم الفعلي لدارفور وتلغي الحكومات الموجودة وهذا غير صحيح .. دور القوات محدد وان القوات لاتحمي السودان اذا كان هناك حركات مسلحة اعتدت .
حل قضية دارفور يكمن في المعالجة الداخلية لمشاكل الاقليم وتحديد مصالح كل الاطراف داخل الاقليم اي دارفور ثم من بعد البحث عن حقوق اهل دارفور في المركز يعني توحيد اهل دارفور قضية ومصالح داخليا ثم التوجه بالمطالبة بالحقوق القومية من الحكومة لصالح كل شعب دارفور بكل مكوناته الاثنية والعرقية وللقبلية .. اي حل يستثني اي طرف من اطراف الازمة لن يكتب له النجاح مطلقا.
رسالة اخيرة ؟
رسالتي الاخيرة لابناء دارفور عموما ان حل القضية داخلي لا في امريكا ولافرنسا ولا اي دولة والحل الداخلي يتطلب مواجهة ابناء دارفور مع بعضهم البعض .. هم كانوا يتحدثون عن مؤتمر حوار دارفوري دارفوري ما بعد السلام انا اقول ان مؤتمر ابناء دارفور ينبغي ان يكون قبل السلام لانه اذا تم بعد السلام يعني بصمة علي ما يتم .. لابد ان يتحاور ابناء دارفور في الخارج والداخل وحملة السلاح وغير حمله السلاح للوصول لاتفاق فيما بينهم ليقود لحل قضية دارفور .. النقطة الثانية البحث عن حل القضية في الخارج مضيعة للوقت ممكن الخارج يساعد في الجانب الانساني لا ننكر ان دارفور محتاجه للتنمية وخدمات ومشاركة في الحكم مشاركة حقيقة ..لكن هذا لن يتم اذا لم تنته المرحلة الاولي مرحلة اتفاق اهل دارفور فيما بينهم لن يكون هناك حل للقضية لانه كلما تم حلها بهذه الاجتماعات والمؤتمرات ستحدث مشكلة جديدة الذي لم يجد الامان نفسه في الاجتماعات ولا في السلطة سيذهب الي الغابة ... علي ابناء دارفور ان يتخلوا عن مواقفهم المسبقة من بعضهم البعض والجلوس للاتفاق علي برنامج لميثاق اجتماعي وكيفية توحيد كلمة دارفور الحرب افرزت علاقة سيئة بين ابناء دارفور.. رسالتي الثانية دارفور شمال السودان وليست جنوب السودان اي عمل يتم من الحركة الشعبية او احزاب جنوبية عشان يؤثر علي دارفور باعتبار ان دارفور جزء من امتدادات سواء كان نظرة اثنية او عرقية انها جزء من امتداد عرقي او اثني للجنوب باعتبار ان قضيتهم واحدة ليس صحيحا ... انا عاوز انبه الاخوة في الحركة الشعبية ينظرون لاهل دارفور مجتمعين وليس لفصيل منهم دون الاخر سيخلقون عداءات هم في غني عنها وخاصة جيرانهم علي الحدود بدءاً من الكرمك حتي ام دافوق كلها قبائل عربية متداخلة مع بعضها رسالتي لسلفاكير كرئيس للحركة الشعبية ينبغي ان لاينجر في صراعات دارفور الداخلية حتي لا يتورط في قضية دارفور اثنيا وليس في اطار حل عادل للقضية .. الحركات التي يتم تجميعها في جوبا هي حركات متهمة عند اهل دارفور بأنها حركات عنصرية اذا اردنا ان نجمع هذه الحركات ينبغي النظر الي كل الاطراف لايجاد الحل السلمي ... هناك الكثير من أبناء درافور يذهبون لاسرائيل واقول لهم لايكمن حل القضية بالذهاب الي اسرائيل.
( هـذا الحـديث هـام جـداً .. جـداً للباحثيـن .. فـى أمـر دارفـور ) .. هـو قديمـاً نـوعـاً مـا إذا كـان ضمـن حديث أدلـى به مستشار رئيس الجمـهـوريـة المـهـنـدس عـبدالله علـى مسـار لصحيفـة الرايـة القـطـريـة السبت8/3/2008 م .. ( ولـكـن به نـقـاط .. مهـمـة جـداً جـداً للباحثيـن عن أمـر الصراع الـدارفـورى ) وهـو مـا دعـانـى لنـقـلـه " بتصـرف "
أخـوكـم
خــالـد الـفـزازى
khalidfazazy ADMINSTRATOR
عدد الرسائل : 707 الموقع : دولة قطـر / السـودان المزاج : مثلمـا أنـا تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: أنـظـروا ... لـهـم .. وكيف بـدأت الفصـول .. ( مـن هنـا ) الخميس يونيو 05, 2008 3:09 am
(( تُـرى مـاسـر هـذه الإبتسـامـه مـن قبل سالـم ...؟؟ ))